معاني الكلام

من جذور القواميس

معاني الكلام

كلمة شعر وأحب ان أتعمق بها لمن قد لم يصب به الفهم او المعنى العام والمعذرة للجميع ليس القصد هنا الاهانة او التجريح استغفر الله بل هو ذم حالي بما انا أنسب له او بما يرسل لي من كثير الرسائل….كلمة شعر في قاموس اللغة…

شعَرَ / شعَرَ لـ يَشعُر ، شِعْرًا شَعْرٌ شُعورًا ، فهو شاعر ، والمفعول مشعور – للمتعدِّي، قَالَ الشِّعْرَ،قَالَ لَهُ شِعْراً، أحَسَّ به وعَلِمَ،شَعَرَ لِلأَمْرِ : فَطِنَ لَهُ

الشِّعرُ ( في اصَطلاح المنطقيين ) : قول مؤلَّف من أمور تخييلية ، يقصد به الترغيب أو التنفير ، كقولهم : الخمر ياقُوتة سيالة ، والعَسَل قئُ النحْل. وللشعر انواع كثيرة فيما يطرح ويستخدم وتم أستخدامه ومنه:

-الشِّعرُ المنثور : كلام بليغ مَسْجوع يجرى على نهج الشعر في التخييل والتأثير دون الوَزْن.

-شِعْر مُفْتعَل : مبتدع أغرب فيه قائله ،

-مِصْراع الشِّعْر : ما كان فيه قافيتان من بيتٍ واحدٍ

-الشِّعر الحُرُّ : شعر لا يتقيّد بالقافية الموحَّدة ، الشِّعر المتحرِّر من الوزن والقافية

-الشِّعر المُرْسَل : الشِّعر غير المقفَّى

-شِعر الحكمة : شعر يمتاز بالحكمة وضرب الأمثال

-شِعر المديح : الفن الشعريّ الذي يتناول مناقبَ شخص من الأشخاص ، أو مدح -شيء أو معنًى من المعاني أو الأشياء

-شِعر المناسبات : شِعر يُكتب أو يُقال خِصيِّصَى لمناسبة معيَّنة هي عادة الاحتفال بذكرى حدث اجتماعيّ أو تاريخيّ أو أدبيّ

-بيت الشِّعر : كلام موزون مؤلَّف عادةً من شطرين ، ( صدر وعجز )، وقد يكون شطرًا واحدًا

صعب تعريف الشعر.. ولم يعرف بما به المعنى تبني صوراً ما به يحمل… لعدم المقدرة في توفير التصنيفات والتعريفات المتعددة ولوسع اللغة واستخداماتها، منهم من قال هو كلام موزون ومقفى؟ ومنهم من قال هو كلام مما جاء في عفو الخاطر وأبدعوا به ولا يشمل الوزن والايقاع، وأخرين قالوا هو شكل من اشكال الادب اللغوي مما أستخدم الوصف العالي في اللا متناهي لرسم حوار او مشاعر او قصة وحينها ياخذ شكله الدرامي الخاص في نوعيته وتقديمه. اما من الناحية المعنوية كما أشرت في البداية فهو ترجمة الاحساس بالكلام بما يحمل صورة بها ترتيب لمقدرة الشخص على التقديم،، او هو عملية فرز وتفريغ شحنات حسية من خلال اللغة. امامكم وضعت صورة بسيطة لكل ما فهمت من دراستي الادبية لهذا الفن…

لست بشاعرة أنما انا معبرة لمكنون خاص بي أصور به تجارب كانت ومستمره وربما هناك من يقدر على ترجمة عمق المعنى وخلاصة الطرح. لست من يكره النقد او الرغبة في التصحيح ابدا … بل مهما مد بي العمر ابقى طالبه في الجهل اوسع من العلم للكثير دون اي كبرياء او رغبة في تضليل واقع، لكن عندما يكثر النقد برسائل الخاص على ما انا اكتب هذا لعمري هو لوحده اني اقدم شيء يثير الانتباه مما يثير الرغبة في النقد والتحليل؟؟؟ هو مدح لي لاذم… رغم ان أغلب النقد وما به يرسل من رجال  وليس الهدف منه تصحيحاً او اشارة لضرورة بل ربما لمجرد اللاشارة لشيء ما.

ان أَنتقد او أَنقد بمعنى اصحح ليس لاني مجرد صاحبة او صاحب خبرة… أعتمد على حسي الموسيقي واللغوي في أسترسال الكلام او تاثيره في نفسي لا دبلجة اخرى للتنميق او المجاملة ، وعليه أحببت ان اثير موضوع الشعر والادب والذي ترتبك الكلمتين في تفسيراتها وفقا لما به نرى كنه التركيبة البشرية وخلقها قبل ان تكون معنى لتفسير فني معتمد،، وانا لن ولا اكون شيئاً بين ركب فطاحل الادب الكبار لاوفر القدرة على ما به قدموا… الايمان بالمقدرة على نوع من الابداعية هو ترتيب بسير الصورة الشعرية مضاف له المقدرة عند الالقاء لدى البعض قد يدعو الى تسمية المقابل بشاعر او شاعره…لم احاول ان ارسم لنفسي او لادراج الاسم في قائمة تاريخ الشعر….. يعتمد كل من بهم الشعر ان للخيال صورة بها يحث على نسق الكلمة؟؟؟ وانا لا ارى الا صورا واقعية بحته بها تنسج ترتيبان النص… ومازالت لا افهم أن يكون الشعر خيال؟؟؟

الخيال لاواقع له .. وخيالنا على الارض حالة من الصعب ان نمسك به!!! عليه الملة فعلية باليد نعامل بها كل نص وفقا لمعرفية الذهن وما به من حشد من العبارات التصويرية….. ليس الطرح هنا رغبة في الاقلال من أي شأن بقدر هو حالة أفصاح عن راي به أرى ما يتم تشكيلة الحرف في نسج الابداع…. فالشعر حالة بها كلا يصوره وفقا لما به الخبرة والتجربة والمعاناة وأيظا التعبيره العامة عن الوصف لابصار الاشياء…. ما عرف ولن يعرف الشعر الا ما به القافية والوزن وهذا ينسب الى الشعر القديم والذي مازال البعض اليوم والقلة في سير خط فطاحلة العرب الشعرية…وغير ذلك فلا تعريف به بل هو حرية في نسغ الحرف بما يتوافق ورسمية الكلمة في تغريدة نرى بها الافضل.. وأحيان تكون انسيابية خاصة تتكون بلا تفكير او حتى تصحيح بل طواعية تجد بها الكلمات تتوافر في كل مكان…….لترسم صورة بها فرض حدث او واقع وفي وقته.

آمال السعدي – بغداد

مشاركة