مصرع استرالي يقاتل مع المعارضة السورية
مقتل 12 من عائلة واحدة في غارة جوية قرب دمشق
بيروت ــ ا ف ب قتل 12 شخصا من عائلة واحدة معظمهم من الاطفال في قصف بالطيران الحربي تعرضت له الاربعاء مدينة معضمية الشام جنوب غرب العاصمة السورية، بحسب ما افاد المرصد السوري.
وقال المرصد في بريد الكتروني استشهد ما لا يقل عن 12 مواطنا من عائلة واحدة معظمهم من الاطفال، وذلك اثر القصف الذي تعرضت له مدينة معضمية الشام في ريف دمشق. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القصف ناتج عن غارة جوية . وكان المرصد افاد في وقت سابق عن تعرض معضمية الشام للقصف بالطيران الحربي. ووردت معلومات اولية عن سقوط شهداء وجرحى وتهدم في المنازل التي استهدفها القصف . وتشن القوات النظامية في الفترة الاخيرة حملة في محيط دمشق سعيا للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
كما شن الطيران الحربي امس غارات على بلدتي شبعا ودير العصافير في ريف دمشق، بحسب المرصد.
الى ذلك قتل مواطن استرالي في سوريا صباح الاحد خلال عملية اقتحام المقاتلين المعارضين لقاعدة وادي الضيف العسكرية الاستراتيجية في شمال غرب البلاد، حسبما افاد المرصد السوري امس.
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان استراليا يدعى ابو الوليد الاسترالي قتل في 30 الشهر الماضي فيما كان يشارك الى جانب المقاتلين المعارضين في عملية اقتحام قاعدة وادي الضيف .
ونفذ مقاتلون من كتائب معارضة عدة في 28 الشهر الماضي هجوما على معسكر وادي الضيف في محافظة ادلب شمال غرب الذي يسعى مقاتلو المعارضة للسيطرة عليه منذ اكثر من شهرين لاهميته الاستراتيجية، كونه آخر تجمع كبير للقوات النظامية في المنطقة. واوضح مقاتلون معارضون على الارض ان جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة تقود الهجوم على وادي الضيف ، مشيرين الى اطلاق اسم البنيان المرصوص على العملية. واستولى مقاتلو المعارضة في التاسع من تشرين الاول على مدينة معرة النعمان القريبة من وادي الضيف والواقعة على طريق دمشق حلب، ما اعاق الامدادات بالذخيرة والتموين الى حلب شمال . ومنذ ذلك الحين، تحاول القوات النظامية اعادة فتح الطريق، فيما تحاول المعارضة استكمال السيطرة على معسكر وادي الضيف.
وقت نحو 46 ألف شخص خلال اعمال عنف، بحسب المرصد منذ ان انطلقت حركة احتجاجية سلمية ضد النظام السوري في منتصف اذر 2011 في سياق الربيع العربي قبل ان تتحول الى معارضة مسلحة لمواجهة القمع الدامي الذي انتهجته السلطات ضدها.
ويخشى من ان يتحول الصراع الى حرب اهلية في البلاد حيث يشارك في المعارك الجنود النظاميون ضد الجنود المنشقين الذين يساندهم المدنيون الذين حملوا السلاح بالاضافة الى مقاتلين، اغلبهم من الجهاديين، اتين من الخارج. ودانت الحكومة الاسترالية صراحة النظام السوري وطالبت برحيل الرئيس بشار الاسد.
AZP02