مصدر لـ الزمان سليمان ينتظر الدعم الدولي للتمديد وجعجع وعون يتنافسان على رئاسة لبنان
14 آذار حملة نصر الله ضد الرئيس جائرة ونطالب بالقبض على المطلوبين في طرابلس
بيروت نضال الليثي
كشفت مصادر لبنانية مقربة من الرئاسة اللبنانية أمس ان الرئيس ميشال سليمان لا يزال ينتظر دعما دوليا لتمديد رئاسته مدة عامين خاصة من فرنسا والولايات المتحدة.
واوضحت المصادر ان جميع الاطراف الدولية الوثيقة الصلة بالملف اللبناني لاتزال تتكتم حول هذا الملف خاصة ايران التي تعد اللاعب الرئيس. وشددت المصادر ان حزب الله ابرز الرافضين للتمديد بينما يعد تيار 14 آذار اقرب الى هدا الموقف.
وكشفت المصادر ل الزمان ان سميرجعجع رئيس حزب القوات اللبنانية وميشال عون رئيس كتلة التغيير والاصلاح ابرزمرشحين للرئاسة. واوضحت المصادر ان الحريري يؤيد ترشيح جعجع بينما يقف نصر الله الى جانب حليفه عون في الصراع على هذا المنصب.
في وقت توقفت الأمانة العامة ل14 آذار خلال اجتماعها امس عند تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس والتي تهدف إلى وضع حد للحرب الدائرة في طرابلس والتي كلفت أهلها خسائر بشرية ومادية ومعنوية واقتصادية كبيرة. وعدت الأمانة العامة أن ما اتخذته الحكومة من قرار سياسي جريء، ونفذته القوات الأمنية، من جيش وقوى أمن داخلي، يصب في إطار تنفيذ القانون أولا، واستجابة لنداءات أهالي طرابلس ثانيا، وهم الذين دأبوا على مدى أكثر من ثلاثة أعوام على مطالبة المسؤولين بوضع حد للمأساة التي يعيشون.
وطالبت الامانة العامة بتوقيف جميع المطلوبين والمرتكبين من أي جهة كانوا، وخصوصا أولئك الذين دبروا ونفذوا تفجيري مسجدي التقوى والسلام في شهر آب من العام الماضي.
وقالت انها تابعت الحملة المركزة التي يقودها حزب الله بأمينه العام وإعلامه ضد الرئيس ميشال سليمان. واعتبرت أن هذه الحملة الجائرة، لا تطال الرئيس فحسب، وإنما مقام رئاسة الجمهورية، وأن الحزب يهدف من خلالها الى فرض دفتر شروط على الرئيس المقبل.
وشددت إن تطاول حزب الله على الدولة ورموزها لا يجوز أن يستمر، ونعاهد اللبنانيين السعي إلى انتخاب رئيس يغلب مصلحة الدولة والقانون على كل اعتبار آخر.
من جانبه أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أهمية اللامركزية الادارية لأنها تطال قانون الانتخاب وتتداخل معه وتطال الموازنة لجهة تأمين متطلبات الادارات ومتطلبات الناس، مشيرا الى أنها تعزز الوحدة الوطنية وتؤمن التنوع الموصوف فيه لبنان ضمن هذه الوحدة من دون أن تلامس الفيديرالية او اي نوع من انواع التقسيم . و دعا الى أن نجعل المناسبات الانتخابية مناسبات فرح للبناني، والى استكمال تطبيق اتفاق الطائف عبر انشاء مجلس للشيوخ ووضع قانون انتخابات نيابية، وإلغاء الطائفية السياسية بإرادة اللبنانيين جميعا، والاحتفاظ بالمناصفة وفقا لإرادة اللبنانيين ، مشيرا الى وجوب الاختيار غير الطائفي في الانتخابات النيابية بل على قاعدة وطنية. و لفت الى أن إكمال تطبيق الطائف يتعلق بإطالة عمر الطائف الذي يلزمه التحصين، عبر النظر في الثغرات الدستورية، ليس على قاعدة تنازع الصلاحيات بل على قاعدة توزع المسؤوليات ، مشددا على أن الثغرات يجب أن تعالج بذهنية الانفتاح .
AZP01