مصدر عسكري لـ الزمان بدأنا المشروع 2010 وطبيب من لندن الجهاز الجديد يحتاج إلى براءة إختراع قبل إستخدامه

مصدر عسكري لـ الزمان بدأنا المشروع 2010 وطبيب من لندن الجهاز الجديد يحتاج إلى براءة إختراع قبل إستخدامه
إختراع مصري لعلاج فيروس الكبد
القاهرة الزمان
اثار اختراع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لجهاز جديد للكشف عن الفيروسات الكبدية وعلاجها في زمن قياسي ضجه هائلة خاصة ان ما يقرب من 20 مليون مواطن يعاني من الاصابة بفيروس الكبد الوبائي.
واكد مصدر عسكري ل الزمان ان الاختراع كان جاهزا منذ 2010 لكنه لكنه كان مقصورا علي اكتشاف المرض وتشخيصه.
وقال اللواء ابراهيم عبد العاطي ان نتائج الشفاء بهذا الجهاز وصلت الي حد القضاء علي الفيروس تماما دون ايه اثار جانبيه ولا تقتصر نسبه النجاح علي فيروس معين بل يشمل كافة الفيروسات ولا يحتاج العلاج سوي 16 جلسه لا تزيد مده الجلسه عن ساعه واحده وسوف يتناول المريض كبسول من الاعشاب الطبيعية تم انتاجها داخل مركز الابحاث للقوات المسلحة. ووصف د. جمال عصمت خبير الكبد العالمي الاختراع المصري بانه انجاز عالمي وليس مصري علي الجانب الاخر وصف د. عصام حجي المستشار العلمي للرئيس الاختراع بانه فضيحة علميه لمصر لانه لا علاقة له بالاكتشافات العلمية وانه اتصل بعدد من الهيئات العلمية التي اكدت فقر وعدم علمية الجهاز .
في السياق ذاته قال الدكتور محمد المنيسي عضو الكلية الملكية لامراض الباطنة بلندن انه لا يملك أي معلومات عن هذا المشروع كما ان القوات المسلحة لم تدعوا أي من المتخصصين للتثبت مما تم عرضة مشيرا الي انه سعيد بالفكرة ويتمني ان تتحقق قائلا لابد من اعطائهم فرصة وعدم محاربتهم موضحا انهم يتحدثون عن نظام فيزيائي لا نعرف عنه شيئا ومن الناحية العلمية من الممكن ان يكون صحيحا بنسبة 100 فيزيائيا وليس من الناحية الطبية لان العلوم الطبية تطبيقية .
واضاف المنيسي ان العالم يسخر من هذا المشروع ويهاجمه لانه لابد ان يعتمد علميا موضحا ان طالما لم يحصل علي أي موافقة عالمية فلا يمكن استخدامه لعلاج المرضي . بدوره اكد الدكتور محمد الحسانين استشاري امراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي ان أي اكتشاف يتم طرحه عن طريق المراكز البحثية وليس عن طريق وسائل الاعلام موضحا اعتراضه علي طريقة الكشف لان الكشف عن اختراع لابد ان يكون في محفل او مؤتمر دولي ويتم توثيقه وعرض ملخص للشئ الذي تم اختراعه او نشره في مجله علمية لافتا الي انه لابد ان يكون قد تم تجربته علي اكثر من 3000 شخص لمعرفه النتيجة والاخذ بها علميا . واضاف ان العلاج بهذا الجهاز من الممكن ان يصيب الانسان علي المستوي البعيد بالمرض لذلك فلابد ان ياخذ فترة كبيرة من البحث والدراسة لانه من الممكن ان يصيب بتشوهات او بالسرطان موضحا انه يعتمد علي كسر الحمض النووي للفيروس وهو موجود داخل خلايا الجسم متسائلا هل لديه القدرة علي الدخول الي كل خلال الجسم ؟ وما اثار ذلك الجانبية ؟ وماذا عن الفيروس المتواجد داخل الامعاء هل سيصل اليه . وفي المقابل اكتفى اللواء إبراهيم عبدالعاطى، مخترع الجهاز، برد مقتضب على الانتقادات، فى تصريحات خاصة، وقال إنها مجرد أحقاد ومحاولة للتشويه . ورفضت القوات المسلحة التعليق على ما أثير حول عدم انتماء إبراهيم عبدالعاطى مخترع الجهاز، إلى المؤسسة العسكرية، والقول بأنه معالج بالأعشاب . وأكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة تمتلك بالفعل جهازاً لعلاج الفيروسات الكبدية والإيدز، وأنها عالجت العديد من الحالات التى تماثلت للشفاء، سيُعلَن عنها قريباً. وأكدت المصادر أن هناك حملة ممنهجة لتشويه القوات المسلحة، مستغلة الحرص على عدم الإعلان عن تفاصيل عمل الجهاز، للتشكيك فى فاعليته. ووصفت المصادر تصريحات حجى بأنها شخصية وأضافت كان يجب عليه الذهاب إلى جهة الاختصاص لمناقشتها فى الأمر مؤكدة أن جهات خارجية تقف وراء حملات التشويه للضغط على مصر للإفصاح عن تفاصيل عمل الجهاز .
AZP20

مشاركة