مصدر رئاسي مصري لـ الزمان لن نرسل قوات الى العراق والتعاون استخباراتي ونفطي


مصدر رئاسي مصري لـ الزمان لن نرسل قوات الى العراق والتعاون استخباراتي ونفطي
إنتحاري يقتحم مقراً للمليشيات و13 صاروخاً وسط سامراء
القاهرة مصطفى عمارة
بغداد كريم عبد زاير
قتل ثلاثة مسلحين لمليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية في تفجير انتحاري استهدف مقرهم الاثنين في سامراء شمال بغداد، في هجوم هو الاول من نوعه منذ اشهر يستهدف المدينة التي تضم مرقدا شيعيا مهما ووقعت سامراء تحت قصف صاروخي غير مسبوق ، بحسب مصادر امنية وطبية الثلاثاء.
وقال ضابط برتبة نقيب في الجيش لوكالة فرانس برس ان هجوما انتحاريا استهدف حوالى الثامنة مساء الاثنين، مدرسة يتخذها مقاتلو الحشد الشعبي في اشارة الى الفصائل الشيعية الموالية للحكومة مقرا في منطقة القاطول وسط سامراء 110 كلم شمال بغداد .
واوضح ان الانتحاري فجر حزامه الناسف عند حاجز تفتيش في مدخل المدرسة حيث يتمركز قرابة مئتي مقاتل، ما ادى الى مقتل ثلاثة عناصر من الحشد الشعبي واصابة 13 آخرين بجروح .
واكد مصدر طبي في مستشفى سامراء حصيلة الهجوم.
وبحسب المصدر الامني، تلا الهجوم الانتحاري سقوط 13 قذيفة صاروخية على وسط المدينة حيث العديد من المقرات الامنية والرسمية، دون ان يؤدي ذلك الى وقوع ضحايا لكن حدث هلع كبير..
وفي القاهرة نفى مصدر برئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة ل الزمان ما تداولته بعض المواقع الاخبارية عن اتفاق مصر والعراق خلال زيارة العبادي للقاهرة على ارسال قوات مصرية الي العراق، واضاف ان الجيش العراقي جيش قوي ولا يحتاج مساعدة الجيش المصري الا انه يمكن التعاون في مجال تدريب الجيش العراقي .واضاف ان التعاون بين الجانبين سيقتصر علي مجال التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات بين الجانبين فيما يتعلق بالجماعات الارهابية . وعن الملف السوري اكد المصدر ان هناك توافقاً بين البلدين علي ضرورة الحفاظ علي وحدة التراب السوري واستبعاد الحل العسكري للازمة ومشاركة جميع الاطراف في ايجاد حل للازمة كما تم الاتفاق على قيام العراق على مد مصرباحتياجاتها من النفط العراقي .
في السياق ذاته علق د. سالم عبد الجليل علي مبادرة شيخ الازهر للتقريب بين السنة والشيعة مؤكدا ان التقريب بين المذاهب المختلفة علي اساس الثقافة والفكر امر مستحيل واضاف في تصريحات خاصة للزمان ان التقارب يكون علي اساس التعايش المشترك بين الطوائف وليس فقط بين السنة والشيعة .
وبحسب مصادر امنية عراقية، فالتفجير هو اول هجوم انتحاري يستهدف المدينة منذ سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، اثر هجوم واسع شنه في التاسع من حزيران»يونيو. وفي الخامس من الشهر نفسه، شن مسلحون من التنظيم الذي كان يعرف في حينه باسم الدولة الاسلامية في العراق والشام ، هجوما تمكنوا خلاله من السيطرة على بعض احياء المدينة، قبل ان تتمكن القوات العراقية من طردهم اثر قتال في الشوارع واستخدام المروحيات. وادت المعارك الى مقتل ستة عناصر من الشرطة وجرح 24 آخرين.
ويأتى التفجير الانتحاري الاثنين بعد ايام من صد القوات العراقية والمسلحين الموالين لها هجوما لعناصر التنظيم المتطرف غرب المدينة الخميس، شمل تنفيذ خمس عمليات انتحارية واطلاق قذائف هاون. وتضم سامراء، ذات الغالبية السنية، مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري. وادى تفجير المرقد على يد متطرفين من تنظيم القاعدة عام 2006، الى اندلاع حرب طائفية دامية استمرت قرابة عامين اوقعت عشرات الاف القتلى.وتقول واشنطن ان ايران فجرت المرقدين عبر عملائها. ومنذ هجوم الدولة الاسلامية في حزيران»يونيو، تتواجد في المدينة فصائل شيعية مسلحة تقاتل الى جانب القوات الامنية، اضافة الى مستشارين عسكريين ايرانيين يقدمون الدعم للقوات العراقية والفصائل المسلحة في مواجهة هجمات المتطرفين
AZP01