مصدر أمني لـ (الزمان ): مصر طلبت من الانتربول ملاحقة الاخوان الهاربين الى قطر وتركيا

52015694349237

القاهرة – مصطفى عمارة

كشف مصدر امني ل (الزمان) ان الانتربول المصرى طلب من الانتربول الدولى ملاحقة قيادات الاخوان الهاربة الى قطر وتركيا وعلى راسهم عاصم عبد الماجد ومحمود حسين والقرضاوى وتسليمهم الى مصر ،وكانت الاجهزة الامنية قد حذرت المواطنين من الادلاء لمعلومات لمؤسسات اعلامية تابعة لقطر وتركيا تقوم بجمع معلومات من المواطنين عن اتجاهات الرأى العام فى مصر،  فى السياق ذاته طالب د/ عماد جاد عضو مجلس النواب وزارة الخارجية المصرية باتخاذ اجراءات حاسمة حيال  ما سماه التطاول القطرى على مصر ،واكد جاد ان برود الخارجية المصرية والتزامها الدبلوماسية الهادئة اذاء تجاوزات قطر امر لا يليق بمكانة مصر، وشدد على ضرورة التحرك المصرى لمحاسبة النظام القطرى عبر المحافل الدولية كالجامعة العربية والامم المتحده .

فيمااوضح د/ احمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية فى تصريحات خاصة  ل (الزمان) ان القانون الدولى  لايسمح لدولة ان تحاكم دولة اخرى فى القضايا التى لاتشكل جريمة جنائية او ضد الانسانية مشيرا الى ان مصر يمكنها التحرك على عدة اصعدة منها تقديم شكوى الى جامعة الدول العربية او طرد السفير القطرى او قطع العلاقات الدبلوماسية الا ان المواثمة السياسية تتطلب الرد بنفس الطريقة من خلال انتاج فيلم وثائقى يفضح دعم قطر للارهاب

من ناحية اخرى اكد د/ هيثم المالح رئيس الدائرة القانونية للائتلاف السورى فى تصريحات خاصة عقب لقاءه بالامين العام لجامعة الدول العربية ان المعارضة السورية تطالب بحقها بمقعد داخل الجامعة تنفيذ لمقررات القمة العربية ومجلس وزراء الخارجية العرب .

واضاف ان الجامعة العربية يجب ان تلعب فى المرحلة القادمة دورا فعالا تجاه سوريا فى ظل الانقسام العربى وقد طالبت الامين العام باخراج وترحيل الغرباء من سوريا حتى يمكن التوصل الى حل سياسى والذى لايمكن تحقيقه فى ظل وجود قوات مسلحة لدول وميليشيات على الاراضى السورية فى السياق ذاته كشف مصدر امنى طلب عدم ذكر اسمه ل (الزمان) ان مصر لن ترسل قوات الى سوريا لان ذلك يتطلب موافقة مجلس الشعب على ذلك.

 واضاف ان التعاون بين مصر والنظام السورى ينحصر فى تبادل المعلومات الاستخباراتية فى مجال مكافحة الارهاب من جانب بعض التنظيمات الاسلامية المتطرفة كداعش والنصرة فيما اكد د/ عبدالله الاشعل مساعد وزير الخارجية الاسبق فى تصريحات خاصة فى اطار حوار اجريناه معه بالامس ان الخلاف الاساسى بين مصر والسعودية ليس الملف السورى ولكن رفض النظام المصرى ادماج الاخوان المسلمين فى النظام السياسى المصرى وان التقارب بين الرئيس السيسى وبوتين وترامب هو موقف الرؤساء الثلاثة المعادى للتيارات الاسلامية فى كل انحاء العالم

مشاركة