القاهرة – مصطفى عمارة
كشف مصدر امني ل (الزمان) ان الولايات المتحده عرضت على اسرة عمر عبد الرحمن والذى توفي فى احد سجون الولايات المتحدة تنفيذا لحكم بالسجن المؤبد فى قضية تفجيرات سبتمبر ترحيله الى اى بلد عربي او اسلامي ، فيما اكدت اسرة عمر عبد الرحمن انهم سوف يتقدمون اليوم بخطاب الى وزارة الخارجية والقنصلية المصرية بامريكا لانهاء اجراءات استلام الجثمان لدفنه فى مسقط راسه بمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية مؤكدين انهم لن يقيموا عزاء حتى تتم اجراءات الدفن مشيرين الى ان اخر مكالمه مع الشيخ تمت منذ اسبوعين . واكد محامى الاسرة عادل معوض انه خاطب بشكل رسمي السلطات الامريكية لتسليم الجثمان لاسرته لدفنه بمسقط راسه فى مصر. وكشف د / ناجح ابراهيم القيادى بالجماعه الاسلاميه ان الشيخ عمر كان قد وضع تحت اجهزة التنفس الصناعى فى امريكا بعد ان ساءت حالته بسبب اصابته بسرطان الكبد والبنكرياس ،وكان اسد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن قد ادلى بتصريحات خاصة للزمان اتهم فيها الانظمة المصرية المتعاقبة بدءاً من مبارك وانتهاء بمرسى بالتقاعس فى بذل الجهود لتسليم والده الى السلطات المصريه لقضاء مدة سجنه الباقية فى احد السجون المصرية مما اضطرهم الى رفع دعوى قضائية الا انها لم تجد صدى لدى السلطات المصرية.
وكانت قد أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الاسلامي المثير للجدل طوال عقود المصري الشيخ عمر عبد الرحمن المحكوم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم متعلقة بالارهاب، توفي السبت “لأسباب طبيعية” عن سن 78 عاما في سجن في كارولاينا الشمالية .
و كان يعاني من السكري وحكم عليه في 1995 بتهمة التآمر لشن اعتداءات في نيويورك ومحاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
وذكر اسمه ايضا بانه كان مرشدا روحيا لمنفذي أول اعتداءات على مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وحوالى الف جريح.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن عمر عبد الرحمن توفي السبت نحو الساعة 05,40 بالتوقيت المحلي (10,40 ت غ) “لأسباب طبيعية بعد صراع طويل مع مرض السكري وشرايين القلب التاجية”