مصادر لـ(الزمان): تطمينات بمشاركة علي أعلي المستويات

مصادر لـ(الزمان): تطمينات بمشاركة علي أعلي المستويات
وفد فني عربي في بغداد لبحث آخر ترتيبات القمة
بغداد – الزمان
يضع وفد فني يمثل الجامعة العربية في بغداد آخر الترتيبات اللوجستية لعقد القمة المقررة في 27-29 من آذار المقبل.
وكان الوفد قد وصل العراق امس في مهمة للاطلاع علي التحضيرات المتعلقة بامن الوفود وحركة تنقلها وسلامة المنشآت التي تحتضن الاجتماعات. وقالت مصادر عراقية ان جميع الدول العربية وافقت علي حضور القمة بموعدها وان تطمينات قد تلقتها الحكومة تشير الي مشاركة عربية باعلي المستويات. وتبدأ الحكومة بدءاً من الاسبوع المقبل وفي وقت واحد بتوجيه الدعوات الي الملوك والرؤساء العرب عبر 5 وزراء يحملون هذه الدعوات الي العواصم. واضافت المصادر ذاتها ان (الجامعة العربية تسعي بقوة لعقد القمة التي لم تلتئم منذ نحو سنتين حيث عقد الزعماء العرب قمتهم في مدينة سرت الليبية نتيجة اعتذار العراق عن تضييفها). وقالت المصادر ان (القمة ستكون عربية خالصة بعد ان تقرر عدم توجيه دعوات الي تركيا وايران لحضورها فيما ستوجه الدعوات الي الامم المتحدة والاتحادين الاوربي والافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي فقط).
وعلمت (الزمان) ان (جدول اعمال القمة ستبحث القضية الفلسطينية وثورات الربيع العربي والتطورات المتوقعة بشأنها فضلا علي اعادة هيكلة الجامعة العربية بهدف تفعيل دورها وتنظيمها علي اسس جديدة) ويصدر عن القمة ايضا اعلان يسمي (اعلان بغداد) يتضمن جملة من الرؤي والمؤشرات الخاصة بالوضع العربي والعراقي. وكان اعضاء الوفد الفني قد التقوا امس باللجان العراقية الرئيسة المشكلة تحضيرا للقمة وعقدوا اجتماعا مع الناطق باسم الحكومة علي الدباغ بوصفه رئيسا للجنة الاعلامية التي تضم ايضا تحسين الشيخلي. الي ذلك حذرت صحيفة اندبندنت البريطانية مماأسمته بتدويل النزاع الطائفي الدائر حاليا في سوريا ليشعل فتيل نزاع طائفي عالمي أوسع من شأنه أن يتسبب في اضطرابات جمة في منطقة الشرق الأوسط في الوقت الذي تدفقت فيه الأسلحة والعناصر القتالية في العراق الي سوريا عبر الحدود المشتركة بين البلدين. من جهة اخري دعت النائبة عالية نصيف الجانب الكويتي الي التعامل مع زيارة رئيس الوزراء علي انها فرصة تاريخية أخيرة لحل كافة المشاكل العالقة بين الجانبين حزمة واحدة. وقالت نصيف في تصريح (علي الجانب الكويتي ان يري في زيارة المالكي رسالة ايجابية وفرصة اخيرة لتصفية كافة الملفات العالقة بين الجانبين حزمة واحدة علي اساس المصالح المشتركة وروابط الجوار والعروبة والاسلام).
واضافت (يجب ان يبدأ التفاوض من السقف الاعلي بإخراج العراق من طائلة البند السابع ، مرورا بقضية ميناء مبارك وانتهاء بالخلافات الحدودية والملفات الاخري). وبشأن ملف ميناء مبارك أوضحت نصيف أنه (في حال عدم حسمه خلال زيارة المالكي ، فالخيار الاخير الذي سيكون امام العراق هو اللجوء الي المحاكم الدولية).
/2/2012 Issue 4128 – Date 21- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4128 – التاريخ 21/2/2012
AZQ01