مصادر أمنية مصرية لـ( الزمان ): تهريب الوقود إلى غزة عبر 150 نفقاً


450 من سجناء الإخوان يبدأون إضراباً عن الطعام
القاهرة ــ مصطفى عمارة
كشفت مصادر أمنية مصرية ل الزمان انه علي الرغم من نجاح القوات المسلحة في هدم معظم الانفاق الحدودية بين سيناء وقطاع غزة والتي كانت تستخدم في تهريب الوقود والافراد الا انه لا يزال هناك 150 نفق لازالت تعمل بشكل جزئي وتتمركز معظم فتحاتها في الاراضي والمنازل الزراعية بالجانب المصري .
على صعيد آخر قالت جماعة الاخوان المسلمين على حسابها الرسمي على شبكة تويتر الاثنين ان 450 من سجناء الجماعة، ومن بينهم مساعدين سابقين للرئيس المعزول محمد مرسي بدأوا اضرابا عن الطعام احتجاجا على المعاملة غير الانسانية في السجن .
ومنذ ان فضت قوات الامن بالقوة اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة منتصف اب»اغسطس الماضي تم توقيف الاف من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين من بينهم معظم قياداتها.
واضافت المصادر الامنية أن معظم هذه الأنفاق الحالية تتمركز بمناطق البراهمة ، و الحلوات ، و النحال و الصرصورية ، و الزعاربة ، و صلاح الدين ، وهي مملوكة لكبار التجار، ويتم تهريب البضائع والسلع بأسعار وصلت إلى 250 في المائة من قيمتها، مشيرة إلى أن العبوة الذي كان يتم دفع رسوم على تهريبها قبل الثورة بـ 40 جنيها وصلت الآن من 100 إلى 120 جنيها.
وقالت المصادر إن تلك البضائع تصل إلى مرحلة ما قبل دخولها الإنفاق عن طريق تجار كبار بمدن العريش ورفح والشيخ زويد لهم سجلات تجارية ومخازن للبضائع وعلاقات كبيرة بالمسؤولين وذلك عن طريق طرق داخلية بعيدا عن أعين الأمن مثل طريق العريش الطويل، وسيدوت، والخرافين الساحلي، وياميت، وأبو شنار، وطرق البحر بالشيخ زويد ورفح، حيث تقوم سيارة بالسير في الطريق لاستكشافه، ثم الاتصال بسيارة البضائع في حالة عدم وجود كمائن، وتتم هذه العملية على عدة مراحل، مؤكدة على أن وسائل الاتصال بين المهربين تتم عن طريق شبكة الاتصال الإسرائيلية أورانج لتفادي تعقبها من قبل الأجهزة الأمنية. وأكدت المصادر أن هذه الأنفاق تستخدم أيضا لتهريب الأشخاص ولكن بصورة محدودة للغاية، وأغلب الذين يتم تهريبهم من لهم أسر بغزة والعكس، وارتفعت تعريفة المرور من 100 شيكل قبل الثورة إلى 400 شيكل بعد الثورة.
AZP01

مشاركة