
القاهرة -مصطفى عمارة
تصاعدت أزمة تصريحات د. مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر والتي جاءت تعقيبا على مقتل طالبة جامعة المنصورة على يد زميلها الذي رفضت الارتباط بها حيث تقدم المجلس القومي لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام مطالبة بمحاكمته بعد أن اعتبرت تصريحاته تحقير للمرأة وتحريض على العنف وهي جريمة يعاقب عليها ، فيما وصف د. أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشؤون الدينية ل (الزمان) تصريحات مبروك عطية بأنها مبتذلة وتمثل إهانة لكل المصريين. وكشف الأزهري أن الرئيس السيسي وجه رسالة من قبل إلى مبروك عطية أبدى فيها تحفظه على فتاويه وتصريحاته التي تثير الفتنة داخل المجتمع .
وفي السياق ذاته شنت المحامية والحقوقية نهاد أبو قمصان رئيسة المركز القومي لحقوق المرأة هجوما عنيفا على مبروك عطية لأنه ارتكب عدد من الجرائم أبرزها التحريض على قتل الفتيات والسيدات عندما حذرهم من التعرض إذا لم ترتدي الخيمة التي تحدث عنها ، وفي الوقت نفسه أقام د. سمير صبري المحامي بالنقض دعوى مستعجلة لمنع ظهور مبروك عطية على الفضائيات واختصم في ذلك رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومبروك عطية بعد أن أصبح الدعاه مرجعا للمسلمين من خلال فتاويهم إلا أن د. مبروك عطية استغل تلك المكانة في تضليل الناس وأصبحت فتاويه معرض للسخرية ، فيما توقعت مصادر أن يصدر قرار بوقف مبروك عطية عن الظهور في وسائل الإعلام ، وفي المقابل أكد د. مبروك عطية في تصريحات خاصة للزمان أنه لم يحرض على قتل الفتاه بسبب ملابسها ولكنه دعا الفتيات فقط إلى الالتزام بالزي الشرعي حتى لا يتعرضن للأذى وأضاف أنه تعرض لحملة تشويه ممنهجة مما دفعه لاتخاذ قرار بمنع الظهور في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي لأن المناخ الحالي الذي تعيشه مصر يسيطر عليه مجموعة ممن يكنوا العداء للدين ويحاولون محو هوية مصر الإسلامية إلا أن هذا المخطط لن ينجح لأن الشعب المصري شعب متدين بطبعه يرفض الإساءة لدينه أو عاداته وقيمه .















