مرسي يستقبل الجنود السبعة متعهداً ملاحقة المسلحين في سيناء


مرسي يستقبل الجنود السبعة متعهداً ملاحقة المسلحين في سيناء
ثاني هجوم على معسكر للأمن المركزي خلال 48 ساعة في رفح المصرية
القاهرة ــ الزمان
تعرّض معسكر للأمن المركزي المصري في حي الأحراش في رفح المصرية، اكس، لهجوم مسلّح هو الثاني من نوعه خلال 48 ساعة. وقال موقع الشروق ان مسلّحين شنّوا هجوماً بقذائف الـ آر بي جي فجر امس، على معسكر للأمن المركزي في حي الأحراش في رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة. وأضاف أن قوات الأمن المصرية ردّت على مصدر الهجوم وسط تحليق طائرات عسكرية مصرية في سماء المنطقة. وأشار الى عدم وقوع اصابات بين القوات المتواجدة في المعسكر. وكان معسكر الأمن المركزي في حي الأحراش برفح تعرّض لهجوم فجر يوم الاثنين الماضي. ويأتي هذا الهجوم فيما أُعلن في القاهرة صباح أمس، الافراج عن الجنود المصريين السبعة الذين تم اختطافهم في سيناء الأسبوع الماضي. في وقت استقبل الرئيس محمد مرسي سبعة جنود مصريين أطلق سراحهم امس بعدما خطفهم متشددون في شبه جزيرة سيناء. لتنتهي بذلك أزمة أثارت التوتر في شبه الجزيرة المصرية الواقعة على الحدود مع اسرائيل. وتعهد مرسي بملاحقة الجماعات المسلحة في سيناء. وأفادت مصادر أمنية بان اطلاق سراحهم جاء بعد محادثات توسط فيها شيوخ قبائل. وسلم الجنود للجيش في منطقة جنوبي رفح التي تمتد عبر الحدود مع قطاع غزة. وكان الخاطفون قد طالبوا بالافراج عن أعضاء في جماعة اسلامية أدينوا في أيلول الماضي بشن سلسلة هجمات في شمال سيناء في عام 2011 أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص. واستغل المتشددون فراغا امنيا في سيناء تكافح الدولة لملئه منذ اطاحت انتفاضة شعبية في 2011 بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة. وشنت الجماعات هجمات على اسرائيل وأهداف في شمال سيناء. وقال الرئيس محمد مرسي في تغريدة على موقع تويتر تحية الى قيادات وجنود القوات المسلحة.. الشرطة.. المخابرات العامة والمخابرات الحربية . وأفاد مصدر أمني في سيناء وشيخ قبيلة شارك في الوساطة بأن مطالب الخاطفين لم تنفذ. وأضافا أن المتشددين قرروا اطلاق سراح الجنود خوفا من حدوث مواجهة مع القوات المسلحة. وضغطت الأزمة على مرسي للتحرك وأغضبت جنودا مصريين أغلقوا معبرين حدوديين مع غزة واسرائيل احتجاجا على الخطف. وقال مرسي في وقت سابق هذا الاسبوع انه لن تكون هناك مفاوضات مع المتشددين الذين وصفهم بأنهم مجرمون. وذكر بيان نشر في موقع المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي في موقع فيسبوك أن المخطوفين السبعة أطلق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالي سيناء الشرفاء وأنهم في طريقهم للقاهرة. ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل.
وأرسل الجيش تعزيزات الى سيناء هذا الأسبوع في اطار جهوده لتأمين اطلاق سراح الجنود السبعة وهم ستة من مجندي الشرطة وفرد من الجيش. وخطف الجنود السبعة الخميس بين بلدتي العريش ورفح في شمال سيناء.
وأغلق جنود مصريون معبر رفح البري بين غزة ومصر لمدة خمسة أيام للتعبير عن غضبهم من الخطف وأعيد فتح المعبر اليوم. ويعمل اثنان من المخطوفين في المعبر.
وأطلقت قوات الأمن المصرية عملية أمنية لإعادة فرض السيطرة على سيناء في اب بعد هجوم أسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين.
AZP01

مشاركة