مرسي يباشر تطهير الداخلية
القاهرة ــ مصطفى عمارة في خطوة هي الأولى له منذ توليه في آب الماضي أجرى امس وزير الداخلية المصري أحمد جمال الدين حركة تنقلات كبيرة بين عدد من قيادات الوزارة شملت 21 لواء شرطة، وتم بموجبها تعيين اللواء سامح بشادي مدير أمن جديد لمحافظة شمال سيناء.
خلفاً للواء أحمد بكر الذي تمت اقالته الأسبوع الماضي اثر تعدد هجمات الجماعات المسلحة في شمال سيناء على عناصر الشرطة.
وعد خبراء أمنيون مصريون أن حركة التنقلات التي جرت امس وطالت عددا من قيادات الشرطة تعد في جزء منها محاولة لتطهير الوزارة من قيادات محسوبة على النظام السابق، والاستنهاض لكافة مهارات وطاقات جهاز الشرطة.
كما شملت الحركة التي تعد الأولى من نوعها أيضاً منذ تولي الرئيس محمد مرسي في حزيران الماضي تعيين تسعة لواءات آخرين كمديرين للأمن في محافظات مختلفة، فضلاً عن مساعدين جدد للوزير لقطاعات مهمة مثل مصلحة السجون ومنطقة شمال وجنوب سيناء.
فيما أجرى وزير الداخلية المصري أحمد جمال الدين حركة تنقلات كبيرة بين عدد من قيادات الوزارة شملت 21 لواء شرطة.
وبموجب هذه الحركة الأولى منذ تولى جمال الدين الوزارة في آب الماضي، وتولي الرئيس المصري محمد مرسي سدة الحكم في حزيران، تم تعيين اللواء سامح بشادي مدير أمن جديد لمحافظة شمال سيناء، خلفاً للواء أحمد بكر الذي تمت اقالته الأسبوع الماضي اثر تعدد هجمات الجماعات المسلحة في شمال سيناء على عناصر الشرطة.
كما شملت الحركة تعيين تسعة لواءات آخرين كمديرين للأمن في محافظات مختلفة، فضلاً عن مساعدين للوزير لقطاعات مهمة مثل مصلحة السجون ومنطقة شمال وجنوب سيناء.
من جانبها كشفت مصادر عسكرية مصرية ان عملية عسكرية واسعة النطاق سوف تبدأ خلال الايام القليلة القادمة للقضاء على البؤر الارهابية التي تهاجم مراكز ودوريات الشرطة في سيناء. وتوقع المصدر نجاح تلك العملية خاصة بعد نجاح جهات سيادية في تعطيل شبكة على الانترنت يستخدمها الجهاديون في رصد التحركات العسكرية في سيناء في الوقت نفسه بحث وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا مع القادة العسكريين كيفية مواجهة الاوضاع في سيناء والتي تهدد الاوضاع في المنطقة.
أطلق مجهولون بمحافظة شمال سيناء، مساء امس، النار على قطاع الأمن المركزي بمنطقة رفح للمرة الثانية على التوالي.
من جانبه قال التلفزيون المصري، إن مجهولين أطلقوا النار على معسكر الأمن المركزي بمنطقة رفح في محافظة شمال سيناء أقصى شمال شرق مصر قبل أن يلوذوا بالفرار بعد أن ردت عناصر الأمن عليهم بإطلاق الرصاص.
وكان معسكر الأمن المركزي في رفح تعرض، مساء الأحد، لإطلاق نار كثيف من جانب مسلحين مجهولين من دون وقوع أي إصابات أو خسائر في صفوف قوات الأمن بحسب ما أكدته وزارة الداخلية المصرية في بيان أصدرته عقب الحادث.
في السياق ذاته اكد اللواء حرب احمد وصفي قائد الجيش الميداني ان ما يجري حاليا في سيناء هو تصفية حسابات بين العناصر الاجرامية وافراد الداخلية.
وشدد وصفي على أن كل ما حدث فى سيناء ليس عمليات ارهابية منظمة يشارك فيها أعضاء تنظيم القاعدة، معتبرا أن أي عمليات من هذا القبيل تكون تصفية حسابات ليس الا، مشيرا الى أن القوات المسلحة مستمرة فى تطهير سيناء من البؤر الاجرامية والقضاء على الارهاب، وتابع قائلا لسنا جيش اسرائيل الذي يهاجم فلسطين ولسنا الجيش الأمريكى الذى يحارب فى أفغانستان حتى نضرب الأهالي بعشوائية بينما أكد أن القوات المسلحة تحاول القضاء على الارهاب مع الحفاظ على أرواح المدنيين من أهالي سيناء، الذين يتعاونون من أجل القضاء على الارهاب، يرفضون مثل تلك العمليات الاجرامية.
وقال قائد الجيش الثانى الميدانى أشار الى أن الوضع الأمني فى سيناء مستقر الى حد كبير، وأن ضباط وجنود القوات المسلحة منتشرون فى سيناء، حيث يقومون بتأمين المنشآت العامة ومبنى المحافظة ومديرية الأمن وغيرها من المنشآت الحيوية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن القوات المسلحة لم ولن تنسحب من سيناء كما ردد البعض مؤخرا، وأن معدات وأفراد القوات المسلحة موجودة فى شوارع سيناء قبل وبعد الثورة، وقبل وبعد الأحداث الأخيرة، كما أن الشرطة تحاول يوما بعد يوم استعادة دورها الأمنى بالتعاون مع أفراد القوات المسلحة.
كما طالب قائد الجيش الثاني الميداني وسائل الاعلام المختلفة بعدم تهويل الأمور وعدم الترويج لحديثٍ، مفاده أن سيناء خارج السيطرة وأن القوات المسلحة انسحبت، داعيا الجميع الى تحري الدقة فى نشر المعلومات الخاصة بالأوضاع الأمنية فى سيناء ومعرفة المعلومات الحقيقية من مصادرها، لافتا الى أنه ليس كل شخص يتحدث عن أمر يخص سيناء يتعامل معه الجميع على أنه الحقيقة.
AZP01