مرسي غير راض عن زنزانته الجديدة وكاميرات ترصده في سجن الإسكندرية

مرسي غير راض عن زنزانته الجديدة وكاميرات ترصده في سجن الإسكندرية
مصر تنجح في الإفراج عن 150 من مواطنيها المخطوفين في ليبيا
القاهرة ــ الزمان
أكد مصدر أمنى أن الرئيس المعزول محمد مرسى رفض فى اليوم الأول لوصوله سجن برج العرب في الاسكندرية تناول أطعمة السجن وأصر على تناول أطعمة خارجية .
وأضاف المصدر أن مرسي رفض فى البداية إرتداء بدلة السجن البيضاء إلا أنه اقتنع بعد ذلك كما أبدى عدم رضاه عن زنزانته وطلب إحضار جهاز تتلفاز وتم الإستجابة لطلبه إلا أنه أبدى عدم رضاه بعد أن عرف بعدم إحتوائه إلا على قنوات أرضية .
وعن وسائل تأمين السجن أكد المصدر أن دوريات الشرطة والجيش تجوب المنطقة المحيطة بالسجن وأن كاميرات الأمن تراقب زنزانته طوال الوقت .
وفى السياق ذاته كشف سليم العوا محامى الرئيس أن الرئيس أبلغه بأنه كان محتجزاً بالقاعدة البحرية بأبى قير بالأسكندرية .
من جانبه نفي مصدر امني بمديرية امن الاسكندرية الانباء التي ترددت عن نقل مرسي لمستشفى سجن برج العرب بعد تعرضة لازمة صحية.
واضاف المصدر ان مرسي بدا مضطربا عند وصوله الي السجن وسال عن حسن البرنس وصبحي صالح القياديين بالتنظيم المحتجزين بالسجن ذاته.
وذكر المصدر ان تعليمات مشددة من جهات عليا صدرت بحسن معاملته وانه اودع غرفتين في مبني مجاور لمستشفي سجن الغربانيات لعزله عن باقي المحتجزين داخل السجن حرصا علي سلامته ولاعتبارات امنية حيث تم منحه رقما بين النزلاء وارتدي ملابس الحبس الاحتياطي .
في السياق ذاته اكدت مصادر امنية ان قوات خاصة من الجيش والمخابرات العامة تقوم بتمشيط المساكن المحيطة بالسجن تحسبا لايه محاولات للهجوم علي السجن . من جانبه صرح اللواء امين عز الدين مساعد اول وزير الداخلية لامن الاسكندرية ان مرسي حضر في طائرة تابعة للقوات المسلحة الي منطقة سجن برج العرب في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا وانه تقبل الامر الواقع ولم يبد اي رد فعل الي انه قام بتنفيذ القوانين الخاصة بالسجون.
واضاف عز الدين ان اجهزة الامن قامت بوضع خطة امنية لتامين السجن بالتنسيق مع قوات المسلحة وادارة مصلحة السجون في وجود اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع الس جون والذي اشرف علي الغرفة التي سيسجن بها مرسي وانه تم وضع كاميرات مراقبة من داخل وخارج السجن بالاضافة الي ان مبني السجن يبعد عن مدينة الاسكندرية بما يقرب بـ 50 كليو مترا . على صعيد آخر نجحت السلطات المصرية بعد اتصالات مكثفة في الساعات الاخيرة مع السلطات الليبية للتدخل في الافراج عن 150 مصريا اختطفتهم مجموعة مسلحة ليبية واقتادتهم لسجن تحت الارض دون سبب معلوم.
وكان المستشار زكريا ابو الوفا المحامي العام لنيابات البحر الاحمر قد تلقى بلاغا من اهالي المختطفين يفيد قيام مجموعة مسلحة ليبية بالهجوم علي سيارات المختطفين بمنطقة البيضاء الليبية حيث القوا القبض عليهم وأودعوهم بسجن تحت الارض دون سبب معلوم.
وكانت الحدود المصرية الليبية قد شهدت في الاونة موجات هجره غير شرعية من عدد من الشباب المصري حيث ذكر شهود ان السماسرة يتقاضون من الشباب مبلغ 5 الاف جنية عن كل شاب مقابل تهريبه الي ليبيا حيث يقوم بعض السماسرة بادخال الضحايا سيرا علي الاقدام فجرا من عض المناطق الحدودية التي لا يعرفها الا ادلاء الصحراء وفور دخولهم الاراضي الليبية تقوم سيارات تابعه لهم بنقلهم عدة كيلومترات الى احد المنازل بالصحراء ثم يتركونهم مجموعات كل 5 اصحاب او اقارب يغادرون الصحراء الليبية وحدهم فمنهم من يصل الي الطرق ويركبون الي مدينة طبرق او بنغازي ومعظمهم يفشل في الوصول بسبب عدم درايتهم بالصحراء حيث يضلون الطريق فتاكلهم الذئاب ومنهم من يموت عطشا ويعثرون علي جثثهم صدفة في حالة اذا راهم قائد يارة داخل الصحراء .
وتقوم قوات حرس الحدود الليبية بضبط المئات من المصريين المهاجرين غير الشرعيين في العديد من المناطق الصحراوية فمنهم من تقوم بتسليمة للسلطات المصرية بمنفذ السلوم ومنهم من تقوم بمحاكمته وسجنة داخل السجون الليبية وهناك من يقع فريسة للميلشيات الليبية المسلحة المنتشرة في كل مكان .
وفي السياق ذاته اكد مصدر بالقوي العاملة ان لا وجود للدولة في ليبيا بعد الثورة بل هناك عدد من القبائل تسيطر علي كل شئ .
ورغم قسوة المعاملة التي يلقاها المصريون في الايام الاخيرة التي يتم احتجازهم فيها بجمرك ليبيا قبل ترحيلهم فان الوجود علي ارضها بالداخل لا يقل مهانه ولا رعبا ولا فزعا فلا يوجد مصري يمكنة السير في شوارعها بعد المغرب وكثيرا ما يتم القاء القبض عليهم دون سبب ما يدفعهم الي دفع الرشاوي والاتاوات للخروج من المحبس .
وعن اوضاع الاحتجاز في منفذ الجمارك الليبي علي حدود السلوم فحدث ولا حرج وفقا لشهود العيان الذين تكبدوا المهانة ومنها الضرب والسب بابشع الالفاظ واجبارهم علي الجلوي لساعات طويلة في وضع معين والحراسة فوقهم بالرشاشات واجبارهم علي تقليد اصوات الحيوانات كالكلاب والقطط والماعز .
واسمرار لمسلسل طرد المصريين من ليبيا تم طرد ما يزيد علي 500 عامل من منفذ اللوم بحجة تزوير التاشيرات التي حصلوا عليها من الفارة الليبية بالقاهرة وبحجة اصابتهم بفيروس سي .
الاضطهاد طال جميع المصريين في ليبيا ايضا بما في ذلك النساء حيث تعرضت احدي الممرضات المصريات لعملية اغتصاب وحشية من قبل ثمانية ليبيين واجبرت بعدها علي اخفاء امر الواقعة قبل ان تغادر البلاد غير اسفة علي سنوات عمرها التي قضتها بينما كانت تقدم لهم يد الماعدة ومن المفارقة ان هذه الانتهاكات من الاغتصاب كانت علي عدد من الجماعات المنتمية الي التيارات الاسلامية .
AZP01