مراقبون : أبعاد سياسية للقاء الصدر ونجل السيستاني بالحنّانة
النجف – الزمان
احتضنت منطقة الحنانة في النجف ،لقاء وصف بالمهم بين رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ومحمد رضا ،نجل المرجع الديني علي السيستاني. وكتب الناشط الصدري عصام حسين في تدوينة تابتعها (الزمان) امس أن (معلومات مؤكدة بأن الصدر استقبل اول امس محمد رضا السيستاني في منزله بالحنانة)، واضاف ان (اللقاء استمر أكثر من ساعة)، واشار الى ان (المصادر لم تشر لطبيعة الزيارة او المواضيع التي تم تداولها). من جانبه ،عد النائب السابق وأمين عام حركة كفى رحيم الدراجي في تدوينة على فيسبوك إن (زيارة نجل السيستاني الى الصدر ،دليل الموافقة على تصحيح مسار العملية السياسية والديمقراطية في العراق والخلاص من براثن الفاسدين)على حد قوله. ويأتي هذا الاجتماع، في الوقت الذي لا يزال فيه الصدر بعيداً عن الأضواء منذ انسحاب نوابه 73 من البرلمان في منتصف حزيران الماضي وما تلاه من الاشتباكات الدامية التي وقعت قرب المنطقة الخضراء، بعد نزاع انطلقت شرارته مع رفض تعيين محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء.وتواصلت الحملة المليونية التي اطلقها الصدر ،للتعبير عن استنكار حرق القران الكريم في السويد. وتوافد المئات من المواطنين على اللجان التابعة للتيار المنتشرة بالقرب من الجوامع والمساجد في بغداد وباقي المحافظات من اجل ملء الاستمارة الاستنكارية وجمع تواقيع مليونية ضد حرق المصحف الشريف من قبل احد المتطرفين في السويد.
على صعيد اخر ردت المحكمة الاتحادية العليا ، دعوى النائب السابق ليث الدليمي بشأن عدم قانونية استقالته من البرلمان ،بعد مطالبتها باصدار امر ولائي لايقاف الاجراءات التي وصفها بالتعسفية. وقالت المحكمة في بيان تلقته (الزمان) امس ان (طلب إصدار أمر ولائي في الدعوى، واجب الرفض ، بسبب انتفاء صفة الاستعجال فيه، وان البت يعني الدخول بأصل الحق وإعطاء رأي مسبق بالدعوة المقامة)، واشار الى ان (رد الدعوى ليس للمضمون بل لطلبه ان يكون الامر ولائيا مسبقا لحين اكتمال القرار، كون المحكمة لاترى ضرورة للاستعجال)، مؤكدا ان (القرار صدر بالاتفاق استنادا إلى احكام المادة 94 من الدستور والمادة 5 ثانيا من قانون المحكمة).