مد الجسور مع المدربين
بابل – كريم اسود
بات من الضروري جدا مد الجسور مع المدربين العراقين داخل وخارج العراق خاصة بعد النجاح الملفت للمدربين العراقين في قيادة المنتخبات الوطنية وكان اخرهم النجاح الملفت للمدرب القدير حكيم شاكر الذي قادة المنتخب الشبابي والمنتخب الاول الى اجمل الانجازات نعم ان الاستفادة من الخبرات العراقية بات ضرورة ملحة في الوقت الراهن لان البلد بحاجة الى خدماتهم وهو الاولى بهم وما ياسفني حقا عدم الاستفادة من اغلب المدربين الاكفاء الذين يتواجدون خارج البلد وقبل ايام قليلة تم اناطة مهمة ترديب المنتخب البحريني للمدرب القدير عدنان حمد في حين سبق وان قاد حمد منتخبنا الوطني في السنوات الماضيه الى اجمل الانجازات ومنها احراز منتخب شباب العراق بطولة اسيا عام 2002 كما تمكن من احراز المركز الرابع في اولمبياد اثنا عام 2004بالاضافة الى قيادة المنتخب الوطني الاول الى العديد من الانجازات وبالتالي اعتقد ان وجود حمد وغيرة من المدربين العراقين في البلد يعد مكسبا كبير للكرة العراقية والحقيقة ان التجارب اثبتت ان المدرب العراقي افضل بكثير من المدرب الاجنبي فلا احد يتوقع ان يقود حكيم شاكر منتخب الشباب الى المركز الرابع عالميا في مونديال تركيا وبلتاكيد فان المدرب العراقي لا يكلف ميزانية الاتحاد كثيرا قياسا بالمدرب الاجنبي بلاضافة الى ان المدرب العراقي قريب من الدوري ويعرف امكانية اللاعبين بشكل دقيق وهذا هو سر نجاح المدرب العراقي اتمنى من اتحاد الكرة ان يضع هذا المشروع في مفكرتة في التسميات الجديدة وعدم التفريط بالاسماء التدريبية الكبيرة التي اصبحت الان من حصة الاندية والمنتخبات الخارجية ونحن بأمس الحاجة الى مدرب قدير يتمكن من قيادة منتخباتنا الوطنية ولا يجوز الاعتماد على مدرب واحد فقط لان ذلك يرهق المدرب الاوحد وقد يضعه في خانه المدربيين الفاشلين في يوم ما.