مدرب الميناء السابق أسعد عبد الرزاق يكشف لـ (الزمان) أسباب الإقالة: تسلمت قيادة السفّانة في ظروف حرجة والإدارة لم تمنحني الوقت الكافي
الناصرية – باسم الركابي
يبدو ان المركز الثامن الذي انتهت عنده مشاركة فريق الميناء البصري في مسابقة النخبة بكرة القدم لم ترق لإدارة النادي التي سارعت الى إبعاد مدرب الفريق الثالث في الموسم الأخير اسعد عبد الرزاق والتعاقد مع المدرب جمال علي الذي يكون قد استهل المهمة في أول وحدة تدريبية مع الفريق الاثنين الماضي والتطلع الى مشاركة تريد منها تحقيق المنافسة والصراع على اللقب كما يبدو وما تريده الإدارة التي منحت الثقة للمدرب الجديد من اجل مشاركة متكاملة في خطوة كما يراها اهل البصرة مهمة لتجديد واقع الفريق وكما أعلنته إدارة النادي التي ترى من أنظار جمهوره الكبير مشدودة اتجاه مهمة الفريق المقبلة التي هي أصعب من الأخيرة.
ظرف حرج
ويرى مدرب الفريق المقال اسعد عبد الرزاق قبلت القرار طالما ان إدارة النادي تريد ذلك رغم اني اشعر بغبن في القرار لانني لم اعمل مع الفريق فقط 12 مباراة وكنت المدرب الثالث واستلمت الفريق في ظرف حرج جدا لان الكل يجمع على ان الجولات الأخيرة كانت أصعب بكثير من غيرها حتى انها سجلت أزمة حقيقية إمام اغلب الفرق في ظل طبيعة المباريات وأثارها التي انعكست على تلك الفرق حيث الإصابات ووقع المواقف في سلم الترتيب الذي نراه تغير كثيرا مع الفرق والى ما انتهت عليه المسابقة التي كانت قوية وصعبة ومفتوحة حتى النهاية عندما حسم موقف البطل والفرق الهابطة وكان علينا ان ننهي المشاركة بالمركز السادس على الاقل وهذا ما كان بجري الى ما قبل دورين من نهاية المسابقة التي أجدها الأفضل من حيث المنافسة والمستويات الفنية باستثناء الوقت الذي طال كثراً بمشاركات المنتخبين الوطني والشباب واثر على مسار البطولة التي تميزت بالأهم حيث المستوى الفني والبدني وواقع المباريات القوية كما شاهدنا في الجولات الثلاث الأخيرة وبالنسبة لمهمتي كانت صعبة لاني كما قلت استلمت الفريق في ظروف غاية في الصعوبة لانه كان يتأرجح في المواقع التي كانت بحاجة الى وضع أفضل ولان الوقت الذي سارت عليه المسابقة كان طويلا واستنزف طاقات اللاعبين ولاسيما في شهري تموز واب حيث درجة الحرارة المرتفعة وتغير طبيعة المباريات إمام تطلعات الفرق التي منها لم تقدر على المحافظة على تقدمها ومواقعها بعد ان سيطر التوتر على بعض الجولات والحوادث التي رافقتها ولو كنت قد تسلمت الفريق منذ بداية المرحلة الثانية عندها اعطي الحق لإدارة الميناء ان تقيم وتقرر على ضوء النتائج بعد ان قدت الفريق فقط في 12 مباراة وقبلت المهمة لانني ابن النادي حتى اني رفضت عقود من خارج المدينة لكنني ارفضت وارفض أي عقد مع أي فريق من خارج البصرة.
ظروف خاصة
وأضاف سوف لن اعمل خلال الموسم الحالي حتى لو عرض علي العمل من فرق البصرة بسبب ظروف عائلية وشخصية لكن سأواصل متابعة الأمور التدريبية عبر المتابعة والمطالعة حتى لا اكون بعيدا عن مهمة التدريب التي بات عملي الأخير ولو ان العمل التدريبي لم يكن سهلا مع بعض الفرق حيث الجماهيرية وكذلك المحافظات ومنها الميناء البصري الذي يمتلك جمهورا يتطلع الى النتائج الأفضل وهذا ينطبق على كل الفرق لكن عندما كنت لاعبا في الفريق ويشرفني ان عملت مدربا له أجد هذا الجمهور لايقبل الا بالمراكز المتقدمة ما عرض مهمة اكثر من مدرب للصعوبة وأتمنى التوفيق للمدرب جمال علي وهو كفاءة تدريبية وعمل مع فرق مهمة وحول واقع الكرة البصرية يجدها في وضع مناسب بدليل ان فريقين يلعبان في البطولة المحلية الاولى وثلاثة فرق في الممتازة واجدها ولادة على الدوام وحول بطولة الموسم المقبل يقول رزاق ستكون قوية لأكثر من سبب منها ان تقليص الفرق الى 16 سيعطي البطولة نكهة خاصة لان الفرق المشاركة تأمل في ان تدخل بقوة عبر صفوف من اللاعبين المطلوبين إمام مهمة لم تكن سهلة تتطلب مواصلة الجهود في كل وقتها لان واقع الصراع للحصول على الدرع لايختلف عن إلقاع لان ثلاثة فرق ستهبط ولاحظ ان ثلاثة فرق من أصل الـ 16 من الفرق المشاركة ستترك المسابقة وهذا لم تلفه الفرق من قبل لذلك نراها أخذت الأمور على محمل الجد لانها تدرك صعوبة الواجب المقبل التي تلزمها ان تكون متوازنة لانه يمكن القول لايوجد فريق قوي وأخر ضعيف في المسابقة التي تعد تحولا في مسار بطولات الدوري المرآة العاكسة للكرة العراقية التي ستتطور أكثر اذا ما استقرت مسابقة النخبة التي هي من تدعمها من خلال اعداد المنتخبات الواجهة الحقيقية للكرة العراقية لان الدوري المعين للمنتخبات الوطنية.
توقعات
يتوقع ان نشاهد دوريا قويا من خلال تصميم الفرق التي اخذت تعد العدة لمشاركة تتطلب الاعتماد على لاعبين ماهرين يمكن من خلالهم دخول البطولة بثقة وتركيز لانه لايوجد مجال للتعويض لاية نتيجة سلبية بسبب عدد المواجهات المتوقع ان تكون جميعها قوية لان اللاعبين المعروفين سيتوزعون على تلك الفرق وهذا ما يظهر هذه الأيام التي تشير الى اتساع عملية الانتقالات التي حددتها الفرق من مدة خاصة التي تمتلك الأموال التي هي اليوم تحدد وجهة اللاعبين وعملية اعداد الفرق التي باتت تشكل هاجس الكل وان اغلب الفرق في وضع مالي مناسب لان أكثرها تعود للمؤسسات إمام عدد قليل من الفرق التي تواجه المشاكل المالية لانها تعتمد على منح وزارة الشباب التي يامل ان تساعدها من خلال زيادة هذه المنح التي يفترض ان تراجع وان تختلف من ناد الى أخر وعلى ضوء المشاركات المهمة ومنها فرق النخبة التي باتت المشاركة تشكل عبئاعليها وكيف تراجعت اغلب الفرق ما ابقى من الباب مفتوحا إمام فرق المؤسسات التي طغت على المشاركة حتى ان فريق نفط ميسان هو الأخر قد صعد من الدوري الممتاز الى النخبة صحبة الكرخ الذي يمتلك مقومات الفريق المطلوبة وهذه مشكلة ستواجه فرق المحافظات التي قد نجدها تراجعت فمن مجموع 13 محافظة نجد فريقان فقط من الأندية الأهلية هما كربلاء والنجف إمام أربعة فرق تمثل وزارة النفط ولو ان هذا لايخلو من فائدة لأنه وفر فرص عمل إمام الرياضيين الذين لم يجدوا إمامهم في أندية الوزارة حتى جوانب المشاركة للإفصاح عن قابليتهم لذلك أجدد القول ان البطولة المقبلة ستكون على درجة كبيرة من القوة والمنافسة للأسباب التي ذكرتها واشاد اسعد الذي يمتلك شهادة تدريبية درجة ب وأخرى من مشروع الهدف بدور اللجنة الفنية في الاتحاد العراقي لكرة القدم في مواصلة اقامة الدورات التدريبية التي مكنت المدربين من تطوير قدراتهم الفنية وكذلك التقدم من حيث التصنيف وهذا بدوره وسع من قاعدة المدربين المؤهلين لقيادة الفرق لمحلية على أكمل وجه واعطت الدورات التدريبية افكارا جديدة عن المدربين الذين يعولون على تلك الدورات التي كانت لها تأثيرات واضحة على الجانب المهني وعلينا ان نستغلها مع مرور الوقت لان التدريب عملية متجددة على الدوام لانها اليوم علم ولها أهمية كبيرة ليس على المستوى الشخصي بل على مستوى الفرق واللعبة بعد ان بقيت الفرق تعاني من هذه المشكلة التي تخلصت منها إمام إعداد المدربين الذين باتوا متسلحين بفنون التدريب الكروي وللأمانة ان الاتحاد منحها الاهتمام مقابل رغبة المدربين في المشاركة فيها حيث الفوائد التي منحتها لنا وأشاد اسعد بفكرة المدرب حكيم شاكر الذي تولى تدريب المنتخب الوطني عندما لجا للاستعانة بكبار لاعبي المنتخب الوطني التي كشفت الحاجة لهم لدعم صفوف المنتخب الذي سيكون امام مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة في ظل موقفه في مجموعته ما يتطلب اللعب من اجل الفوز من اجل تدارك الموقف الحالي للفريق الذي عليه ان يعوض نكسة كاس العالم التي تركت حسرة في نفوس الشعب العراقي الذي يتطلع الى الانجاز الكروي امام السعودية التي هي اليوم في وضع فني أفضل من قبل مدة و سيكون فريقنا وحكيم امام الاختبار الحقيقي مع ان منتخبنا اكثر لياقة وان المباراة تمس سمعته إمام النتيجة المنتظرة منه التي لابد ان تاتي من جانبه لكي يتجاوز خسارة المنتخب الصيني والاهم هو ان يظهر كما عهدناه دائماً .
AZLAS
AZLAF