مدارس عراقية

مدارس عراقية

ان في ايصال المعلومات الى الاطفال بشكل بسيط ومفيد يجب ان توفر المواصفات و الاجواء المناسبة في اي مدرسة التي تطمح ان تكون مؤسسة تربوية تخلق جيلاً واعياً من جميع الجوانب وتوفر الملاك التدريسي النشط و الامكانيات اللازمة التي تؤدي الى نتيجة رائعة لتحقيق الاهداف المرسومة للعملية الدراسية والتي تتلخص بالبنايات الحديثة والجميلة المتطورة التي تتضمن التجهيزات و المعدات والامور اللوجستية الاخرى اللازمة للطلبة لجعله اكثر حبا لمدرسته ودراسته والتركيز على الجوانب الترفيهية الرياضية منها التي تجعل الطالب اكثر وعيا و نشاطا جسمانيا و عند التطرق و الوقوف على المشكلات التي يعاني منها الجانب التربوي في يومنا هذا والتفاوت في النوع و الكم بين منطقة و اخرى و نرى ان الكثير من المدارس لا تصلح ان تكون مكان للدراسة ومنها الكرفانات و نحن في عام 2017 وفي ظل التطور الهائل في العالم فانها صغيرة الحجم و عداد الطلاب الكبيرة و الكثير من الطلاب يجلسون على الارض وصعوبه فهم الطالب للدرس بسبب الاعداد الكبيرة بالنسبة للصف الواحد  هذا مردوده السلبي على الكادر التدريسي و الطلاب و بالتالي ياتي بالفشل والحكومات عاجزة على حل المشكلة و مشاكل اخرى يعاني منها الشعب الذي ابتلى بهم ورغم الميزانيات العالية كان بالامكان ان نجعل البلد اكثر ازدهارا وتطور وهناك ايضا تفاوت في المدارس بالعدد والنوعية وحسب المناطق و نوعية ساكنيها فالغني معروف مالهم والفقير معروف ايضا مالهم ولا نحتاج الى ذكر ذلك وعند ذهاب الطالب يرجع الى داره لم يحصل على معلومة و يكون متوسخا بسبب الجلوس على الارض ولا بد ان نضع الحل الا انه لا فائدة منهم ورغم المناشدات المتكررة من الاعلام والاهالي في نقل المعاناة وفي الرجوع الى مشكلة البحث نحدد نقاط النتيجة في توفر المباني من المدارس و فصول دراسية كافية و الكوادر التدريسية والمرافق الترفيهية و مكتبات ومراعاة بعد المدرسة عن منازل الطلاب وعدد الطلاب في الصف الواحد لنكون بعد ذلك شعباً متحضراً اذا اراد الله .

عقيل المكصوصي

مشاركة