مجلس النواب والمدة المتبقية

مجلس النواب والمدة المتبقية

كثيرة هي الاحاديث التي نسمعها من ساستنا الجدد ولاسيما التي يدلى بها اعضاء مجلس النواب الابطال بان المدة المتبقية من عمر المجلس الحالي لاتسمح بان تصدر قوانين لخدمة ابناء الشعب فهناك (115) يوما وكلمة الحق يجب ان تقال انها كافية لدراسة (3) قوانين تخدم الشعب ولو ان رئاسة المجلس المتمثلة بشخص السيد اسامة النجيفي فعلت هذه المدة وهي ثلاثة اشهر ونصف واخلصت للوطن والشعب من خلال اجبار جميع الكتل السياسية بالحضور المستمر الدائم لاجتماعات هذا المجلس وفعلت قوانين تخدم المسيره الديمقراطية ولكن هذا المجلس أبتعد كل البعد عن الشعب ومصالحه والقضاء على حالات الفقر التي يعيشها ابناء الشعب والمشكله هي ان السادة اعضاء مجلس النواب يعيشون في حاله ترف ونسوا وعودهم لابناء الشعب بأنهم سوف يقدمون لهم الخدمات والانجازات من اجل القضاء على التخلف والمرض والفقر وهناك مشكله يعاني منها المجلس الحالي وهي مسألة التوافقات التي اثرت بشكل كبير على عمل المجلس ومسألة الغيابات المستمره التي لم تحسم حتى يومنا هذا والانسحابات المستمره التي أثرت وبشكل صريح على تشريع القوانين واني هنا اسأل اين الهوية الوطنية والانتماء الوطني للعراق ارضا وشعبا واين ذهب القسم بان يكون النائب يعمل من اجل الشعب واين ذهبت الشعارات الرنانة التي رفعت قبل الانتخابات اليوم على الساده ان يثبتوا قبل فوات الاوان بانهم ممثلون لشعبهم وليسوا لمصالح كتهلم والعمل على اصلاح الاخطاء والعمل بروح واحده لتشريع قوانين خلال هذه المدة المتبقية وبألاخص قانون يخص الاسلحة الكاتمة وتكون العقوبة لصانعه وبائعة وحاملة ومستخدمه الاعدام وخلال مدة لاتترواح (3) وكذلك قانون النفط والغاز الذي سوف يساهم وبصورة جلية تنظيم العمل في هذا المنتوج الوطني وتخصيص جزءاً من عوائده الى ابناء الشعب لتحقيق العداله وتشريع قانون يخص معالجة الايتام والمتسولين وليكن شعار كل عضو في مجلس النواب هي مصلحة العراق العليا قبل كل شيء لانهم ممثلون شعب العراق وتبا للدولار الحرام والصفقات المشبوهة التي تجعلهم عبيد للدينار والدولار بل عبيد لله والوطن وعلى رئاسة المجلس الاستمرار بالعمل اليومي وبدون انقطاع لما تبقى من هذه المدة والله ولي التوفيق والسلام .

علي حميد حبيب – بغداد

مشاركة