متطوّعون من أجل التمريض
شباب التنسيقية التمريضية وهم متطوعون من مختلف المحافظات تطوعوا لتطوير واقع مهنة التمريض بادروا أن يكونوا قادة مجتمع ثوري مطالب بحقوق قانونية متحملين كل الضغوط النفسية والوظيفية في سبيل عامة الناس مقدمين على خطوة لا يخطوها إلا الشجعان الذين نادرا ما نراهم في الساحة العراقية عموماً.
إذا أردت سرد التفاصيل فهي لا طائل منها لذا دعوني أمجد بإختصار هؤلاء الشباب ببعض السطور معبراً عن تفاني أبطال لا يتعدى عددهم أصابع اليد ساهموا في تطوير مهنتهم من خلال قيادة زملائهم وتوعيتهم بضرورة المطالبة بحقوقهم والضغط على صناع القرار ومنها (مثال) أقامة أول وقفة تظاهرية تضامنية في مدينة الطب منذٌ سنين طوال. هؤلاء الأبطال سهروا الليالي وتحملوا المشاق وتركوا أعمالهم من أجل الأجتماعات والتشاور فيما بينهم ومع المسؤولين بما يخدم المهنة وتركوا الخلافات الجانبية وساروا على نهج أهدافهم متحدين الصعاب ومواجهين ثلة جبانة من بعض الشخصيات التي تحسب على التمريض والتي تمتاز بقدرتها العالية بالنقد الهادم غير الهادف, فهم معرفون بأنهم أبطال كيبورد وكلام معسول يقللون من شأن زملائهم ويجردونهم من ثورتهم وقيادتهم لزملائهم إلا إنهم سرعان ما ينكشفون عندما يتعلق الأمر بالعمل والتطوع لخدمة المهنة يكونون كدببة الباندا في الكسل والخمول وعدم تحريك ساكن.
مقالتي لا تقتصر على محافظة أو جهة بعينها فكل شخص يتطوع ويبذل من الجهد الجسدي والمادي ويقضي من وقته في سبيل هدف عام أسمى, أقول لهم لكم مني تحية عظيمة بعظمة شخصكم وسمو خدمتكم..
إن أي نشاط تطوعي يعلو ثمنة كلما زادت مدة أستمراره وأن أستمرار المتطوعون في العمل التطوعي مناط بكم إيها الجمهور التمريضي.. نعم كلكم مسؤولون تجاه مهنتكم!
وواجبكم العمل على المحافظة على أي عمل تطوعي وجد لخدمتكم من خلال الثناء على مقدمية ومشاركتهم الجهد وليس الكلام فحسب.
انس رميض محمد