متشائلون

متشائلون
هذه الكلمة منحوته من كلمتين هما : المتشائم والمتفائل من قبل الروائي الفلسطيني إميل حبيبي في رواية تحمل الاسم متشائل ..وذات مرة قرأت لبرناردشو قولا يشبه ما قاله إميل حبيبي الا انني لم اجده على محرك البحث كوكل ..التشاؤم هو : أن يعتقد الإنسان أن كل شيء في الوجود سيىء وأن لا سبيل إلى إصلاحه… والتفاؤل هو ان يعتقد الإنسان أن كل شيء في الدنيا على ما يرام ، وأن الخير أقوى من الشر … فهل يستطيع احد من اصدقائي ان يختار صفة ويترك صفة اخرى في هذا الزمن الرديء المتقلب ؟ على ما اعتقد ان الجواب لنسبة كبيرة منكم ب لا.. اذا ايها المتشائلون في كل مكان علينا ان نؤسس مجموعة كبيرة تحت عنوان ( المتشائلون ) .. نجمع بين الحزن والفرح .. نحزن؟.. لِمَ لا اذا كان الحزن قد داهمنا .. نكتب عنه .. نبكي بسببه .. نتحاصر في زاوية ضيقة فنحن بشر .. اذا نحن متشائمون … نفرح ونترك قلوبنا ترقص من شدة الفرح .. نعانق السماء والنجوم بفرحتنا .. نكون غصنا عاليا في شجرة وارفة الظلال لا احد ينالها .. نتصور دائما اننا نشبه الزهور والرياحين ونقيم حفلا لهذا الفرح فنحن متفائلون .. نختبيء في مكان مظلم لانريد لاحد ان يرانا .. نعيش ذروة اليأس .. نسقط كورقة تيبست بفعل الرياح في موسم الخريف ..فنحن متشائمون … لا احد يستطيع ان يحمل طموحاتنا وابداعاتنا .. جبنا كبير في قلوب الناس .. وحب الناس اكبر في قلوبنا .. نستطيع ان نشيد صرحا كبيرا من الحياة الحرة الكريمة ..فنحن متفائلون .. نعيش حالة الحزن لكننا نضيف لها قليلا من التفاؤل كي يضمحل الحزن في داخلنا .. ونفرح بحذر ونترك للتشاؤم ان يكون قريبا منا كي لا تنال منا الصدمات وما اكثرها اذا نحن متشائلون ..
شهاب احمد العلي- بغداد
AZPPPL

مشاركة