مباريات الدور الرابع عشر الممتاز تتواصل وسط منافسات ساخنة
فوز صعب للزوراء على نفط ميسان ينقله للموقع الحادي عشر
الناصرية – باسم الركابي
حقق فريق الزوراء مطلب جمهوره الكبير في العودة لتحقيق الخطوات الايجابية قبل فوات الاوان بغد التعثر في اغلب مبارياته التي تنازل فيها ليس عن النقاط بل التراجع في المستوى الذي لازال خارج التوقعات رغم الفوز الذي خرج به امام نفط ميسان لفريق الذي اعتاد الوقوف في المقدمة منذ مشاركته في البطولة والتألق فيها وحصد ألقابها في كل الأوقات ويسعى اليوم الى العودة الى الوصول الى الوضع الذي عرف فيه سواء من حيث النتائج والعروض وتقديم الوجوه الشابة بعد بداية سيئة في هذا الموسم لازال يعاني منها حتى بفوزه المذكور لانه بقي متاخر في الترتيب الفرقي حيث الموقع الحادي عشر .
عودة مهمة
فقد عاد فريق الزوراء الى سكة الانتصارات بعد الفوز المهم الذي حققه على فريق نفط ميسان بهدفين لواحد في اللقاء الذي جرى بينهما امس الاول في ملعب الشعب ضمن الدور الرابع عشر وقبل الاخير من المرحلة الاولى من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم بعد ا ن نفض غبار خسارته في الدور الماضي التي تعرض لها في ملعب النجف قبل ان يقدم الاداء والنتيجة امام جمهوره الذي رحب في بالفوز وتجديد الموعد مع النتائج التي يريدها الفريق الذي تقدم ثلاثة مراكز مرة واحدة من الرابع عشر الى الحادي عشر .
العلاقة مع الجمهور
ولايختلف على النتيجة بانها كانت الفرصة التي اعاد فيها الفريق هيبته وعلاقته مع جمهوره الذي بقي قريب من الفريق رغم حالة التراجع التي يمر بها من اجل الوقوف معه على امل ان تنفرج الامور وتعديلها الى ما قبل نهاية المرحلة الأولى قبل ان تتأزم المهمة اكثر مع التوقعات التي ترشح الفريق الى ان يقدم وبإمكانه ان يحقق الأفضلية في الدورين الأخيرين مع التطلع الى المباراتين المؤجلتين مع الكرخ والجوية بعد ان تحمل كثيرا عناء النتائج عندما خسر ست مباريات من اصل اثنا عشر مباراة وهو عدد كبير يتعرض له فريق مثل الزوراء الذي دخل المنافسة للصراع على اللقب قبل ان تنحدر نتائجه بدليل الفارق الكبير بينه والمتصدر في سلم الترتيب الذي يشغل فيه مواقع المؤخرة بما في ذلك المكان الذي انتقل اليه بعد فوزه على نفط ميسان الذي يامل جمهوره ان تسهم نتيجته في التئام جراحه وان يواصل مشواره وان يقوم شنيشل بتصحيح الأوضاع بسرعة بواسطة تحقيق النتائج التي أضرت بالفريق الذي يضع على لائحة النتائج لقاء الطلاب المقبل في اخر جولات المرحلة الحالية وكذلك المباراتين المؤجلتين امام الجوية والكرخ ويعلم الجهاز الفني للفريق من النتائج لاتاتي الا من خلال الاداء الفني والبدني والإمكانات التي أظهرها فريق الوزراء الذي قدم مباراة مهمة توجها بالفوز والحصول على كامل النقاط التي زاد منها رصيده الى اربع عشر نقطة والاهم مواصلة المشوار من خلال الاعتماد على قدرت لاعبي الفريق التي ظهرت بشكل مناسب في اللقاء المذكور ولانه الزوراء سيبقى مطالب في تقديم العروض المطلوبة ولانه الزوراء تبقى مبارياته تحت أنظار الكل وليس جمهوره وهو ما جرت عليه العادة في كل البطولات بقي الاسم المتداول مع أي مركز يتواجد فيه رغم جدارته التي اكدها في المسابقات التي منحته صدارة الألقاب بين اقرنه .
فوز صعب
فوز الزوراء لم يكن سهلا بعدما بقي متعادلا حتى د88 من وقت اللعب الذي حسمه مروان حسين بهدفه الجميل والذي سجله بطريقة رائعة بعدما تلقى الكرة من جهة اليمن ليسكنها الشباك برأسه لينشر الفرح بين جمهور الزوراء الذي خفف فيه من مخاوفه كلما مر الوقت بعد ان تمكن مهاجم نفط ميسان ناصر طلاع من اعادة المباراة للبداية بهدفه الذي جاء د71الذي بقي الضيوف يدافعون عنه بعد ان بقوا متأخرين منذ د22 على بداية المباراة التي شهدت تسجيل هدف التقدم للزوراء عن طريق محمد خالد قبل ان يتنازل عن كامل النقاط في الوقت القاتل في هدف يتحمله دفاع وحارس مرمى الفريق الذين كان عليهم ان يتداركوا ثقل الهجمات التي تواصلت من هجوم الزوراء التي اثمرت عن هدف الترجيح والفوز والنقاط التي أسعدت جمهور الفريق الذي يامل ان تنتهي معها ازمة النتائج التي صاحبت الفريق الذي نجح في تغيرها على حساب نفط ميسان بعد ان لعب بقوة وبشكل فني ووجد الحلول في نهاية اللقاء الذي واجه الفريق فيه صعوبات كثيرة لان نفط ميسان كان في الحالة الفنية المطلوب كما كان متوقعا ووقف ندا للزوراء الذي اكثر ما تستهوي عناصره اللعب في ملعب الشعب الذي قدم فيه النفط ما عليه على وفق قدرات عناصره التي تدرك مسبقا صعوبة المهمة التي شهدت سيطرة للمضيف الذي أفصح عن رغبة الفوز منذ البداية عندما سجل هدف التقدم في وقت مناسب انهى فيه الشوط الاول قبل ان تاتي محاولات الفريق في الشوط الثاني لكنه لم يتواصل الى تعزيز هدف التقدم قبل ان ينتبه نفط ميسان ويعبر عن وجهة نظره وتقديم اللعب المطلوب منه كما فعل مع كربلاء في الدور ألماضي واراد تحقيق ما كان قد فعله في تلك المباراة والتصدي للمهمة كما ينبغي مع علم الفريق بصعوبة المهمة التي تعني التحدي للزوراء والاختبار الحقيقي لميسان رغم الوضع الذي دخل به اللقاء الذي كان يتطلع الى مواجهه تبقيه في الواجهة بعدما نجح في تحقيق هدف التعادل والذي كاد ان يمر به للأخير وتثبيت نتيجة التعادل على الأقل والتعادل هو أفضل من الخسارة امام فريق مثل الزوراء لكنه دخل المباراة بثقة كما فعل ذلك مع الشرطة وكاد ان يفاجأ جمهور الزوراء الذي راح يضغط على عناصر فريقه من اجل فك مشكلة النتائج وان لايتكرر سيناريوهات عدد من مبارياته التي اكثر ما يتقدم فيها قبل ان يتنازل عن نقاطها ويخيب امال جمهوره الذي وقف بقوة مع الفريق الذي نجح في انهاء المهمة مع كل الصعوبات التي رافقت سير اللعب الذي شهد تبادل للهجمات والسيطرة على الكرة التي كانت فيها الأفضلية للزوراء الذي حقق مبتغاه س بعد ان ظهرت القدرات التهديفية للاعب مروان حسين وكما نجح شنيشل في التبديل عندما زج بحسين كريم الذي كان وراء خروج الفريق بالنتيجة بعد ان هيا كرة ملعوبه وجدت رأس مروان الذي كان يعول عليه في المباراة التي أضاف فيها الفريق فوزه الرابع مقابل تعادلين وست خسارات ولم تظهر القوة الهجومية كما منتظر لها عندما سجل الفريق خمس عشر هدفا فيما تلقت شباكه اربع عشر هدفا ومهم ان تاتي ردة فعل الفريق عبر بوابة نفط ميسان ولو بعد صعوبات على شنيشل ان يقر بها لان الفوز ومهما حققه من فوائد لم يكن مقنع اذا ما أخذنا إمكانات الفريقين وتاريخ مشاركتيهما في البطولة لكن تبقى النتائج تغطي على العيوب ولا نريد هما ان نقلل من شان فريق ميسان الذي واصل تقديم عروضه خلال الجولات الأخيرة والتي خدمته في الكثير من التفاصيل
مدير ميسان
وفي اتصال مع المدير الفني لنفط ميسان اسعد عبد الرزاق الذي قال لقد لعبنا بما تتطلبه المهمة التي نعلم كم هي صعبة لكننا تمكنا من مواجهة الفريق بشكل تكتـــــيكي وطريقة لعب لاننا نقدر قوة الزوراء مع الوضع المعروف الي يمر به والكل يعرف ذلك ويسعى الى العودة الى دائـــــرة المنافسة بعد تراجع نتائجه ومحاولة العودة الى ســـــــــكة الانتصارات تحت ضــــــــــــــــغط جمهوره الذي ســـــانده ووقــــــف بوجهنا اقل الخسائر
وأضاف كان علينا ان نخرج بأقل الخسائر لو بقينا محافظينا على نتيجة التعادل التي ذهبت في الوقت القاتل وهو ما كنا نخشاه وهو ما ألمنا ان نخرج من الباب الصغير لان الهدف المتأخر للزوراء قلب النتيجة التي ذهبت للزوراء وكنا اقرب للتعادل الذي اجده كان عادلا لو انتهت عنده المباراة التي قدمنا فيها المستوى المطلوب مع ما الت اليه النتيجة التي كنا نلعب من اجل الفوز لانني اجد من ثقة اللاعبين قد تعززت بعد ان حقق الفوز مرتين خارج الديار قبل ان يقبل التحدي ما جعل من الفريق ان يبقى مؤثر ويشار اليه حتى من الفريق الكبيرة بعد الظهور الجيد في مبارياته الاخيرة ومنها الفوز على كربلاء الذي اسسنا من خلاله للمرور من ملعب الشعب الذي كنا نتمنى ان نحقق الفوز به لكن ما قدمنها اكد قدرة فريقنا في المنافسة ويحقق النجاحات ولو بشكل متفاوت لكن المهم ان يقدم بأقل الأخطاء ويلعب ويؤدي بشكل مقبول ولازلنا نقلل من الأخطاء التي ترافق الأداء سعيا لاثبات وجودنا في البطولة التي عدنا اليها هذا الموسم ونعمل على البقاء فيها لموسم اخر وهو ما يجعلنا ان نبقى ندافع عن البقاء حتى النهاية وكانت ئتائج المباريات التي جرت قبل لقاء الزوراء ونفط ميسان قد اسفرت عن فوز كربلاء على زاخو بثلاثة اهداف دون رد في الوقت الذي انتهت مباراة اربيل والميناء بالتعادل بهدف قبل ان يحقق الجوية فوزه العريض على النجف باربعة اهداف دون رد وكما عاد الكرخ من جديد الى سكة الانتصارات عندما تغلب على النفط بهدف تجاوز به فريق نفط الجنوب مشاكل نتائج الأرض عندما تغلب على دهوك بثلاثة اهداف لهدفين في وقت تكون قد استكملت مباريات الدور الرابع عشر امس بلقاء الطلاب والمصافي فيما اعنت لجنة المسابقات ت عن إقامة مباريات الدور الأخير للمرحلة الأولى والمتوقع ان تقام يوم السبت المقبل اذي سيشهد اقامة ثمان مباريات ابرزها تلك التي ستجمع الزوراء والطلاب.
