مباريات الدور الثامن عشر الممتاز تتواصل غداً

مباريات الدور الثامن عشر الممتاز تتواصل غداً

 

الجوية في مهمة صعبة والكرخ يلاعب الزوراء والمتصدّر يستقبل زاخو

 

 

 

الناصرية – باسم الركابي

 

تستكمل اليوم مباريات الدور الثامن عشر من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم عندما تقام اربع مباريات تتوزع بين ملاعب الكرخ والميناء ونفط الجنوب والامانة

 

وستكون جميعها  على قدر كبير من الاهمية  وقد تشهد تغيرا عند الصدارة  التي يحرص عليها الامانة الذي سيلاعب زاخو في المركز السادس ب23 نقطة  وتحمل المباراة اهمية لكلا الفريقين خاصة  المتصدر الذي يريد ان يؤمنها    لغاية الدور الحالي من خلال الخروج بكامل العلامات ويامل الجهاز الفني للفريق ان تثمر طريقة اللعب التي سيعتمدها  عبر جهود اللاعبين الذين يدركون طبيعة المهمة التي  سيخوضونها في ظروف هي مؤكد أفضل من تلك التي لعبوا فيها اللقاء الاول و عادوا  بالفوز الذي ياملون ان يكرروه على زاخو في ظل الوضع الفني والموقف والحالة المعنوية  وما تتطلبه مهمة الدفاع عن الموقع الاول  وذلك بتقديم الاداء القوي وان يفرض الفريق دوره كمتصدر للمسابقة يفترض ان يقدم المستوى الجيد اذا ما اراد ان يستمر في قيادة اقرانه  خلال هذا الدور  ولان اللاعبين يدركون  ان الخروج بغير الفوز قد يبقي الباب مفتوحا امام الجوية  وقبله اربيل الذي كان قد لعب امس امام النجف لازاحته من هرم الترتيب  وهو الذي يامل ان تاتي الخدمة من جيرانه تعويضا عن النكسة  التي تعرض لها قبل ايام  ومهم ان يعبر  فريق الامانة عن رغبة الفوز والبقاء في موقع الريادة التي لايريد ان يخسرها مرة اخرى وقد لايعود اليها اذا ما فرط بنقاط زاخو  ومهم ان تبقى في ذمته للايام القادمة وكمتصدر للدوري  فعلى لاعبي الفريق تقديم العروض.

 

 الفنية العالية

 

ويعلم ئائر احمد ان فريقه لايمكن ان يبقى  اذا لم يقدم المستوى الجيد  وان يلعب بروح الجماعة وان يستغل ظروف المباراة لان الفرق المطاردة له تامل ان يتعثر وان حصل هذا قد لايعود الفريق مرة رابعة للصدارة لان الأمور ستختلف ولان الفرق المنافسة تمتلك من المؤجلات  ما يجعل منها ان تتفوق وتزبح الامانة من موقع المقدمة وحتما ان هذه الامور لم تغب عن اذهان اللاعبين الذين يرون من الفرصة قائمة في انهاء الامور  لمصلحتهم لانهم يرون انفسهم الافضل ولان زاخو لم يحقق الفوز في اي  من  مباريات الذهاب التي يرى  قويض  ان مهمة الامانة ستكون غاية في الصعوبة  مع التغير الذي حصل في صفوف الفريق ونتائجه  عند البداية عندما خسر فيس ملعبه امام بغداد ما يجعله ان يبحث عن الثار والعودة بالفوز لكي  يثبت لعشاقه انه قادر على تقديم العمل المطلوب ليس في ملعبه  وهو ما منتظر من الفريق الذي كان قد حقق التعادل في  الدور ما قبل الماضي مع النفط ويسعى الي الظهور الفني من خلال عناصره  المعروفة التي تريد ان تغير من مسار نتائج لقاءات الذهاب واهمية ان تاتي النتيجة الاولى في هذا اللقاء  من اجل تعزيز موقعه السادس ويريد الفريق ان يلعب مباراة قوية لانه سيكون تحت  انظار وسائل  اعلام العاصمة التي تبحث عن سر نجاح الفريق في ملعبه بعد ان حقق ثلاث نتائج  كبيرة على فرق الشرطة والجوية والأخيرة على اربيل وقد ياتي  الدور هذه المرة على المتصدر لانه يبدو عازماً على كسر حالة الرتابة  في مواجهات الذهاب  التي حتما يريد الجهاز الفني للفريق ان يركز عليها هذه المرة بقوة لكي يثبت  انه الفريق  القوي وانه قادر على صنع الانتصارات   ويبقى هذا الأمر بيد اللاعبين الذين يريدون ان يبقوا بالواجهة عبر الفوز على المتصدر وافشال المخطط الذي اعده ئائر احمد الذي يرى من غير الفوز ان الامور ستخرج عن السيطرة وينزل من العربة الذهبية  مرة اخرى .

 

الكرخ والزوراء

 

ويشهد ملعب الكرخ لقاء فريقه وضيفه الزوراء والثاني يسعى لمواصلة انطلاقته الاخيرة عندما حصل على 12 نقطة من خمس مباريات لعبها  ساهمت في تغير مكانه عندما انتقل الى الموقع الخامس قبل ان يقف اليوم في السابع وسيلعب امام اكرخ بروحية الفوز لانه يرى فيه فوائد كثيرة منها تغيير موقعه الحالي اذاما جاءت الخدمة هذه المرة من الامانة ولان الزوراء بات  الطرف القوي في المنافسة بعد ان اكد حضوره في اللقاءات الاخيرة التي لايريد ان يتوقف بعد ويامل ان يكرر فوزه على الكرخ   لانه  في المستوى الفني الطيب والوضع البدني  ويمتلك افضلية الاداء والنتائج كذلك وبات جمهوره يشعر بقوته كثيرا بعد التحول السريع في مسار النتائج التي عوض فيها تاخر البداية التي اثارت القلق بين جمهوره المتطلع الى ان يتواصل الفريق في تحقيق النتائج المرجوة  بعد التخلص من النتائج المخيبة وبات الفريق يقدم العروض الفنية العالية التي  فضلا عن ارتفاع الروح المعنوية لعناصر الفريق  الذي سيلعب من اجل الفوز   وتعويض تعادله مع دهوك في الدور الماضي كما انه سيلعب تحت ضغط جمهوره الذي يرى من لقاء الكرخ الفرصة المواتية للخروج من الباب العريض ولان الوقت لايسمح بعد ان يتعثر الفريق لان السباق اختلف ولان الفريق يضم عناصر اخذت تعطي الكثير من الاداء الفني العالي الذي ان يستمر عليه دون توقف  بعد ان  انكعس على مستوى النتائج والظهور الواضح في اللقاءات الاخيرة في وقت يرى الكر خ ان المهمة لم  تكن سهلة وسيكون على مدرب الفريق ان يصحح اخطاء اللقاء الاخير امام متذيل الترتيب بعد ان فرط بفوز كان هو الاقرب له  وهو الباحث عن تغير مكانه الحالي الرابع عشر في موقف الترتيب العام  ويظهر تاخر الفريق الذي سيعمل ما في وسعه لتخطي عقبة الزوراءوبكل تاكيد يسعى للفوز لان كل شيء مرتبط بنتائج الفريق التي تخلف فيها في الجولات الاخيرة التي توارى فيها عن الانظار التي يريد جهازه الفني ان يسلطها بقوة عبر نتيجة اليوم التي يكون قد هيا لها عصام حمد لاهميبتها وانعكاسها على واقع الفريق الذي يرى في نتيجة اليوم التحول بعينه وما احلى  الفوز على صاحب الالقاب رغم انه سيلعب بتشكيلة   لاتقبل ان تتوقف في اية محطة كانت ومع ان الامور  تقف الى مصلحة  الزوراء لكن لايمكن ان يقلل من شان الكرخ الذي  يريد ان يستعيد دوره وان يستفيد من نتائج الدور الحالي وسيكون بانتظار ها لانه سيلعب بطموحات الفوز  حتى نبدأ مهمة تغير الموقع والهروب منه لان اي تعثر سياخذ الفريق للوراء ويعني الذهاب الى  الوضع  الخطير  الذي يسعى الفريق تجنبه عبر الاستفادة من لقاءت الميدان  وميزة الارض التي  يريد شنيشل ان يلغيها من تفكير اصحاب الارض لان الزوراء في  الحالىة  الفنية العالية ويامل في تحقيق مبتغاه ولايوجد من يقدر على منعه من ذلك  .

 

 نفط الجنوب  يلاعب الجوية

 

 ومرة اخرى يبحث الجوية عن الصدارة عندما ينتقل الى البصرة لملاقاة ممثلها الاخر نفط الجنوب في لقاء مؤكد انه سيتسقطب  حتى جمهور الميناء الذي  سيستقبل في نفس الوقت متذيل الترتيب المصافي لان الجوية سيكون طرفا في اللقاء الاخر الذي كان  على لجنة المسابقات ان تغير في موعد اللقاءين  من اجل  منح الفرصة لجمهور المدينة في متايعة اللقاءين ولان الكل يشعر في المتعة عندما تلعب الفرق الجماهيرية في المحافظات ولان الجوية الوصيف 29 نقطة سيلعب من اجل الفوز  على امل ان يقفز للصدارة التي حرم من الوصول اليها في اكثر من مناسبة خاصة بعد تجرع خسارة الغريم الشرطة في اخر لقاء للفريق الذي سيقود اماله مجموعة من اللاعبين تبحث عن الفوز في مهمة لم تكن سهلة ولان الفريق حقق الفوز مرة واحدة من لقاءات الذهاب

 

الجوية في الوضع الفني المناسب لانه سيلعب بكامل عناصره التي تريد التفوق في هذه المباراة التي تشكل التحدي لمهمة السيد الذي يرى ان توطيد العلاقة مع جمهور الفريق تاتي من خلال  تحقيق النتائج من خارج الميدان التي اكثر ما تصطدم برغبة فرق المحافظات  التي يبدو  باتت تشكل تهديدا للفريق  الذي سبق وان خسر امام زاخو وتعادل مع كربلاء وفاز على نفط ميسان  وسيكون امام الاختبار الحقيقي  لانه يكون قد تعلم درس الخسارة من الشرطة ولان المهمة تتطلب اللعب القوي لانهاء  سلسلة النتائج المتواضعة في المحافظات  وهذا مرهون بعطاء اللاعبين الذين عليها تقديم ما في وسعهم من اجل استعادة توازن النتائج التي اكثر ما عاد  الفريق  من البصرة بخيبات كما حصل في اكثر من مناسبة ولان نفط الجنوب يختلف اليوم بعد ان شهد مستواها تطورا سريعا وبات صعب المراس في اي مكان يلعب فيه وهو الذي فرض التعادل على الجوية في اخر لقاء جمع الفريقين  كما عاد من تعادل من ملعب زاخو  الذي سبق وان قهر الجوية ما يجعل من الفريق  في الجاهزية العالية كما ظهر في اخر لقاءاته ما يجعل من الفريق ان يكون قادرا على تحقيق النتيجة المطلوبة في ظل التوازن في  الاداء والنتائج وظروف اللعب التي تقف الى جانب الفريق وفي المقدمة عاملي الارض والجمهور ولان اللعب والفوز على احد اطراف الصراع على اللقب  له طعم خاص عند فرق المحافظات ولان نفط الجنوب مستمر في اعطاء ما ينبغي على عناصره ان تكون في الموعد وان تواصل التطور في الاداء الذي يشكل البوابة للحصول على النقاط التي ستخدمه في تحسين  موقعه في سباق الدوري الذي يكون قد دخل مرحلة  قوية ويامل جمهور البصرة ان يبذل فريقهم كل ما في وسعه لمواصلة  التطور الايجابي الذي ظهر على الفريق بشكل  واضح ويسعى الى ترك موقعه الحادي عشر20نقطة جمعها  من الفوزب4 مباريات والتعادل في  8وخسارة 4مواجهات  من مجوع 16 لقاء لعبها الفريق الذي تنتظره مواجهة مؤجلة مع الشرطة .

 

الميناء والمصافي

 

 وسيكون  صاحب الموقع العاشر الميناء ب20 نقطة مطالبا على تخطي عقبة متذيل الترتيب العام المصافي في اللقاء الذي سيقا في البصرة   ويامل جمهور الميناء ان يقدم فريقه ما في وسعه من اجل العودة الى  سكة الانتصارات التي ابتعد عنها حتى في ملعبه  بعد خسارة النفط والتعادل مع نفط الجنوب والامانة ما يجعله ان  يخوض لقاء المصافي تحت ضغط النتيجة  من اجل تحقيق الفوز الذي يبقى متوقفا على عطاء لاعبي الفريق الذين عليهم ان ياخذو المهمة على محمل الجد  عبر اللعب بفاعلية كما تتطلبه المهمة التي يراد منها تجاوز معاناة النتائج التي يفترض ان تاتي لمصلحة الفريق الذي يدرك لاعبوه كيف انتهت الامور بعدما خسر من النفط للفريق الذي كان من النادر ان يتخلى عن النقاط التي بات ينزفها امام جمهوره الذي سيرفض اي نتيجة اخرى اذا لم تات كامل النقاط التي قد تعيد الامور  الى مجاريها بين الاثنين  ومع كل الذي حصل للميناء مؤخر لكنه لازال القادر على تغيروا قع النتائج ومنها عبر بواية المصافي التي لايمكن للفريق ان يستهين بها بعد نتيجتين مهمتين عندما عاد من دهوك بتعادل وكذلك مع الكرخ لان الفريق يكافح من اجل البقاء  في البطولة التي تثير مخاوف حسن احمد الذي يرى من الامور غاية في الصعوبة بعد ان استلم الفريق في وضع لايحسد علية ولان البداية كانت ضعيفة ولان الفريق لم يقدم ما كان منتظر منه وما يقوم به وهو الذي بقي بشق الانفس في الموسم  الماضي وقبله  ولازال بعيد  جدا عن طموحات البقاء وهو برصيد 9 نقاط  ما يجعله مهدداً بقوة في ترك موقعه  لكن كل شيءواقع بكرة القدم ولكن بشروط منها ان تتغير نتائج المصافي الذي يعيش وضع خطر جدا لانه للان يمتلك 9 نقاط من 16 مباراة اي انه فشل في المنافسة من اليوم الاول   ويواجه خطر البقاء امام مهمة هو من جعلها ان تكون بهذه الحالة المخيفة  بعد ان اختلطت الاوراق على الفريق الذي لايريد ان يستسلم من هذه الاوقات  رغم التحدي الكبــــير الذي يواجهه .

 

مشاركة