مباريات الجولة التاسعة عشرة تتواصل ضمن الدوري الممتاز

مباريات الجولة التاسعة عشرة تتواصل ضمن الدوري  الممتاز

 

الطلاب يضيّفون دهوك في الشعب والجوية تسعى إلى رد الإعتبار

 

 

 

 

الناصرية – باسم الركابي

 

 تتواصل اليوم السبت العاشر من ايار الجاري مباريات الجولة التاسعة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم  عندما تقام ثلاث مباريات مهمة الاولى بين الطلبة ودهوك في ملعب الشعب فيما تضيف الجوية بغداد في الوقت نفسه ستجري  مباراة كربلاء  ونفط الجنوب وستكون المباريات مهمة  تحديد للفرق الستة  بعدما الت اليه نتائجها في الدور ألماضي ومنها ستعمل من  اجل تحقيق الخطوة الإضافية فيما تبحث الاخرى عن التعويض ولابد ان تظهر دعمها لمواقفها في جدول الترتيب العام  والنظر  الى الأمور بتفاؤل وتأمل من تحقيق الاستقرار  في الجولات القادمة التي باتت مبارياتها تجري في مناخ ساخن  وتريد ان تكون متحفزة   وان تتدارك الامور قبل ان تتضاعف متاعبها  لان عملية التعويض لم تكن سهلة في ظل الوضع الذي عليه اليوم  المسابقة خاصة تلك الفرق التي تشعر بتأخرها ومنها  تلك التي تشعر بشدة بخطر الهبوط ما يتطلب منها استنفاذ كل الجهود امام عملية التغير السريع.

 

 

الطلبة ودهوك

 

 ففي ملعب الشعب وامام جمهورهم  يضيف الطلاب في  المركز الخامس 28 نقطة فريق دهوك الذي تراجع للمركز الحادي عشر ب21 نقطة  في مهمة تظهر من الان غاية في الصعوبة لكلا الفريقين حيث الطلاب الذين تلقوا ضربة الشرطة التي دفعتهم للمركز الحالي  فيما تضرر دهوك كثيرا من خسارته في ملعبه وامام انصاره  من نفط ميسان وكلاهما يريد ان يؤكد قدرات عناصره في  تغير مسار النتائج التي تراجعت في الجولات الاخيرة قبل ان تظهر اثارها السلبية في الجولة الاخيرة خاصة الطلاب الذين تواصلت عقدتهم مع الفوز بعد تعرضهم لخسارة الشرطة التي يسعون  الى تغيرا لنتائج لانهم يدركون مدى اهمية  ذلك من اجل  البقاء في دائرة المنافسة الحقيقية والاستمرار في سباق النتائج  ومن ثم  مصالحة جمهورهم الذي يامل ان يقدم فريقهم ما منتظر منهم  امام اهمية العودة الى سكة الانتصارات لان عكس ذلك سيزيد من  المشاكل وتاثير ذلك على العلاقة ما بين الفريق وجمهوره الذي يريد ان يشاهد النتيجة المطلوبة التي تعذر الفريق تحقيقها في الفترة الاخيرة ولان  النتائج لاتات  الا من خلال بذل الجهود وهو ما ياملونه من عناصر الفريق من اجل التقدم في الترتيب وكذلك التخفيف من ضغط النتائج التي هي من تحرك الامور بالاتجاه الصحيح واهمية ان يعود الفريق الى تقديم دوره الفني وان لايتاخر بعد  كما يتطلب من عناصره المعروفة التي يعول عليها ان  تكون في المستوى الجيد خاصة هداف البطولة علي صلاح وزملائه المطالبين ببذل الجهود لتصعيب المهمة  على الضيوف  ولتاكيد  ان ما حصل في الادوار الاخيرة  مجرد كبوة  ولانهم الفريق القوي الذي يرى من الامور تسير في مصلحتهم  للان  لكن بشرط العودة الى تحسين معدل النتائج والنقاط لا نها هي من تعكس واقع الفريق الذي دخل المشاركة من اجل  اللقب   ولا احد ينكر بداية الفريق التي  لفتت الانظار الى نتائجه وتقدمه    الواضح وهو يعلن عن نفسه  التي يرى  المراقبون باستطاعة الفريق ان  يعدل من الامورمن خلال بذل كل ما في وسعه  وبامكانه ان  بقدم اكثر وينتظر منه ان يكون في المستوى المطلوب في  لقاء اليوم لان دهوك لايريد ان يعرض نفسه لخسارة اخرى وجهازه الفني يعلم كم هي المهمة صعبة  واذ ما فشل فيها  مؤكد ان الجهاز الفني للفريق سيواجه انتقادات شديدة من جمهور الفريق الذي بات يلمس بنفسه تراجع الفريق الذي من المهم ان  يتغير  وهذا طبعا مرهون بنتيجة الفوز التي تحتاج الى تقديم الاداء والمستوى الفني  والبدني وان يتجاوز مشاكل لقاءات الذهاب التي لم يقدر الفريق ان يحقق ولو فوزا واحد رغم ما يمتلكه من عناصر مهمة كلفته المليارات لكنها لازالت بعيدة عن رغبة الفريق وجمهوره الذي يامل ان يستعيد الفريق نفسه ويعكس دوره الذي قدمه في المواسم الاخيرة  ويعلم ئائر جسام  ان العودة بغير نتيجة الفوز يعني التراجع الى مركز متاخر  بعد اذا ما نجح نفط ميسان في لقاءه مع الكرخ  يوم غد  ومهم ان يكون الفريق الأفضل ليس في  لقاء الطلاب بل في بقية المباريات  من اجل إيقاف التراجع الشديد للفريق الذي يرى نفسه اليوم  في وضع بالغ التاثير الامر الذي يتوجب على الكل ان يتداركوا  نقاط  الضعف والاحباط  للفريق الذي عليه ان يحقق فارق النقاط التي بات ينزفها بسهولة رغم الخبرات الكروية التي تلعب للفريق الذي حير جمهوره لانه تخلى حتى عن  فوائد نتائج الارض  بسبب الأخطاء الدفاعية  التي كلفته الكثير من النقاط ليرى نفسه في موقع  ليس خارج توقعات جمهوره بل من قبل متابعي الدوري  رصيد دهوك 21 نقطة من 18 مباراة  حقق الفوز في 4 مباريات  والتعادل في 9 مواجهات  وخسارة 5 فيما يقفغ الطلاب في الصف الخامس ب28 نقطة جاءت من الفوز في 8 مباريات  والتعادل في 4  وخســــــارة 6 مباريات من مجموع 18 مباراة لعبــها الفريق.

 

 

كربلاء ونفط الجنوب

 

ويستقبل كربلاء في الموقع ما قبل الاخير والذي عاد من بغداد  بالخسارة التاسعة من النفط بثلاثية يستقبل   نفط الجنوب تاسع الموقف ويرى جمهوره ان الامور تظهر معطلة امام الفريق الذي يعيش  نتائج خانقة  زادت من مخاوف جمهوره الذي  بشاهد الفريق في تراجع متواصل  لانه لم يتمكن من تعويض النتائج المخيبة التي اثرت سلبا في واقع الفرق الذي بات يلمس الاضرار التي خلفتها النتائج لانه اليوم في احد الموقعين المر شحان  للهبوط   لكنه مازال يتوقف في محطات اقرانه والحال في عقر الدار التي خسر الرهان فيها اكثر من مرة   لكنه مازال يبحث عن امل   تجديد الموعد مع النتائج التي اخر ما حقق الفوز في الارض كان على حساب زاخو لكنه سرعان ما توقف  دون ان يتحرك قبل ان يبقى ملازما لموقعه  المهدد بالهبوط لاسباب منها ضعف القدرات الفنية لعناصر الفريق في تقديم الاداء المطلوب ومن دون القدرة على تغير نتائج الفريق التي اكلت من  جرفه الكثير  اضافة الى ذلك ضعف  الإمكانات المالية كما اشار اليها مدرب الفريق علي هادي  كما يعود هذا التاخر الى البداية الضعيفة التي يواجه مشاكلها الفريق اليوم وكذلك افتقد الى  وسائل الدفاع عن موقعه مع ادراك ادارة الفريق  من انه لو غادر المسابقة الاولى ربما لايعود اليها لان ظروف فرق الاندية  التابعة لوزارة الشباب تعاني اليوم الامرين  لانه لم يعالج  الامور كما تتطلبه المشاركة التي تعثرت في الموسمين الاخيرين   ويتذكر جمهور الفريق ماذا حصل في النسخة الاخيرة  طبعا الواقع الذي يعيشه الفريق لايختلف عن الكثير من الفرق التي تلعب في مختلف البطولات امام فرق المؤسسات التي هي من تتصدر المشهد من  خلال استقطاب  افضل اللاعبين من خلال إمكاناتها  الكبيرة ومؤكد ان جهاز كربلاء الفني  ولاعبي الفريق يدركون صعوبة الامور التي تحتاج الى تغير وهذا مرهون قبل كل شيء في تحسن الاداء واللعب و النتائج ولو  تلك التي تقام في ميدان الفريق و عسى ان تخدمه واحداث نوع من التوازن  قبل ان تذهب  بالفريق الى الوراء وتغيب معها الحلول    فيما   تتطلب المهمة  عملية تجديد من كل الجوانب طالما في الوقت متسعا ولان  العد التنازلي للبطولة بدا مع انطلاقة المرحلة الثانية التي هي من تحدد مصير كل الفريق  ومنها كربلاء الذي يمر في اسوأ احواله ويبدو ان ظروفه التي تمت الاشارة اليها  باتت تمنعه من العودة الى المنافسة التي سيكون اليوم امام  فر يق صعب المراس حيث نفط الجنوب  نجم الدور الماضي بعدما هزم الجوية ليتقدم الى المركز التاسع وهو الذي يواصل تحقيق النتائج المطلوبة منذ عدة ادوار قبل ان تأخذه نتيجة فوزه على الجوية وحرمانه من الوصول للصدارة الى الواجهة  وسط تقدير جمهور البصرة الذي ينتظر  ان تاتي اخبار الفريق   سارة من كربلاء  في اضافة الفوز السادس وله مباراة مؤجلة مع الشرطة بعد ان لعب 17 مباراة تعادل 8 وخسارة 4 لكنه بات الفريق الذي يشار له بتقدير  بفضل  نتائجه المميزة  التي انطلق فيها  بالفوز على دهوك في الدور الرابع عشر قبل ان يستمر بتر كيز وثقة  والسير بخطى ثابتة  وهو في طريقه اليوم لتحقيق  النتيجة التي يتطلع اليها عماد عودة الذي يقدم فريقا متوازنا ويؤدي بشكل فني ويتابع صحوته امام رغبته في التقدم وعدم التوقف في اية محطة كانت لانه يرى نفسه منافسا قويا ولاتجد قوة تمنعه  من تحقيق   ما يريد  ولان الفوز اليوم سيعطيه  التقدم  والسيطرة على الدور الذي يقوم به بشكل افضل  بعد اخذ يفرض ايقاعه وعمله الفني  من حيث النتائج ورفع غلة التهديف عندما سجل 20 هدفا فيما يظهر دفاعه في الوضع المناسب بعد ان اهتزت شباكه 17 مرة وفي الوقت الذي يلعب فيه الفرق هذه المواجهة التي تبدو تسير لمصلحته لكنه في الوقت نفسه يامل ان تاتي المساعدة من  الميناء من اجل التقدم الى مواقع الزوراء الذي سيقابل البصريين في يوم غد  هكذا يرى الجهاز الفني للفريق  ان  تاتي   الحسابات  لكي يتواصل مع الوضع المتقدم الذي عليه الفريق الذي يسر  بالاتجاه الصحيح  والحفاظ على المستوى الجيد الذي ظهر به  الذي يسعى الى مواصلة حملته من دون توقف  ولانه  افضل بكثير من كربلاء لكن ظروف اصحاب الارض  تلزمهم الى تقديم العمل المطلوب قبل فوات الاوان لانه من الصعب ان يخسر مرتين والاســـوء ا في ان  لايستفيد من ملعبه ومن جمهوره ولان الفرق تضع العاملين المذكورين امام اي مواجهة  مماثلة .

 

 

الجوية والامانة

 

وينتظر فريقا الجوية والامانه اختبارا مهما  بعد خسارتهما في الدور الماضي  والحد من تطلعاتهما  في بقاء الامانة في الموقع الاول والامانه للوصول اليها وكلاهما سقطا  حيث الاول في ملعبه  امام زاخو والاخر في البصرة  ما يجعل  من النتيجة امام   اهتمامهم اليوم على امل ان بتعثر اربيل  امام النفط لكي تتاح  الفرصة لاي من الفريقين في  اعتلاء الصدارة التي تبق امام الجوية معلقة اولا على اداء عناصره التي  مؤكد ستواجه ضغط جمهور الفريق  جراء خسارته الأخيرة والتي عكست ضعف الفريق وانعدام توازنه في تمشية مبارياته كما تتطلبه المهمة التي تعثرت بعد  فشل اكثر من محاولة لبلوغ قمة جدول الترتيب  قبل ان  يتراجع في تفاصيل مباريات كانت في متناول اليد لكنه جعل من  الاجواء معتمة  ولاتبعث على الارتياح امام تطلعات الانصار الذين يرون فريقهم  خارج الرغبة رغم ما يمتلكه من إمكانات فنية  لكنها لم تعطي كما ينبغي بعد ان افسدت اكثر من محاولة  واخرها  مباراة نفط لجنوب التي حركت الامور  بالاتجاه السلبي عندما راحت ادارة الفريق تلوح باتخاذ عقوبات ضد اللاعبين قبل ان تنفي استقالة السيد وبات الضباب يخيم على واقع الفريق الذي سيلعب اللقاء بشكل يختلف عن كل مبارياته السابقة في ظل التطورات التي سببتها  خسارة الدور الماضي  التي ستظهر  تحت أنظار لاعبي الفريق من جهة ولابد من تعويضها تحت اي مسوغ كان لان غير ذلك ربما تلجا الادارة الى  تنفيذ تهديداتها مباشرة للتخفيف من غضب الجمهور الذي لايمكن تهدئته   الا من خلال  تنــــفيذ تلك الإجراءات التي ستكون ادارة   الفريق ملزمة  في ايجاد  حــــــلول    أنية امام  قلق جمهور الفريق الذي مؤكد انه لايقبل الا بالفوز ولا حتى التعادل لانه يدرك ان الضرر سيتضاعف  اذا ما جاءت الخسارة في هذا اللقاء الذي يدرك الكل انه اصعب من لقاء البصرة ولان الامانة يعيش نفس الظروف لابل اسوأ بعد  التخل عن افضل مواقع الترتيب لانه  لم يقدر الامور امام زاخو الذي فرض عليه الفوز ما جعله ان يبحث عن تغير النتيجة امام مهمة غاية في الصعوبة لان ئائر احمد يعلم كيف ستسير الامور  امام جمهور الجوية في وقت يرى الامانة  اي تعثر قد يبعد تفكيره مرة اخرى في العودة  الى الصدارة التي   قد تتغير مرة اخرى لان الشرطة دخل  منافس  قوي لابل الاقوى  بين الكل في ظل الوضع الفني الذي يمر به من حيث النقاط وعدد المباريات وعد المؤجلات الحاة النفسية والبدنية ويرى الجهاز الفني للامانة لامجال للخطا  امام فريقه الذي  يرى من الافضل ان يخرج من باب  ملعب الجوية العريض  لابل من ساحة الجوية التي بقيت كما هي منذ مواسم دون ان تبادر الادارة او وزارة الدفاع  وقيادة القوة الجوية في انشاء ملعب يليق بهذا الفريق الذي يمثل تاريخا كرويا  عميقا  ولان الامانة بريد استعادة دوره في تحقيق النتائج بعدما حقق الفوز في 9 مباريات في نسبة هي الاكبر بين الفرق المشاركة في البطولة الى جانب اربيل والشرطة وبلاشك انه  يبحث عن العاشر لانه نعم خسر وفقد الصدارة لكن من دون مشاكل وليس كما يحل  للجوية وماسيحصل للفريق اذا ما تعثر  وسيلعب في جو مشحون وتحت ضغط النتيجة التي يامل السيد ان يعيد العلاقة مع الجمهور  الى مجاريها والى ان يعود للمنافسة بقوة ولانه سيكون مطالبا بالفوز   عبر استغلال عاملي الارض والجمهور امام الامانة الذي يدرك ظروف اللقاء لكنه يريد ان يجدها منفذا للايقاع باهل الارض وتعميق مشاكلها التي يعلم بكل من يتابع الدوري وهنا لابد ان تظهر حنكة ئائر احمد في كيفية التعامل  مع هذه الحالة والتي هو من يعرفها اكثر من غيره لانه عمل مع فرق الجوية والطلاب واربيل وغيرها ويعرف من  أين تاكل الكتف للفرق الجماهيرية حصرا التي اكثر ما  تضع العربة قبل الحصان  حتى تخفت أصواتها لان الفرق الجماهيرية لاتجد نفسها الا بتحقيق النتائج ولان جماهيرها لاتفهم غير ذلك   ولايمكن وصف سعادتها  في مجرد الفوز وعلى اي عنوان كان  فيما تريد الفرق الاخرى ان تبقى مدججة في الامال التي    يامل بها الامانة لانه يريد  اضافة المزيد لمشاكل الجوية  وفقط التوقيع على استمارة النتيجة  التي يريد الجوية ان يجيب عليها بالغ الاجوبة لانه سيلعب بشعار الفوز ولان الامانة   لايريد ان يبتعد عن دائرة المنافسة التي استقل فيها العربة الاولى قبل ان يعود للثانية وان الخسارة قد تدفعه للرابع  وتخرجه عن السكة التي بقي  يسير عليها منذ بدايته التي بدا يفقدها  شيء فشيء.

 

مشاركة