الناصرية – باسم الركابي
كان مهما ان تتواصل مباريات مسابقة النخبة بكرة القدم دون توقف مع خوض المنتخب الوطني مباراته مع المنتخب الاندونيسي في تصفيات أسيا كما كان يجري قبلها عندما كانت تلجا لجنة المسابقات مباشرة الى تأجيل المباريات مباشرة حتى عند دخول المنتخب في مرحلة الإعداد ومهم جدا ان تأخذ اللجنة هذا الأمر على محمل الجد لأنه يخدم المسابقة والمنافسة التي أخذت تتصاعد بشكل واضح كما حصل في الجولات الأخيرة وان استمرار إقامة المباريات يخدم الفرق نفسها لتجنب طول مدة الوقت وما ينعكس ذلك على ميزانياتها والاهم هو ان تنطلق البطولة وتنتهي بوقت معلوم ومحدد كما يجري في البطولات المحلية بما في ذلك الدول الإقليمية.
ومهم جدا ان تستمر إقامة المباريات دون توقف حيث اقتراب مباريات المرحلة الأولى من النهاية فقط بقيت ثلاثة ادوار وممكن عند مطلع شهر آذار ستنتهي جميع مباريات المرحلة المذكور أي متوقع ان يسدل الستار على نسخة المسابقة الحالية نهاية شهر حزيران المقبل اذا ما تواصلت المباريات وفق التوقيتات المثبتة وسيعود ذلك بفوائد للفرق أولا لكي تستعد بوقت مناسب للموسم المقبل وللاتحاد الذي سيعتمد التوقيت الأفضل لافتتاح المباريات التي نجدد الدعوة في ان يختار الوقت بالتزامن مع بطولات الاتحادات المحلية الأخرى او الاقتراب منها على اقل تقدير.
مباريات اليوم
وعودة الى مباريات اليوم الثلاثاء الثاني عشر من شباط الجاري الذي يشهد إقامة أربع مباريات تتوزع بين ملاعب كربلاء والصناعة والطلبة وكركوك.
وسيقوم صاحب المركز الثالث ب22 نقطة نفط الجنوب بزيارة الى كربلاء لملاقاة فريقها في مهمة صعبة على كلا الفريقين لاسيما كربلاء الذي فقد الأفضلية في ملعبه جراء هزيمته من الشرطة وبعدها عاد بتعادل صعب من البصرة ومؤكد انه يبحث عن الاستقرار وان الوصول إليه يأتي من خلال العودة الى عزف نتائج الفوز وهو يدرك ان نفط الجنوب منافس قوي مما يتوجب على أصحاب الارض ان يكونوا في جاهزية عالية بالاعتماد على جهود اللاعبين وأهمية العودة لتقديم الأداء المنتج ومحو اثأر خسارة الشرطة وما رافقها من ضغوط على اللاعبين من قبل الشرطة إزاء عدد من لاعبي الفريق بسبب عملهم في الشرطة كما نقلت الإخبار.
وأتمنى من إدارة الشرطة ان تتجاوز هذه الأمور الصغيرة وان تغض النظر عنها طالما ان فريقها متكامل ولايحتاج الى لاعبي بقية الفرق وعليها ان تهتم بتعزيز دوره الطيب وان لاتزج الإدارة نفسها في مثل هذه التفاصيل غير المسوغة بالمرة.
ويحاول كربلاء استغلال عاملي الأرض والجمهور وهوي يلعب واحدة من المباريات المهمة والقوية التي يجب ان يلعبها بتركيز وان يعكس مستوياته التي شاهدناها في البداية ويرغب جمهور الفريق ان يكون عند رغبتهم وان يكون صاحب القرار والقادر على تحقيق النتائج المطلوبة لأنهم بحاجة الى رسالة اطمئنان بعد التراجع الذي واجه الفريق الذي يقف تاسع الترتيب ب17نقطة في وقت لازال نفط الجنوب يلعب ويقدم ويأتي ويضيف النقاط لرصيده ويقدم مباريات مهمة بسبب المستوى الفني الذي يعكسه الفريق تجاوز أكثر من لقاء مهم عند الذهاب ولذلك يرى نفسه جاهزا في خوض هذا اللقاء ويمتلك فرصة العودة بالنتيجة التي ياملها عادل ناصر الذي يقدم فريقا متوازن لأبل شجاعا ويمتلك أفضل قوة هجومية سجلت 24 هدفا ودفاع ايجابي لأنه اسهم في حسم عدد من النتائج التي وصلت الى ست مباريات فوز ويبحث لاعبو الفريق عن الفوز السابع وبإمكانهم تحقيقه لأنهم يلعبون بقوة وحماس وتعززت حالة الانسجام وهم من بين اللاعبين الذين يقدمون اداء مقنعا معززا بالأهداف.
كركوك يلاعب الميناء البصري
ويستقبل كركوك سادس عشر الترتيب بـ 10 نقاط الذي تذوق طعم الخسارة السابعة من المتصدر الدور الماضي فريق الميناء البصري السابع بـ 17 نقطة والذي سيخوض لقاء اليوم بعد إقالة مدربه عقيل هاتو لان الفريق خسر مع الإخوة الأعداء واجد انه السبب الأول وذلك أزعج جمهور الفريق ان يخرج بخيبة إمام نفط الجنوب ما جعل من الإدارة ان تخضع لارادة الجمهور وان تتخذ قرار ابعاد هاتو من دون تردد و بسرعة وما شجعها في ذلك نتيجة تعادل الفريق في ملعبه مع كربلاء الخميس الماضي وهو ما اثر على موقف الفريق الذي كان منتظرا منه ان يفعل الأفضل وتقديمه في ملعبه لانه مصدر تعزيز النتائج والنقاط والموقف وسيواجه الفريق تهديدا قويا من كركوك الذي أكثر ما يشكل عائقا إمام الضيوف لاسيما وان دفاع الميناء مهتز والأضعف بين اغلب الفرق عندما دخلت مرماه 20 هدفا لكن الكل يرى ان الميناء هو أفضل من أصحاب الأرض كما يظهر في موقف الفرق وهو قادر على إحراج المضيف لأنه عاد بنتائج مهمة من فرق كبيرة ويسعى لإيقاف تراجع نتائجه الأخيرة والابتعاد عن المشاكل التي ستعكر صفو أجواء الفريق لاسيما مع جمهوره وبمقدور الفريق من تحقيق النجاح. بالمقابل يريد كركوك مواصلة إحراج الضيوف لأنه سيواجه احتجاجا كبيرا وقويا من جمهوره الذي يريد ان يغير من صورة النتائج القائمة والابتعاد عن منطقة الخطر قبل ان تصعب الأمور والحلول معها ومؤكد ان لاعبي الفريق يدركون مخاطر تراجع النتائج لأنها قد تؤدي بفقدان البقاء في البطولة التي يسعى إلى تحقيق التحول في مسارها ولو في هذه الأوقات لان كل شيء يسير خارج رغبة جمهوره الذي سيدعم جهود عناصر الفريق التي اعتادت على تقديم الأداء المناسب في عقر الدار التي منحت الفريق كل نقاطه و تحظى مباريات الفريق في ميدانه باهتمام جمهوره الذي لايجد أفضل من يلعبها بقوة سعيا للحصول على النقاط ولو انه بقي يتقاسمهم مع الضيوف لكنه في كل الأحوال أفضل من الخسارة لكن يمكن القول ان الفريق يمر في حالة إحباط.
الطلبة والكهرباء
ولازالت النتائج تشل حركة الطلاب الذين تجاوزوا بصعوبة بالغة الموقع الاخير عندما تعادلوا مع المصافي في وقت ستكون مهمة اليوم إمام الكهرباء وهو الأخر متحفز لتعويض خسارة الزوراء الدور الماضي.
ويواجه الطلاب غداً الأربعاء ضغط جمهورهم لان الفريق لازال يواجه مشكلة إنقاذ موقفه الذي تعقد أكثر وكل ما فعله الفريق لغاية اليوم هو تحقيق الفوز مرتان والتعادل مثلهما من أصل 13 مباراة وهذا أمر مرفوض من قبل جمهور الفريق الذي يكون قد فقد صبره وضاق ذرعا لأنه لم يجد مؤشرات على إمكانية الفريق في تعديل وتغير الوضع الذي هو السوء في تاريخ مشاركات الفريق الذي لازال مخيبا في كل شيء ولم يتعامل مع الفرص المتاحة قبل ان يتواصل انحداره للوراء بشكل سريع لأنه لم يتمكن من تجاوز أزمته الحالية مع الانتظار الطويل من جمهوره الذي يرى فريقه مجبرا على البقاء خارج المنافسة لأنه لايمتلك مقومات دخولها ويأمل جمهوره ان يحقق الفوز على الكهرباء من اجل تحقيق خطوة تعكس اهتمام جمهوره الذي يرى في الفوز إعادة الروح للفريق لان الفوز يمثل في نظر كل الفرق إضافة لان للنتائج ا لايجابية أكثر من فائدة منها الحصول على كامل العلامات ومن ثم التحرك للإمام وان التحدي الذي يواجه الفريق هو الفوز في هذا اللقاء الذي يأمل أحباب الطلاب من تلتئم جراحات الطلاب.
ويرى الكهرباء أهمية استغلال صدمة الطلاب التي لاتحتاج الى تعليق ويريد حسن احمد التفوق فيها وان لايسمح للطلاب من الخروج منها لأنه سيلعب من اجل الفوز لتعويض خسارة الزوراء والرجوع والعودة لتحقيق النتائج المطلوبة لأنها تمثل القاعدة القوي في طريق المشاركة التي اخذ يشعر فريق الكهرباء بصعوبتها بعد تراجع موقفه ونتائجه وهو الساعي لتحقيق الهدف الأول من المشاركة حيث البقاء الذي يحتاج اليوم لأدوات قوية لان مستقبل الفريق اليوم بات على المحك ويشكل تحديا لمهمة الجهاز الفني الذي كان قد انقذ الفريق في الموسم الماضي ويبدو لاتوجد حلول في إخضاع نتائج ا المباريات لمصلحته وان المهمة بحاجة إلى دعم وهذا متوقف على دور اللاعبين في تقديم العمل الذي يدفع باتجاه تقديم العمل الأفضل وينتظر ان تخرج الكهرباء بخطوة فاعلة وان يكون ذلك محل تعاون اللاعبين والجهاز الفني مقابل العودة الى إنجاح مسار المباريات ورحلة البحث عن تحسين المكان وحاصل النقاط.
الصناعة والمصافي
كلا الفريقان شربا من كاس واحدة في الدوريين الماضين عندما خسر الصناعة بهدف زاخو القاتل د 90 في الدور قبل الأخير والمصافي خسر من الزوراء وتعادل مع الطلاب في الجولة الأخيرة التي اجلت فيها مباراة الصناعة مع الجوية.
ويتطلع الصناعة الى تحقيق فرصة إنقاذ الموقف من اجل الهروب من ذيل القائمة وليس هذا حسب لان مهمة البقاء تتطلب الى تقديم العمل الكبير لان البقاء الشغل الشاغل لأهل الصناعة الذين يشعرون بخطورة الأمور لان الفريق لم يقدم وغاب عن الحضور قبل ان تزداد متاعبه ولم ينجح حتى في الاختبارات السهلة لأنه افتقد لتقديم العمل الجاد والمنتج وانهار منذ بداية المسابقة التي لازال غير قادر في ان يطرح نفسه طرفا في الصراع الذي تخلف فيه في الكثير من التفاصيل لأنهم ابتعدوا عن مستواهم الذي ظهروا به لغاية الموسم الماضي فيما بقي بعيدا عن أجواء المنافسة عندما تلقى سبع خاسرات للان ولم يكن المصافي بحالة أفضل عندما تجرع خسارة الزوراء وتعادل الطلاب وقبلها لم يتمكن الفوز الذي توقف منذ الفوز الأخير على كركوك قبل ان يتراجع للمركز الخامس عشر ويواجه الفريق مصاعب جمة في المدة الأخيرة في ظل تدهور نتائجه التي أجبرته على مقاطعة تحقيق الفوز ويسعى حمزة داود تجاوز بوابة الصناعة التي يسعى لترميمها جثير وكلاهما يواجهان تحدي الأمور التي يجد المصافي نفسه في وضع أفضل ولابد من التعزيز عبر البحث عن نقاط اللقاء الذي يخوضه بفارق عن الصناعة في الموقف قبل الأخير بسبع نقاط وتظهر قوة المصافي في الهجوم أفضل من الطرف الأخر الذي يريد ان يستعيد السيطرة على المنافسات للإبقاء على أماله في المنافسة عبر جهود ا عناصره التي قدمت بداية طيبة قبل ان تفشل في اكثر من اختبار ما وضع علامة استفهام على الأداء الذي يعاني منه الصناعة.
ومع الذي يحصل للفريقين وفي ضوء تطورات النتائج المعقدة لكن لم يصل الحال بإدارتي الفريقين في إبعاد مدربيهما كما حصل لجمال علي مدرب دهوك وعقيل هاتو مدرب الميناء لان المصافي والصناعة يلعبان بلا جمهور على عكس ما يواجه إدارتي الميناء ودهوك وما يتعرضان من ضغوط جمهوريهما وما حدث بعد فشل فريقيهما في ديريبي البصرة ودهوك ليدفع جمال وهاتو فاتورة خسارة الديربي لان ذلك لايوازي شيء كما يبدو إمام ما حققه الفريقان من نتائج لكن يبقى المدرب الحلقة الأضعف والرأس المطلوب دوما ؟