ما بعد زيكو
إن تسمية مدرب جديد لمنتخبنا الوطني لكرة القدم هو الشغل الشاغل لجماهيرنا الكروية التي تنتظر اسم المدرب الجديد بعد طي صفحة المدرب زيكو وقد لا يختلف اثنان حيال أحقية المدرب العراقي بأستلام مهمة تدريب المنتخب الوطني لاسيما وأن العراق يعد من أغنى البلدان العربية بتخريج المدربين بدليل أن الساحة العراقية والعربية امتلأت بأشهر المدربين فلا أدري من أي اسم تدريبي أبدأ بقافلة المدربين الذين سبق وأن قادوا المنتخبات الوطنية إلى أجمل الانجازات وأخشى أن أنسى أحد هذه ِ الأسماء وبالتالي أعتقد أن المدرب المحلي أفضل بكثير من المدرب الأجنبي لأن المدرب العراقي متواجد وباستمرار في أحضان ملعب الشعب الدولي والملاعب الأخرى داخل وخارج العاصمة ومتابع حقيقي لمباريات الدوري العراقي وبالتأكيد هي فرصة جيدة للمدرب العراقي قد لاتتاح للمدرب الأجنبي والتجربة خير دليل إذ أن زيكو والمدربين الأجانب الذين سبقوه في قيادة المنتخب ليس لديهم المعرفة بإمكانيات اللاعبين ولاسيما اللاعبين الجدد في الدوريات العراقية وبصراحة تامة مازال منتخبنا بحاجة إلى وجوه جديدة يعرفها المدرب العراقي أكثر من الأجنبي ولاسيما في خط الهجوم الذي عاش أسوء حالاته ِ في السنوات الأخيرة والعقم التهديفي خير دليل على ذلك أتمنى من اتحاد الكرة أن يعطي أحقية واضحة للمدرب العراقي لاسيما بعد التجربة المريرة مع زيكو عندما كان بعيدا ً عن الفريق بسبب سفره ُ المستمر خارج البلد .
كريم أسود – بابل
AZLAS
AZLAF


















