ما بال ليلى ؟
ما بال ليلى ؟
وهي تمتحن ُ
وسط الدوي
وبين اصابع الموت
تفر ُ لو تقدر
وفتاها يطمع بكأس
من دمه الاعسل ُ
نثرته كمـــا تنثر
الدولارات على رأسها
وفمها المتفلفل ُ
وفتاها يعبـــــث بالتراب
ويفتش عن عطره القاتل
ما بال ليلى ؟
تبيع الادمع
في درابين الحي
تسأل السيارة
هل رأيتم قمر وانجم ؟
وهل باعكم
دمه الاكحل
وفتاها لم ينم
تحت انفاسها
ولم يرى فجرها
الضاحك المحبب
ألتوت مثل
نسمة عابرة
وطني لم الشيطان
بيننا يسأل ؟
عن حمالة الحطب
فما بال ليلى ؟
تشتكيه ولا توقظه
رعشة الاجبل ُ ..!
وهي دامعة
تترنح بجسمها الاهزل
فيـــاليت المشيب يعود
كليلها المنسدل
حتى اراك يـــا وطني
كما كنت ضاحكاً
بفجـــرك المدلل
عبد صبري ابو ربيع – بغداد