مالكم أيها المطربون
كلما جاء وال لبغداد
كنتم اول الراقصين
واقسم بدم الطاهرين المصلوبين
تحت نصب الحرية
وبعباءة كل الامهات
اللائي مامس اطرافهن الدنس
ان كل الحاكمين من زمن السقيفة
الي مابعد صدام بسبع سنين
كانوا من امهات يمتهن البغاء
فلماذا الرياء
وقد سقطت رايات الحسين
واخذ الملك كل سفينة غصبا
وكيف تغدو ممن يشار له بالبنان
اذا لم توال القضاة
والانحناءة بين يدي الحاكمين
فن موروث
فلماذا اذن تتزاحمون
عند باب الوزير
والسيد السفير
والسيد المدير
فجدتي قبل ان تموت قالت
لاتدخلوا لعالم السياسة
لانني مامسني
الاجدكم بكلام الله
ولم اعرض شعري
في اذاعة روتانا
ولاني لم انجب (نغلا)
فقد امضيت عمري
بكاء علي المعدمين
ومازلت ابكي اخت الحسين
فهذا العراق
وعلي امتداد الزمان
مركون بالصناديق
علي ارصفة القطار
وقالت كونوا احرارا
ولتاكل الطلقات اجسادكم
فالراقصون امام المسؤولين
هم ابناء عاهرات
والطيور علي اشكالها تقع
او كونوا مثل مظفر النواب
اماما يقتدي به الشرفاء
فلانعيم طال ولاابتلاء يدوم
فزينب لما ماتت
وهبت وجهها لبغداد
ونثرت علي اطراف
بغداد اوجاعها
واقسم اني رأيت
يتامي الهاشميين
في بيوت المعدمات
وكتاب الله
لايغادر صغيرة ولاكبيرة
وتلك بغداد من قال اني لها
ومن لايحب بغداد
كيف يحبك ياكاظم الغيظ
ابي لم يعد للعراق من نصير
فالمنابر تبارك الثورات
علي امتداد العصور
تارة باسم الله
وتارة باسم الحسين
علي الندة الحسيني – بغداد
/2/2012 Issue 4128 – Date 21- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4128 – التاريخ 21/2/2012
AZPPPL