لعل الخطا يتكرر ونحن بالرغم من الوقوع فيه الا اننا لاندرك مسألة مهمة وغاية في الاهمية الا وهي مسألة تلافي اخطاء مامضى من التجارب السابقة ولعل معرض بغدادالدولي الدورة الاربعين حديث الجميع ولكن من المهم ان نتطرق للسلبيات التي رافقت افتتاح المعرض لغاية نهايته واول تلك السلبيات التوقيت الخاطىء لاقامة مثل معرض بغداد حيث وكما يعلم الجميع تزامنت اقامة المعرض بحلول عيد الاضحى المبارك وهذا التزامن جعل من الشوارع كارثة في الازدحامات حيث قطعت اغلب الشوارع المؤدية للمعرض والمسافة التي يمشيها ممثلي الاجنحة مسافة كبيرة جدا اضف على ذلك فترة الدوام الطويلة التي كانت تفرض على المشتركين من الوزارات والشركات الاجنبية والوطنية نعم لقد كان الدوام في المعرض من الساعة الثامنة صباحا وحتى التاسعة ليلا وكأن المسؤول لم يفكر كيف يرجع ممثلي الاجنحة المشاركة من الوزارات والقطاعات الاهلية الي بيوتهم في ظل كل ماتقدم من السلبيات اضافة الى ذلك لم يشهد المعرض في دورته الاربعين زيارات فعالة من قبل السادة الوزراء والمسؤولين الا ماندر منهم .واذا كان معرض بغداد معرضا اعتياديا لكم فلماذا اقيم المعرض وتمت الموافقة على افتتاحه. اما المواطن الكريم فقد كان معرض بغداد بالنسبة له كمتنزه من منتزهات العاصمة ورغم كل ذلك وفرحة العيد الا ان موضوع الازدحامات التي كانت تستنزف من الوقت الكثير حتى يصل الى الساعة والنصف افسد هذه الفرحة هذا من جهة امامن جهة اخرى فاخواننا من القوات العسكرية ممثلة ببعض السيطرات لم تقصر بمسالة المشاركة الفعالة في زيادة الزخم المروري وزيادة الوضع اكثر تعقيدا للاسف وبدون فائدة وكان المواطن ليس له هيبة او قدر او اهتمام فهو اخر الحسابات رغم انه سيكون مهم وكما تعرفون باقتراب الانتخابات والكلام يحزن ما نتمناه ان يكون توقيت اي تجمع ثقافي او تجاري او دولي في العراق في وقت مميز ولايؤثر على شريحة كبيرة في المجتمع العراقي اما مسالة موضوع الاداريات التي رافقة المعرض من ناحية التنسيق المشترك بين ادارة المعرض التابعة لوزارة التجارة وبين جميع القطاعات المشتركة اضافة الى تحسين الجانب الامني عند ابواب الدخول وداخل ارض المعرض فكان الجميع يتسم بالحرص والمسؤولية وسموالاخلاق على اتم وجه لذا نحن جميعا فرحين بهذا الالتزام ولكم منا كل الشكرولمستقبل افضل خالي من الاخطاء ومن الله العون
علي السباهي – بغداد