لينغارد كاد الإعتزال بسبب إضطرابات عقلية

الدوري السوبر: تراجع أسهم مانشستر يونايتد ويوفنتوس في الأسواق المالية

لينغارد كاد الإعتزال بسبب إضطرابات عقلية

{ لندن-(أ ف ب) – أقرّ لاعب الوسط الدولي الانكليزي جيسي لينغارد انه كاد يعتزل كرة القدم بسبب اضطرابات عقلية قبل أن تتم إعارته من مانشستر يونايتد إلى وست هام حيث استعاد مستواه الذي ظهر به مع منتخب “الأسود الثلاثة” في مونديال روسيا 2018 وتراجع مستوى ابن الـ 28  عاماً بعد المونديال الروسي حيث وصل مع منتخب بلاده إلى نصف النهائي، ليخسر بالتالي مركزه في التشكيلة الاساسية لفريق “الشياطين الحمر”، ويجد نفسه في خضم مشاكل نفسية.وأفاد لينغارد البرنامج الحواري على موقع “يوتيوب” “تقديم” أن صحته العقلية تدهورت لدرجة أنه كان يفكر بالإعتزال أو على الأقل الابتعاد قليلاً عن المستطيل الأخضر. وقال “كان بإمكاني بسهولة الإعتزال خلال الإغلاق (الأوّل في آذار من العام الماضي بسبب فيروس كورونا)”، مضيفاً “كان من الممكن أن أقول أني لا أريد أن أفعل ذلك، لقد استقلت، لقد استسلمت”. وتابع “لكن الصراع في داخلي أعادني دائماً إلى الحياة” و”عدم التخلي عن كرة القدم، فقط الحصول على وقت مستقطع. كنت أذهب إلى المباريات سعيداً بالجلوس على مقاعد البدلاء، وهذا ليس أنا”. واستعاد لينغارد نجاعته التهديفية منذ أن حصل على الضوء الأخضر من مدرب يونايتد النروجي أولي غونار سولشاير للانضمام إلى وست هام، فخاض  10 مباريات سجل خلالها  9 أهداف في البرميرليغ. وبفضل تألقه هذا الموسم استدعاه مدرب انكلترا غاريث ساوثغيت لإرتداء مجدداً القميص الدولي، بعدما بات المساهم الأبرز في صراع الـ “هامرز” على مقعد في دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل حيث يحتل وست هام المركز الخامس برصيد 55  نقطة متساوياً مع تشلسي الرابع، المركز الاخير المؤهل الى المسابقة الأم. ولكنه أكد أنه فقد تركيزه في فترة ما قبل اعارته إلى وست هام، وقال “ذهني لم يكن موجوداً، لم أكن أركز على الإطلاق”.وتابع “كنت أفكر بأشياء أخرى، ومن الواضح أني كنت أحاول لعب كرة القدم، وأنت متوتر ولا يمكنك القيام بذلك”.وأكد اللاعب الدولي انه بفضل نصحية الأطباء “بت استيقظ صباحاً وأقفز من السرير وافتح الستائر، وحتى الأشياء الصغيرة يمكن أن تبدّل تصرفك”.وكاد لينغارد يعتزل بسبب اضطرابات عقلية، لكنه قرر أن يصارح مدربه سولشاير بشأن ما يمر به، وبعد إعارته إلى وست هام لم يكن قد لعب اساسياً منذ أكثر من عام بعدما كان تنقل على سبيل الإعارة بين أندية ليستر سيتي وبرمنغهام وبرايتون ودربي كاونتي قبل أن يعود إلى يونايتد في موسم 2015-2016  ومما قاله “تشعر  وكأنك لست الشخص نفسه. شعرت وكأني لم أكن جيسي لينغارد”.وختم وسط وست هام مؤكداً أن الإغلاق بسبب جائحة “كوفيد-19  كان الشرارة التي أعادت إشعال الفتيل بداخله وجعلته يتصالح مع نفسه بعدما حصل على مساعدة من الأطباء وشاهد المباريات التي خاضها في كأس العالم في روسيا ليعيد اكتشاف نفسه. كما تراجعت أسهم ناديي مانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي الثلاثاء، بعد تعثر مخطط إطلاق 12  نادياً كبيراً الدوري السوبر الأوروبي في كرة القدم نتيجة اعتراض شديد اللهجة من المشجعين.وفي وول ستريت، تراجع سهم مانشستر يونايتد، أحد الاندية الانكليزية الستة المنسحبة من المشروع، بنسبة 6 بالمئة ليخسر معظم ارباحه البالغة نحو 7  بالمئة يوم الاثنين بعد ساعات من اطلاق المشروع الانفصالي عن دوري ابطال اوروبا. وفي ميلانو، خسر سهم يوفنتوس   4,2 بالمئة من قيمته، بعد انهائه اليوم السابق في أعلى مستوياته منذ أيلول2020  ثم وصل تراجعه صباح الاربعاء إلى 10,37  0,728 يورو). قال مايكل بالمئة هوسون من شركة “سي أم سي ماركتس” البريطانية لخدمات الأسواق المالية “تعرّضت أسهم يوفنتوس ومانشستر يونايتد للضغط بعد مكاسب الأمس، إذ بدا واضحاً انه حتى بين أندية الدوري الإنكليزي الممتاز كان دعم اللاعبين فاترا في أفضل حالاته”.وكان يوفنتوس ويونايتد من بين 12 ناديا كبيرا حاولوا اطلاق الدوري السوبر الانشقاقي لتحقيق مكاسب مالية أكبر وحفاظا على استمراريتهم الاقتصادية، قبل انسحاب الاندية الانكليزية وبقاء ثلاثة أندية من كل من إيطاليا وإسبانيا. وفي مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا أجراها قبل انسحاب الاندية الانكليزية، قال مالك يوفنتوس أندريا أنييلي، أحد رموز الدوري السوبر والمستقيل من رئاسة رابطة الاندية الاوروبية انه “بيننا نحن الاندية، هناك اتفاق بالدم، سنتقدّم”. (المشروع) لديه نسبة 100  بالمئة من النجاح”.

مشاركة