ليث الاسدي – قصائد – يا سيدة سبأ

 ليث الاسدي – قصائد – يا سيدة سبأ

مليكة وأنا أتهجى مذعورا”

قصائد مدح التاج الذهبي المتناثر

على زبد ملسوع بالنار

تشبه مايحرق قلبي

فتوقظ منه الجوع الأبدي

لعطف جلالتكم ياسيدة الزنار

قلبي يتهجى في صمت

بلقيس تكشف ساقا”

وهي تتخطى على زجاج روحي

لاتعبأ وأنا أصرخ ملء دمي

ياسيدة سبأ

ملائك روحي تلهث حاملة

عرشك وتظلين بعيدا” عنها

لاتدرين أن العمر قصير

لمح من بصر وتكونين ونكون

تحت سنابك الحصن الحديدية

مطحونين يخّط على شواهدنا

كانوا ——

ياسيدة سبأ

ملائك روحي تلهــــــــــث حامـــــــلة عرشـــــــــك

تردد قائلة :

مارأينا نبيا” قتل من فرط الاعياء

سيدة العشق أنتبهي

فالعمر حطّ على صفيح ساخن

والجسد تلوى فيّ كما الدخان

انتظري تخطري في مضجع الروح

هادئة

وقلبي عصفور في مهب الريح

قصائد كتبتها لك دونما اسرار

اه من عمر أفنيته في الانتظار

أيها القلب ترجّلْ

كفاك أيها القلب مكابرة” ترجّلْ

كفاكَ أيها القلبُ مكابرةً ترجّلْ

ودعْ هــــــــواها ومِنْ صــــــــــــروفِ الدّهرِ تعلّمْ

أمضيت الليالي عاشقا” قمرا”

لكَ يوما” تبسّمْ

نسجتَ مِنْ خيالِ الروحِ أملا”

ضاعَ في سحرِ عينيها وتهدّمْ

ما لكَ يا قلبُ تحملُ الحُزنَ صخرا”

أما أودعَكَ العشّاقُ آهاتهم

وجراحَــــــــهم جُرحا” فوقَ جـــــــــــــــرحٍ تكسّرْ

كفاكَ عمرا” مضى وشوقا” لثغرِها

آه لو تترفّقْ بِكَ وتَرحمْ.