لنجد ذاتنا
أين الأهل والاصدقاء
اين اعز الاحباء
اين من ظننتهم لم يرحلوا
ويتركو الزرع بلا ماء………
كل انسان يمر في رحلة عمره بلحظات يائس يتوقف فيها عن كل شيء الا التفكير في حالته التي بات فيها.
ويبحث عن مخرج يدخله الى السعادة او على الاقل الى بصيص أمل يتلمس فيه احلامه الضائعة.
وعادة ما تطول هذه المدة وتتحول افكاره الى اللامعقول واللاواقع، وتبدأ الاشياء والاشخاص بالذوبان من عالمه الا ارفق واحن الناس به وغالبا ما يتمثلون بالاهل واقرب الاصدقاء، وهؤلاء هم من يصنعون النور في الظلمة التي تحويه.
لقد مررت كثيرا باليئس والاحباط لسبب او لاخر واصبح الحزن هو عنواني، ولكن اشكر الله على نعمته التي تمثلة بدعاء الوالدين وبصديقة مخلصة (التي ادعو الله لها بالتوفيق) لازمتني واخذت بيدي مرات بالقوة والصراخ والاخرى باللين وايجاد الحلول، وزوج طيب وحنون عوضني عن حرمان حنان الوالدين ودفء حبهم.
لقد راودني مرار الرغبة بالكتابة ولكني لم اجرؤ على ذلك لخوفي من ردة فعل الاخرين، ولكن حين كتبت اول مرة كان التشجيع منهم هو الذي دفعني الى الاستمرار.
وتكاد سعادتي لا توصف حين وافقو على نشره .. وايقنت ان هذا الشيء الوحيد الذي يكمل ما ينقصني.
فلنبحث عن الشيء الذي يكملنا ونشعر بالوجود به مهما كان.. لنجد السعادة.
زينب وعل
AZQ01