لكل مقام مقال
عتب على من نحب
عند نزولنا من جسرالاحرار قبيل الدخول لمنطقة الصالحية صادفنا موقف مؤلم حيث توقفت السيارة عن العمل فجأة لعطل ما عندها جاءنا احد الاشخاص من قوات الامن وقد شاهد واستفسر عن ما حدث من هذا الموقف وكانت ابتسامته وكلامه ملائم ومقدر للموقف ولكن بعد ذهابه تفاجئنا بكلام احد الاشخاص من منتسبي قواتنا ومن المغاوير وللاسف هذا الشخص لايمتلك اي اسلوب او صيغة سليمة للكلام مع المواطن بسبب صياحه وكلامه الغير محسوب وكاننا غير عراقيين (كانت كلماته معدودة طلع السيارة مااعرف ادفعوها بدون اي كلام )مما اضطرنا لدفع السيارة مسافة الكيلومتر)نحن نتالم عندما نرى مثل بعض الاشخاص المحسوبين على قواتنا الامنية من داخلية اودفاع ولعلنا سمعنا مرارا وتكرارا الكلام الذي وجهه السيد القائد العام لقوات المسلحة للجيش والقوات الامنية باختلاف اصنافها بضرورة احترام المواطن والتعامل معه بدرجة عاليه من الاخلاق والادب اين ماقاله دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ومن هنا نوجه دعوة لجميع المسؤولين بضرورة الاحترام المتبادل فهي مفتاح الانسانية لان ديننا الحنيف وتشريعنا ودستورنا القرأن الكريم واعرافنا كلها تؤكد على التعامل بشكل سمح وسهل وهذا هو سبب بقاء العراق العظيم رغم كل التحديات حفظ الله القوات المسلحة وحفظ عراقنا من كل مكروه انه نعم المولى ونعم النصير
وفاة الببغاء
احدى الزميلات العزيزات كانت قبل ايام تشتكي من مرض جدها وكانت للحظات تبكي حبا له وفي احدى الايام وعند وصولنا للدوام الرسمي تفاجأت ببكاء الزميلة العزيزة بكاءا شديدا كل تصوراتي ان جدها قد توفى فذهبت لاواسيها ببعض كلمات العزاء حينها صرخت بوجهي قائلة (الببغاء مالتي ماتت هاي شبيك مو جدو) وتصور معي هذا الموقف عندها التزمت الصمت ولم اجيبها بأي كلمة
علي السباهي – بغداد