لغة الإعصار الإلهي
ان العبارة التي تقدم هذه القصيدة ، مازالت منشغلة بصلاة الإعصار! (الشاعر)
ياظالمونَ تهيؤا لدمارِ
فلي العصا تكوى على النارِ!
ولي القنابلُ كلّها موقوتةٌ
ولي الزلازلُ كلها لحظةَ الأخطارِ
ولي الخسوفُ مع الكسوفِ مع
الرياحِ مع الهبوبِ موقعٌ بقراري
ولي البراكينُ التي بنهوضِها
يقعُ المدى بهلاكهِ ودمارِ
لو شئتُ أرمي بالصواعقِ مرةً
فلتسألوا (موسى) نبيّ مزاري!
لو شئتُ أقلبُ عالياً في سافلٍ
لفعلتُها برويةِ الإصرارِ
لكنّ حلمي مُتبصرٌ في أمرهِ
لاتجعلوني مهلكا بخياري!
(فرعونكمْ) لاينبغي لبقائهِ
محوه في نفخي وفي إعصاري!
هذي الرسالةُ من حروفِ فعالِها
والفعلُ فيها عاصفُ الإنذارِ!
رحيم الشاهر – كربلاء
AZPPPL