التضامن مع كردستان لمواجهة جرائم القاعدة
لجنة المتضررين تشرّع بإنجاز معاملات المناطق الساخنة
النجف – سعدون الجابري
بحث نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين صالح المطلك مع محافظ النجف عدنان الزرفي متابعة أحوال النازحين كما سيزور عددا من مراكز ايواء الاسر النازحة من مناطقها بعد سيطرة مسلحي داعش عليها.
وذكر بيان أمس أن المطلك وصل لمتابعة أحوال النازحين الى النجف من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار بعد سيطرة مسلحي داعش عليــها)
وأضاف ان ( المطلك أكد، امس الاول أن اللجنة اتخذت الكثير من القرارات التي تصب في مصلحة النازحين، فيما اعلن عن انطلاق منحة المليون لجميع النازحين المسجلين لدى وزارة الهجرة والمهجرين، داعيا إياهم إلى مراجعة مراكز التوزيـــــــع).
الى ذلك ناقش المطلك مع رئيس واعضاء اللجنة المركزية لتعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والاخطاء العسكرية والعمليات الارهابية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء عمل اللجنة والمعوقات التي تواجه عملها واللجان الفرعية في المحافظات.
واوضح البيان أن ( الاجتماع بحث قضايا عدة اهمها انجاز معاملات المتضررين من ضحايا الإرهاب المتبقية لعام 2013 وامكانية تسليم مبالغ التعويض للمتضررين المنجزة معاملاتهم من سكنة المحافظات الساخنة في المحافظات الآمنة، فضلا عن امكانية مضاعفة عمل اللجنة لانجاز اكبر عدد من معاملات ضحايا الارهاب، بالاضافة الى مخاطبة وزارة المالية بتخصيص درجات وظيفية للجان الفرعية في المحافظات).
وتابع ان (المجتمعين اتفقوا على جعل يوم السبت من كل اسبوع دواما رسميا لاعضاء اللجنة لتعويض المتضررين لانجاز اكبر عدد من ضحايا الارهاب، فضلا عن انجاز معاملات المتضررين لعام 2013 خلال الشهرين المقبلين).
الى ذلك اكد ائتلاف متحدون للإصلاح ان الوضع الأمني في العراق لم يعد يتحمل الكثير من التحليلات والفذلكات ذلك ان مصائب داعش وأفعالها الإجرامية غير المسبوقة فاقت اي توقع لمستوى السقوط الإنساني مشيرة الى ان جرائمها لا تتوقف عند حد ، وهي لا تفرق في استهدافها للعراقيين بين قومية او اخرى وبين مذهب او اخر .
وقال الائتلاف في بيان تلقته (الزمان ) امس أن (آلة الجريمة تعمل ضد كل شيء ، مما يجعل الجميع امام مهمة وطنية هي التعاون والتكاتف من اجل محاربة داعش والقضاء على منهجها العدواني وان مئات الآلاف من النازحين والمهجرين يعيشون في ظروف لا إنسانية وبخاصة الأطفال والمرضى وان فسحة الأمل تستوجب التعاضد كي لا تضيق ).
واضاف ان (الائتلاف وهو يستشعر عمق الأزمة والمعاناة يدرك ان العمل من اجل التخفيف عن معاناة النازحين والمهجرين يستوجب حملة وطنية يشارك فيها الجميع وتنفتح على الامم المتحدة والمنظمات الانسانية في العالم اجمع ، ويرى أيضاً ان الحل النهائي لا يكون دون عودتهم جميعا الى مناطقهم وبيوتهم ). وأوضح البيان أنه (في هذا المجال يسجل الائتلاف شكره العميق وامتنانه البالغ للقيادة الكردية على كل ما بذلته من اجل النازحين من استقبال وتقديم مساعدات إنسانية هم في أمس الحاجة اليها ، كما ان الائتلاف يؤكد دعمه وتضامنه مع كردستان في تصديها لاعتداءات داعش وجرائمها ، وانتصارها للمظلومين الذين تستهدفهم داعش).
وتابع ان ( التضامن والدعم اللذين قدمتهما القيادة الكردية للنازحين والمهجرين ، فضلا عن الجهد العسكري في محاربة داعش يؤكدان ان المنهج الوطني يلقى التقدير والاعتزاز من قبل العراقيين جميـــعا ).