لا علم للوزارة بها!!- حسين القاصد

حسين القاصد

في بداية الضجة، ولم يكن أحد يعرف من هي سحر الطائي، حتى كاتب هذه السطور، حيث نشرت في صفحتي الشخصية متسائلا من هي سحر الطائي وأين تعمل وعززت سؤالي بالفيديو الذي ظهرت فيه تطالب بالتطبيع؛ فكانت أول ردة فعل لوزارة الثقافة أنه لا توجد موظفة لديهم بهذا الاسم!! ومن بين ردود الوزارة ما هو موثق بتغريدات شخصية لمقربين من ناظم عبد عبيد، ومن موظفين رسميين مخولين بالتصريح علقوا في صفحتي، وهم معذورون فتلك أوامر الوزير.
لكن، وبعد افتضاح أمر سحر، جاء بيان وزارة الثقافة بأن الوزارة ستتخذ الإجراءات الرادعة بحق سحر الطائي! عجباً وماذا عن سفرها وتركها الدوام وظهورها في المؤتمر؟ كل هذا كان من دون علم الوزارة؟ ألا يحق لنا بالمطالبة بالتحقيق مع وزير الثقافة شخصيا؟ واذا قارنت الأمر بما حدث معي، فأين العدل؟ التي تخون البلاد تحال للتحقيق بحسب بيان ؟ وحسين القاصد يعفى من منصبه مع حملة تشهير ممولة من أنصاف وارباع المثقفين، ثم يتم اعفائي من منصب لم أسع إليه ، فلقد كنت مرشح اتحاد الأدباء بتوقيع رئيس الاتحاد؛ كما أن منشوري شخصي ويخص رياضياً، بيتهم قريب من بيتي، ولم يعاتبني أحد من أهله؛ فهل منشوري يستحق الإعفاء من دون تحقيق؟ وصاحبة التطبيع تحال للتحقيق وقد تثبت براءتها أوتعاقب بقطع راتب أو أي عقوبة إدارية.
ترى ما رأي الحكومة؟ البرلمان؟ مجلس القضاء الأعلى؟ بعبثية وزير الثقافة وازدراجية معاييره؟
أنا لا أطالب بالعودة إلى منصب لم أسع له، وأنا الذي اعتذرت عن منصب وزير الثقافة.. ولو كنت أعلم بأن الوزارة ستصل لهذا الخراب لما اعتذرت، مع ذلك فهي تدور، ولنا كلام وقتها.
لكن، كيف سافرت موظفة من دون علم مسؤولها؟ ولماذا لم تفصل بالغياب حتى الآن؟ أين المحاكم الإدارية؟  ما الذي يجري في وزارة المؤتمرات العائلية التي لا يدعى لها سوى أنصار الوزير أو  الذين كتب فيهم الوزير ….. نقدية لكي يكسب على خصومه وأعني ذلك الذي يناديه باستاذي! ونحن نعلم بأن لا طالب علم تخرج أو درس على يد معالي الوزير.
سأرفق وثيقة ترشيحي وأتساءل لماذا لم يتم التحقيق معي؟ ربما لأني لا علاقة لي بالكيان الصه يوني  الذي ينصر أنصاره.
ورحم الله أبا الطيب المتنبي حين قال:
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميتٍ إيلام

مشاركة