بيع حذاء رياضي لمايكل جوردان برقم قياسي بلغ 2.2 مليوني دولار
لاعبة السلّة الأمريكية غراينر تعدّ كتاباً عن سجنها في روسيا
{ نيويورك-:( أ ف ب) – أعلن دار سوذبيز للمزادات الثلاثاء عن بيع حذاء رياضي لأسطورة دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين مايكل جوردان انتعله في آخر نهائي له في البطولة مع فريق شيكاغو بولز عام 1998 بمبلغ قياسي بلغ 2.2 مليوني دولار. وحسب بيان صادر عن دار المزادات، فإن هذا الحذاء هو أغلى أحذية رياضية بيعت على الإطلاق.بهذا السعر، يؤكد نجم بولز السابق سمعته ملكا لمزادات الملابس الرياضية التي يتم اقتناؤها من أجل الاحتفاظ بها ضمن مجموعة من المقتنيات الرياضية، محطما رقمه القياسي للأحذية الرياضية (1.4 مليون دولار في عام 2021)? علما أنه يحمل الرقم القياسي بخصوص أغلى قميص (10.1 مليون دولار في أيلول/سبتمبر 2022).وكان جوردان انتعل الحذاء الأسود والأحمر إير جوردان 13 في المباراة الثانية للدور النهائي، على أرض ملعب سولت لايك سيتي، وهي حلقة تم سردها في الفيلم الوثائقي الناجح الرقصة الاخيرة الذي صدر عام 2020 على نتفليكس وقناة إي إس بي إن. على الرغم من أن مدرجات الملعب كانت مليئة بجماهير يوتا جاز، فاز بولز 93-88 بفضل 37 نقطة لجوردان.
إهداء حذاء
وكان دار شوذبيز قدرت ثمن الحذاء بين 2 و4 ملايين دولار، مشيراً الى أن جوردان أهدى هذا الحذاء عقب المباراة إلى أحد الأشخاص الذين يجمعون الكرات، لكن الأخير لم يعد المالك لحظة البيع. ولم يفصح دار شوذبيز على الفور عن أي معلومات حول البائع أو المشتري. وأعلنت نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر الثلاثاء انها تقوم بإعداد كتاب عن سجنها لمدة عشرة أشهر في روسيا حتى كانون الأول الماضي، عندما خرجت بعد تبادل أسرى بين موسكو وواشنطن. ومن المقرر اصدار الكتاب الذي لم يعرف اسمه بعد، عام 2024 حسب دار النشر ألفريد ا. كنوبف.وأوضح الدار ان بريتني غراينر تصف تجربة قاسية وسوريالية والجوانب المرعبة من الحياة اليومية في روسيا.أوقفت غراينر، إحدى أبرز أفراد مجتمع الميم، بتهمة تهريب المخدرات عند وصولها إلى روسيا في شباط/فبراير 2022 للعب في صفوف فريق يكاترينبرغ اثر انتهاء موسم الدوري الأميركي، وهي عادة شائعة بين لاعبات كرة السلة.وحُكم عليها بالسجن تسع سنوات ثم نقلت إلى حبس في وسط روسيا، وأُطلق سراحها بعد مفاوضات طويلة مقابل الإفراج عن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا في الولايات المتحدة.قالت غراينر ان اعتقالها كان بداية فترة لا يمكن تصوّرها في حياتي، لذا لم أكن مستعدة للحديث عنها حتى ذلك الحين. تابعت السبب الوحيد لذهابي إلى روسيا من أجل وظيفتي كان لجعل زوجتي، عائلتي وزميلاتي فخورات بي.
