لاجئون عراقيون يضربون عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة في أنقرة

انقرة – ماهر اوغلو

اربيل – فريد حسن

أعلن لاجئون عراقيون معتصمون في تركيا منذ نحو 58 يوما عن إضرابهم عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة في أنقرة، عازين ذلك الى عدم استجابة المنظمة الدولية لمطالبهم، فيما دعوا المنظمات الإنسانية والدولية الى مساندتهم. وقال المتحدث باسم المعتصين روز عزيز في تصريح امس ان (اللاجئين العراقيين والإيرانيين المعتصمين أمام مقر الأمم المتحدة في أنقرة بتركيا منذ اكثر من 58 يوما، قرروا اليوم الاضراب عن الطعام”، مبينا ان “هذه القرار جاء بسبب عدم استجابة الأمم المتحدة لمطالبهم).

وحمل عزيز الأمم المتحدة (مسؤولية تعرض حياة هؤلاء اللاجئين للخطر)، داعيا (المنظمات الإنسانية والدولية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لمساندتهم وتلبية مطالبهم).

وأعلنت مجموعة من اللاجئين العراقيين والإيرانيين الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة خلال حزيران الماضي، للمطالبة بمنحهم حق اللجوء في الدول الأوربية، وإعادة النظر في طلبات اللجوء التي رفضت من قبل الأمم المتحدة. الى ذلك استقبل إقليم كردستان المئات من السوريين العالقين على حدود الإقليم منذ أيام ، فيما دعا مسؤول كردي سوري الاقليم إلى فتح معبر فيشخابور أمام العمليات التجارية لانتعاش المناطق الكردية السورية والحد من نزوح سكانها. وقال مصدر امس إن (الإقليم استقبل، المئات من السوريين العالقين على الحدود وتم تجهيز باصات لنقلهم إلى أماكن إيوائهم).وأضاف المصدر ، أن (ممثلي الأمم المتحدة حضروا عملية إستقبال النازحين السوريين”، مرحجاً أن يتم نقلهم إلى مخيم أقيم في محافظة أربيل).

وكان نحو أربعة آلاف كردي سوري عالقون في معبر سيمالكا الحدودي ينتظرون الموافقة للدخول إلى إقليم كردستان”، مبينة أن “أغلبهم جاءوا من المناطق الساخنة في سوريا بهدف اللجوء إلى الإقليم.

وقال عضو لجنة المتابعة في معبر سيمالكا السوري سيامند عثمان، في تصريح إن (معالجة تدفق اللاجئين السوريين إلى إقليم كردستان تكمن في فتح معبر سيمالكا أمام العمليات التجارية بين الإقليم والجانب السوري).

واوضح أن (معظم النازحين الكرد يتوجهون إلى الإقليم بسبب فقدان الخدمات الأساسية وفرص العمل) مشيراً إلى أن (تنشيط التجارة بين الإقليم والمناطق الكردية السورية سيسهم في الانتعاش الاقتصادي وتحسين أوضاع سكان المناطق الكردية والحد من اللجوء إلى الإقليم).