(كلام الناس) يرصد خطوات تأمين مراسم العاشر من محرّم

(كلام الناس) يرصد خطوات تأمين مراسم العاشر من محرّم

9 آلاف متطوّع لخدمة حفظ الأمن  بجانب 1500 منتسب

كربلاء – سعدون الجابري

واكب برنامج ( كلام الناس ) ومراسلوا مجموعة قنوات (الشرقية) ، مراسيم زيارة العاشر من محرم والعزاء الحسيني بداً من الأول للعشرة الأولى من محرم الحرام حتى الثالث عشر منه ، وكانت هناك ساعات عديدة للنقل المباشر للمواكب الحسينية المنتشرة في عموم البلاد ، ومراسيم أيام الزيارة.

وورافق فريق (كلام الناس) داخل أروقة المرقد المقدس و الصحن الحسيني نائب الأمين العام للعتبة و كذلك رئيس قسم حفظ النظام بالعتبة الحسينية رسول فضالة الذي قال لمعد ومقدم البرنامج علي الخالدي ( لدينا أكثر من 9 آلاف متطوع لخدمة حفظ الأمن .. بجانب 1500 منتسب من قسمنا ، و لدينا أقسام أخرى مسانده لنا خصوصاً في الزيارات المليونية .. ومنها ركضة طويريج والزيارة الأربعينية).مضيفاً (و باب القبلة هو الرئيسي لركضة طويريج .. والدخول من خلالة بنسبة60  بالمئة للزائرين ، و 40 بالمئة منهم يدخلون من باب الرجاء وكذلك باب الزينبية ).

و بين فضالة (واجبات منتسبي حفظ النظام داخل الحرم الشريف حفظ الأمن و السكينة ، حيث آلاف و ملايين الزائرين العراقيين و الأجانب يتوافدون الى العتبات المقدسة في كربلاء و النجف والكاظمية ، وهنا بالعتبة الحسينية يحصل نتيجة الزخم البشري بعض التدافع .. إلا أن منتسبينا ينظمون دخول وحركة الزائرين).

مشيراً  إلى (أننا في الزيارات المليونية نركز على كاميرات المراقبة المنتشرة في كل أركان وزوايا العتبة ، والأمن هو مجموعة حلقات ومن ضمنها كاميرات المراقبة ، ولدينا منظومة كاميرات متكاملة ومتطوره وعددها بحدود الفي كاميرا ضمن محيط العتبة الحسينية وحدها

ولدينا منظومة مراقبة خاصة بالنساء تتبع لقسمنا ، وهي نفس واجبات منتــــــسبينا من الرجال ، ولديهم إتصال مبــــاشر معنا بالواجبات المناطة لهن ، عملنا الأمني منسق ومنظم بين المنتسبين و المنتسبات لحفظ النظام) .

وأوضح الخالدي (هنا يوجد قسم لخدمة الزوار وخدمة الإمام الحسين (علية السلام ) وعملهم مقسم على وجبتين صباحي ومسائي ، وعملية تبديل كل وجبة تسمى نداء العقيدة).

من جانبة قال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية علاء أحمد (الأعداد المليونية للزائرين ترصد لدينا .. و الحمد لله تمر هذه الزيارة بأمان و سلاسة .و يبلغ العدد الكلي لمنتسبي العتبة بكافة أقسامها وشعبها الى 20 الف منتسب ، وأعمال العتبة كبيرة و متنوعة .. وعملنا لا يقتصر على هذا المكان المبارك ، العتبة تقدم خدمات مختلفة منها المشاريع الصناعية والطبية والزراعية والمستشفيات ومعمل الأدوية ، وأصف لكم العتبة الحسينية انها هي دولة مصغره ولكن لا نعمل بالسياسة أبداً).

 التبريد والمولدات

وسأله الخالدي: ماهي مشاريعكم المستقبلية ؟

أجابه 🙁 لدينا خدمات التبريد و الإنارة والمولدات .. و هذه من صلب أعمالنا ، لكن هناك مشاريع التوسعة لصحن العقيلة المباركة ، و هو مدينة بطابقين تحت الأرض و طابقين فوق الأرض .وإن شاء الله بنهاية العمل به سوف يستوعب أعداد كبيرة و غفيرة من الزوار ، وهو في مراحل متقدمة في العمل .. وهناك مشاريع كبيرة أخرى حول الحرم الشريف من جهة باب القبلة و الرأس الشريف ، نلاحظها تباعاً بعد إنجاز الأعمال فيها) .

مشيراً ) بالنسبة لنقل الزائرين لدينا أسطول من السيارات المختلفة و منها عجلات الشحن المتطوره لخدمة الزائرين ، تنقلهم من مناطق القطع حتى قرب بوابات العتبة ، ولدينا مشاريع مستقبلية لخدمة كبار السن والمعوقين .. لتنقلهم بين الحرمين دون عناء وتعب).

لافتاً  إلى (لدينا مشاركة واسعة مع هيئة المواكب الحسينية في بريطانية ، حيث شاركنا الجالية المسلمة هناك العام الماضي براية الإمام الحسين بطول 60  متراً ، وفي هذه العام وبزيارة العاشر شاركنا براية حسينية بطول 120 متراً .. ضاعفنا الطول عن العام الماضي ، رفعوها المسلمين وحتى البريطانيين.. والغاية كنا نود أن نعرف البــــريطانيين بالقضية الحسينية وإستشهاد الإمام الحسين (علية السلام ) في واقعة الطف ، وبادرنا بتوزيع أكثر من 20 الف نسخة لواجهة القرآن الكريم ، وهي أستنكاراً منا لحادثة حرق كتاب الله القرآن في السويد على يد أحد الملحدين).

والتقينا المهندس صفاء علي من قسم التبريد بالعتبة ليحدثا عن ما قدمة القسم بالزيارة هذه قائلا(أجرينا دراسة على كافة أبواب العتبة المقدسة .. وركزنا على أبواب الدخول والخروج للزائرين وللمشاركين بركضة طويريج ، وبجهود كوادرنا الهندسية و الفنية .. وأستطعنا وضع دافعتين للهواء سعة 148 طناً في باب الرجاء و سيعمم هذا على جميع الأبواب للعتبة ، كون الزائر القادم للعتبة يأتي متعباً و متعرقاً نتيجة أرتفاع درجات الحرارة ، ونحن لا نعطي الزائرين القادمين للعتبة درجات عالية من التبريد خوفاً من إصابتهم بالانفلونزا ، نعطي درجة حرارة 26 مؤية و هذا الشئ علمي ومدروس ، ونحافظ على درجة الرطوبة دون 50 مئوية). وبين علي ( في هذا العام أنجزنا أربعة أبواب للصحن الشريف منها ثلاثة أبواب دخول .. باب الرجاء  148 طن وباب القبلة 40 طن و باب الزينبية 64 طناً و باب الكرامة كذلك 64 طناً وهو باب الخروج لأجل المشاركين بركضة طويريج). وخارج سور الصحن الحسيني المطهر أنتقلنا الى بعض المواكب الحسينية القريبة للعتبتين المطهرتين التقينا بصاحب موكب هيئة بطلة كربلاء المواطن حجي علاء الصفار الذي قال(كل شخص ساكن في مدينة كربلاء المقدسة عليه ضريبة ليست إجبارية ، تحفزه للتبرع بجمع المال لأجل تحضير ثلاثة وجبات طعام للزائرين و هنا نقدم الطعام والمبيت ). وأضاف الصفار (نحضر يومياً  5000 وجبة طعام الغداء بواسطة صحون سفري توزع على الزوار من بداية العشرة الأولى من محرم ويزداد العدد بعد اليوم السادس ، ونبقى حتى يوم الثالث عشر ( دفن الرؤوس ) ، و نعاود بالعشرة الأخيرة من محرم الحرام حتى الزيارة الأربعينية).

كادر فريق كلام الناس ضم كل من: الإعداد والــــتقديم : علي الخالدي ، مدير تصوير و مخرج منفذ : عمر الجابري، تصوير : علي الطريحي ومصــــطفى العراك، درون: عبود رحيمه، المتابعة الصحفية : سعدون الجابري، مونتاج : عمر مظـــــفر وأدريس الكعبي.

مشاركة