كركوك نجم الأسبوع السادس لدوري النخبة
الصراع يشتد عند هرم الترتيب والنفط تقهر البطل في عقر داره
الناصرية – باسم ألركابي
زادت النتائج التي آلت إليها مباريات الأسبوع السادس من مسابقة النخبة بكرة القدم من الصراع قوة وحدة عند قمة لائحة الترتيب بين فرق دهوك والشرطة وكربلاء قبل إن تطال التغيرات اغلب المواقع الأخرى وهو ما يعكس ارتفاع المنافسة والصراع بين الفرق التي تظهر من إمكاناتها من دور لأخر وتحاول الظهور بالشكل الأفضل من اجل التغلب على المصاعب وتحقيق النجاحات منذ البداية والتعامل مع الفرصة إمام المباريات التي لم تعد سهلة إطلاقا لتقارب مستويات الفرق الفنية كما تعكس ذلك النتائج التي تأتي خارج التوقعات للدفع بالامور بالاتجاه المطلوب وهي تنتظر الكثير وهذا مرهون على أداء اللاعبين وتطور مستويات الفرق نفسها لأنها هي أساسا حرصت على مشاركة مهمة ومنها من تريد ان تحقق هدف البقاء لان أربعة فرق ستهبط سوية للبطولة الأدنى مما يتوقع ان تعمل الفرق بكل جدية ولم تجد إمامها الا إن تلعب وتفوز لان الخسارة تبقى قريبة من كل الفرق كما حصل مع اربيل الذي صدم جمهوره بنتيجة مخيبة إمام النقط ونادرا ما يخسر البطل في ميدانه لكنه يبدو تعامل مع النفط في إعقاب نتائجه إلا خيرة التي تمكن ناظم شاكر من تعديلها وإنهاء مشاكلها وتتويجها بهزيمة اربيل وان يحسن به مركزه العاشر لينتقل إلى السابع متخلفا عن الزوراء بفارق الأهداف فيما تراجع اربيل من الترتيب السادس الى الحادي عشر مع فارق ثلاث مباريات ومتوقع ان يحسن ذلك في القريب لانه يريد ان يعبر عن حالته الحقيقية كما في كل موسم لكنه في بطولة تختلف عن سابقاتها بالكثير من التفاصيل وسيرى ذلك اذا لم يتعلم من درس خسارة النفط الذي دخل أجواء المنافسة من الباب العريض
ملاحقة المتصدر
وبدا المتصدر دهوك يشعر بالملاحقة اللصيقة بعد تعادله مع الصناعة ومؤكد انه بات بوضع حرج لان فريق كربلاء انتقل إلى القمة وقبله الشرطة وفارق حصيلة الأهداف هو من يفصل بين الشركاء الثلاثة
وتظهر الحاجة إلى ان يلعب الفريق بنفس قوة بدايته وان يحافظ على توازنه في الأداء وينظر للفوائد المقدمة من مباريات الذهاب التي أثرت على وضع الفريق الذي عليه ان يدرك حجم المخاطر التي تحيط به اذا لم يحقق التوازن في كل مبارياته ومحاولة تعزيز النقاط والأهداف التي تراجعت عند الفريق في الأدوار الثلاثة الأخيرة ومن المهم ان يعمل جمال علي تجاوز ذلك كلما أمكن وان يبقى الفريق عند جاهزيته بشكل مستمر والرغبة في تحقيق النتائج اذا ما راد ان يبقى الطرف المنافس على الصدارة وان يعتني لاعبو الهجوم بالتهديف لان عكس ذلك سيربك حسابات الفريق وجمال علي ومعه سيختلف الوضع تماما ويجب اخذ الامور على محمل الجد لان الفريق سيواجه مباريات غاية في الصعوبة وقد تدفع الفريق للوراء لان البقاء في الصدارة يحتاج إلى جهود كبيرة وعوامل أخرى وأفكار للمدرب واللاعبين لكي يستطيع الفريق الاستمرار في تقديم دور المنافسة للفريق الذي رفع رصيده الى 14 نقطة وله12 هدفا وعليه هدفان فيما بقي الصناعة بنفس مكانه السابع عشر بثلاث نقاط وهو ما دفع يقحطان جثير ان يترك الفريق لانه لم يقدر على تغيير واقع النتائج وموقف الفريق الذي توقف عن الإنتاج ولم يتمكن من تحقيق الفوز ولو انه حقق النتيجة الأفضل بتعادله مع دهوك لكنه بقي على بعد موقع من اخر السلم ولم يكن الأمر سهلا بعد الذي حصل.
الخروج نادما
ورفع الشرطة هو الأخر رصيد نقاطه الى 14 نقطة بعد تعادله السلبي مع الكهرباء ليبقى شريكا على الصدارة ومؤكد انه خرج نادما على تلك النتيجة عندما لعب بظروف مناسبة حيث عاملي الأرض والجمهور وأهمية مواصلة تحقيق النتائج ويعلم ثائر جسام ان مباراته المقبلة ستكون في اربيل مما يعني أنها لم تكن سهلة بعد خسارة البطل إمام النفط ما يضع الشرطة في تفاصيل أخرى اذا ما اجتاز الفريق مضيفه وما تزال امام الفريق مواجهات صعبة مما تفرض عليه تقديم العمل لتحسين واقع الفريق وان يهتم و ينطلق من الأرض وكفريق مثل الشرطة يلعب مدعوما بجمهور يعشقه وملتصق به ودوما في حالة استعداد لمؤازرته ويكن الاحترام للاعبي الفريق ومدربهم عند الفوز لكنه يرفض النتائج السلبية لأنها اكثر ما فطرت قلوبهم و عذبتهم كثيرا كما كان الحال عليه في الموسم قبل الماضي خاصة لكن الوقت ما زال طويل وان الفريق يواصل بدايته القوية ويحمل معه أهداف المنافسة وسيكون بانتظاره الكثير وهو قادر على تقديم الأفضل بالمقابل كان وقع النتيجة على الكهرباء كبيرا ولو انه تاثر في موقعه بسبب نتائج بقية الفريق عندما تراجع من الموقع الثامن الى العاشر لكنه عاد بالفائدة الأهم هو فرض التعادل على الشرط وحرمانه من تحقيق الفوز الذي كان يخطط له جسام
جهود كربلاء
وحقق كربلاء النتيجة التي كان ينتظرها جمهوره الذي حال لسانه يقول شكرا للاعبي الفريق لأنهم أداموا الفرحة في نفوسنا و لأنهم اختاروانتائج الفوز التي جعلته شريكا في الصدارة بفضل جهودهم الواضحة ومتابعة حيدر يحيى الذي يقدم فريقا متوازنا فنيا ويقدم مباريات كبيرة بكل ثقة في مواجهة اقرانه بكل عناوينهم وإجبارهم على السقوط في ميدانه وعدم السماح لاي منهم في اختراقه بعد ان سخره لدعم موقفه عندما رفع رصيده الى 14 نقطة بفوزه المهم على زاخو بثلاثة أهداف لهدفين قبل ان يرفع حاصل الأهداف الى 13 وهو الأكثر ما يعكس قوته الهجومية التي سيبقى يراهن عليها فيما بقي زاخو من دون حراك وهو في الترتيب السادس عشر ولا توجد حلول في الأفق.
الفوز الأول للزوراء
وخفف الزوراء من الضغط النفسي المشترك على اللاعبين والجمهور والإدارة عندما حقق فوزه الأول عندما سجل رباعية في مرمى السليمانية ليفك فيها عقدة النتائج التي احتج عليها بفوزه الكبير الذي مكنه من ترك مكانه التاسع وليتواجد في السادس بمساعدة متذيل القائمة ومهم جدا ان يفوز الفريق في هذا الوقت لان إمامه تفاصيل اكبر واهم وهي ما تفرض على شنيشل ان يفكر فيما يفعل من اجل تجنبها والتقدم بالفريق الى الإمام ضمن مشروع المنافسة والبحث عن اللقب بعد ان عاد الزوراء للواجه وفك عقدة نتائج التعادلات بعد الخطوة الكبيرة رغم أنها تعد تحصيل حاصل لكن النتائج التي لم تأت فجأة اليوم في وقت نفذ صبر إدارة السليمانية بعد حصول الفريق على نقطة واحدة قبل ان يخسر خمس مباريات ان تلغي عقد مدربها وتستعين بالخبرة التدريبية عندما أناطت مهمة تدريب الفريق بباسم قاسم الذي يأمل ان يغير من صورة الفريق نحو الأفضل وان يقوم بردة فعل من الدور المقبل عندما يحل فريقه ضيفا على النفط في مهمة لاتخلو من زيادة موقف الفريق خطورة أكثر.
نجم الأسبوع
اما نجم الأسبوع فقد كان فريق كركوك الذي حقق النتيجة الطيبة بالفوز على النجف بهدف وما زال الفريق الذي يقوده حميد سلمان يعول على مباريات الأرض ضد ضيوفه عندما حصل على سبع نقاط من تعادل مع الزوراء وفوزين متتالين على الصناعة والنجف ويرى ان نتائج الأرض تشكل بدائل لمباريات الذهاب لفريق مثل كركوك الذي يعتمد على قدرات إفراده التي يبدو أنها تقترب من إعادة سيناريو الموسم الماضي فيما يكون النجف قد وضع نفسه في الموقف الصعب الذي لايحسد عليه على واقع النتائج المرة ومرجح ان الفريق سيتعرض إلى نتائج أسوء اذا لم تاتي التدابير وتظهر خبرة غني شهد الأعرف بتفاصيل فريقه أكثر من أي مدرب اخر جراء المدة الطويلة من العمل مع الفريق الذي يبدو انه يشكو من ضعف في مركز حراسة المرمى كما تحدث شهد وكان على إدارة الفريق ان لانفرط بنجم المنتخب الوطني نور صبري وتمنحه الانتقال إلى النفط ولم يتمكن من اقرانه ان يعوض الدفاع عن المرمى الذي يبدو انه احد أسباب تراجع النتائج وفي وقت مبكر ولابد من عودة لإيقاف سريان مفعول النتائج السلبية
حزن الطلاب
ومؤكد ان جمهور الطلاب أعرب عن حزنه الكبير جراء الخسارة الجديدة التي تعرض لها الفريق من فريق بغداد ليتراجع مركزين للوراء وهو يقف في المركز الخامس عشر وهو يمضي وقته متأخرا في نتائج مخيبة ولايعلم جمهوره الكبير الذي يعيش مرارة النتائج متى تنتهي هذه المعاناة وهو ما يبقي من الحديث مفتوحا بين الجمهور والجهاز الفني والإدارة لان الفريق لم يحقق رغبة الأنصار في مهمة تزداد صعوبة من دون ان تأتي الحلول حتى بتغير المدرب الأول للفريق الذي يعاني الإحباط وهو لم يلعب بعد مع الغرماء من الفرق الجماهيرية والأخرى القوية اتجاه عملية تغير النتائج التي لم يعط فيها لاعبو الفريق أي ضمانة من انها قد تتحسن وهو ما جعل من الأمور ان تنعكس سلبا مع بداية مرتبكة جدا في وقت عاد بغداد للواجه عبر فوزه المهم على الطلاب الذي حقق التحول المهم في مسار النتائج بالفوز الغالي الذي حسن به موقعه عندما تقدم الى المركز الثاني عشر قبل ان يوجه الفريق ومعه النفط تحذيرات لبقية الفريق من إنهما سيستمران في تحقيق النتائج التي يؤملانها
وكان على الميناء البصري ان يستخدم الأرض لتامين نقاط مباراته مع المصافي قبل ان يجبر على قبول التعادل في مهمة كانت تسير على الورق لمصلحة كتيبة هاتو التي خرجت بتعادل أشبه بالخسارة ولو ان الفريق تقدم رابعا فيما يواصل المصافي تقديم ما مطلوب ولو ان اثأر نتيجة الميناء ألزمته العودة مرتبتين للوراء بسبع نقاط.
AZLAS
AZLAF