أربيل (العراق) (أ ف ب) – أعلن إقليم كردستان العراق مساء الخميس إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن، مشيرا إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر بشرية.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، في بيان إنه “مساء اليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025 في الساعة 21,58 (18,58 ت غ)، تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل الدولي”.
وأضاف “لحسن الحظ لم تسفر عن أيّ أضرار بشرية أو مادية”.
وأكّد دانا توفيق المدير العام بالوكالة لمطار أربيل الدولي لوكالة فرانس برس أن المطار “آمن”، موضحا “تأخرت إحدى الرحلات قليلا بسبب إجراءات السلامة (…) لكنّ الرحلات مستمرّة في مواعيدها المحددة”.
ولم تتبنّ أيّ جهة الهجوم بالمسيّرة قرب المطار الذي يضمّ قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي والذي كان هدفا متكررا في السنوات المنصرمة لهجمات بالصواريخ والمسيّرات.
وفي أقلّ من أسبوعين، شهد العراق هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات هويتها، وسقط العديد من المسيّرات في أراض خلاء لا سيّما في شمال البلد.
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول أمني رفيع لوكالة فرانس برس إن “طائرة مسيّرة سقطت قرب مطار كركوك الدولي” الذي استهدف صاروخان جزءه العسكري الاثنين، دون أن تُحدث خسائر بشرية.
ويضمّ الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقارّ للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية.
وفجر الثلاثاء، تصدّت الدفاعات الجوية في محافظة صلاح الدين (شمال) لمسيّرة واحدة على الأقلّ “حاولت الاقتراب” من مصفاة لتكرير النفط في مدينة بيجي، وجعلتها “تغادر” حسبما قال مسؤول أمني رفيع لفرانس برس.
ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة الهوية أنظمة الرادارات في قاعدتَين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب)، دون أن تتبنّى أي جهة الهجمات.