كرات ملتهبة تضيء سماء إسبانيا
العثور على سحابة من الكحول في الفضاء
واشنطن ـ مدريد الزمان عثر العلماء على سحابة ضخمة من الكحول في الفضاء تبعد 6500 سنة ضوئية عن الأرض، وتقع في منطقة تسمى .
تتكون هذه السحابة أساسا من الميثانول غير الصالح للشرب، ونسبة صغيرة من الأيثانول الصالح للشرب.
ويعزو العلماء هذه الظاهرة التي تبدو غريبة للوهلة الأولى، إلى تفاعلات كيميائية عديدة ومختلفة ومعقدة تجري في الفضاء الخارجي بين السحب الجزيئية والغبار، ما قد ينتج مركبات كيميائية مختلفة. تعتبر جزيئة الكحول بسيطة نسبيا، وتتكون من عناصر منتشرة بكثرة الهيدروجين والكربون والأكسجين ، لذلك ليس هناك ما يدعو للاستغراب من وجود سحابة من الكحول في الفضاء بهذه الضخامة.
ويعتقد أنه بإضافة كمية صغيرة من الطاقة إلى خليط عدد وافر من الجزيئات البسيطة المماثلة، يمكن أن يؤدي إلى انبعاث ضوء، معروف باسم مازر الفيزياء الفلكية
على صعيد آخر دهش عشاق الاستيقاظ المبكر بمنظر غير متوقع، إذ شاهدوا كرات نارية صفراء تضيء السماء صباحا في جميع أنحاء البلاد.
ومرت الكرات الملتهبة في ثماني مناطق على طول البلاد، مخلفة سحبا من الدخان.
وأكدت جريدة شبكة النيازك الإسبانية الحدث، لكنها ذكرت الصحيفة المحلية منشأ هذه الشهب مازال مجهولا.
ومرت الكرات فوق مدينة برشلونة عند الساعة 6 55 صباحا، الأمر الذي أعاد إلى ذاكرة السكان كرة اللهب الضخمة التي عبرت سماء العاصمة مدريد منذ عام ونصف، وشاهدها جميع السكان.
وكانت كاميرات مرصد هيتا في جامعة ويلفا بإسبانيا رصدت عند الساعة 11 45 بالتوقيت المحلي تلك الكرة الضخمة التي مرت في الغلاف الجوي فوق منطقة فيامولاس بمحافظة توليدو، جنوب غرب مدريد.
الكرات النارية تحدث بسبب احتراق الشهب عند دخولها الغلاف الجوي للأرض بسرعات خيالية تصل إلى 73 كيلومترا في الثانية الواحدة.
يذكر أن منظقة الأورال الروسية شهدت في فبراير»شباط عام 2013، انفجار نيزك في طبقة الستراتوسفير، اهتزت إثره العديد من المباني، وتعرض بسبب 1200 شخص في منطقة تشيليابينسك لإصابات مختلفة.
AZP20
