كبسلة وسكر وسرقات ليلية موّال يتكرر كل ليلة

كبسلة وسكر وسرقات ليلية موّال يتكرر كل ليلة

 

 

هل سمعتم بحذاء يسرق من امام غرفة رجل مسكين داخل منزله ووضعه خارج الغرفة حتى لا يلوث داخل المنزل وهو صاحب هذه الكلمات التي ابتلاه بهؤلاء القوم الاشرار الذين اصروا على ايذائه رغم انه لا يؤذي نملة ويحترم الجار الذي له قدسية واحترام فالجار قبل الدار واوصى الله بسابع جار فكيف اذا كان ملاصقا للبيت حائط يفصل بينهما وكانهما بيت واحد واذا تنفس احد منهما سمعه الاخر ما هكذا الابل يا كاع البلاشي يا من سرقتم الحذاء وجعلتموني حافيا جردتموني من الحذاء وجعلتموني حافياًَ بسرقات ما انزل الله بها من سلطان.

 

 اتقوا الله يا من اعدتم ملحمة الحسين ثانية حرمتموني من الماء تسعة اشهر بالتمام والكمال لم تهزكم ضمائركم لترق على استعمال الماء النقي للاغتسال وغسل الثياب والاحتياجات اليومية تسعة اشهر وانا أتلظى لاني عاجز عاجز ومعزول من اولادي عاجز ومعزول من اخوتي الذين هجروني هجر الغريب.

 

فيا اخوتي يا اولاد عمي ويا اولاد خالي الذين يبعد منزلهم عن منزلي بضعة امتار قليلة فعباس عم زوجتي يبعد منزله بضعة امتار وهو يعمل كهربائي وبيتي يعيش خلافا وساعا لاني لست من مقامه كي يزورني اما لو كانت له مصلحة كما حصل مع اخي زاهر فيذهب اخجل والله ان اقول هذه المصلحة عيب والله يا ابن العمة وابن الخال فان اخوك بالرضاعة وشقيق توأمي الروحي الشهيد البطل حمزة جهاد انهض يا ايها المرحوم من قبرك لتنقذني وتخفف احزاني ولتشاهد بعينيك ما يحصل معي وهكذا العموم وإلا فلا هل تصدق ان صوندة الماء يقطعها هؤلاء الاوغاد وكلما خابرت خالد الذي يعمل في تصليح الماء فقد مل هذا الرجل من كثر ما حصلت هذه الحالة والمرة الأخيرة هي التي اعلنت فيها ان الصوندة لو قطعت فل اصلحها فقد ضقت ذرعا بهذه الحالة الكسيفة انقذونا لينقذكم الله من هذا الوضع المزري فقد تكاثر العصابات وكثرت السرقات اما انا فمتنازل عن سرقتي ووكلت امري لله ان ياخذ حقي من كل هؤلاء الاوغاد وقد تبين ان امراة تقود عصابة متخصصة بالسرقة فهي التي تخطط وترسم وتعرف اين الغنيمة بعد زيارتها لهذا المنزل قبل يوم او يومين وترسم لهم الخطة المناسبة وفتح طلاسم هذه الجريمة وكل حالة تحدث تسبب الذعر في المنطقة التي هدأت بعد ان استطاعت الشرطة تشديد الخناق على المجرمين والقت القبض عليهم ثم تراخت المراقبة المراقبة وعادوا الى عادتهم القديديمة وقبل يومين حدث امر غريب جدا حين كسرت اقفال محل بقالة ابو سيف ودخولهم وسرقة ما يقرب من مليون دينار من رصيد موبايلات اثير واسيا سيل وامنية اشياء وبضائع من المحل وحملوا كل ما يحتويه الدخل ولاذوا بالفرار وهم نيام يغطون في سابع حلم ولم يدر ما كان يجري خارج المنزل اغيثونا احموا عوائلنا من الخوف والرعب الذي سببه هؤلاء المجرمون الخارجون عن القانون والعرف الاجتماعي واردعوهم فالردع هو الذي يحمينا من الخوف وتقبلوا فائق الشكر والتقدير .

 

حسين المسعودي – بغداد

 

 

مشاركة