كارني أمريكا على اتصال يومي بالمعارضة السورية لمناقشة كيفية دعم احتياجاتها

كارني أمريكا على اتصال يومي بالمعارضة السورية لمناقشة كيفية دعم احتياجاتها
رئيس أركان الجيش السوري الحر يتهم كاميرون بخيانة المعارضة السورية
واشنطن ــ لندن ــ يو بي اي
ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الولايات المتحدة على اتصال يومي بالمعارضة السورية لمناقشة كيفية دعم احتياجاتها.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي كنا واضحين بأننا لا نستطيع إعطاء تفاصيل عن جدول زمني أو لوجيستيات تسليم كل نوع من أنواع المساعدة، أو توضيح أنواع المساعدة المحددة .
لكنه أضاف نحن على اتصال يومي بالمجلس العسكري السوري لمناقشة كيفية دعم احتياجاتهم .
وتابع كارني نحن نتشاور بشكل دائم مع الكونغرس حول مسائل متعلقة بالمساعدة السورية، والرئيس الأميركي باراك اوباما يعتقد بشدة، كما أوضح، ان مساعدتنا أساسية لمساعدة المعارضة فيما تتعرض لاعتداء شديد من الرئيس السوري بشار الأسد الذي يلقى دعماً من حزب الله وإيران . من جانبه اتهم رئيس أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بخيانة المعارضة السورية بعد تخليه عن خطط تسليحها بأسلحة نوعية.
وحذّر من أن قرار كاميرون سيترك جيشه عرضة للقتل من قبل قوات النظام السوري، ويمهّد الطريق أمام تنظيم القاعدة للسيطرة على صفوف المتمردين . وقال ادريس في مقابلة مع صحيفة ديلي تلغراف نشرت امس إن الوعود الغربية اصبحت طرفة الآن، ولم تتح لي الفرصة لسؤال كاميرون شخصياً ما إذا كان سيتركنا لوحدنا لكي نُقتل، وأنا أشكره شكراً جزيلاً بالنيابة عن جميع السوريين . وتساءل ما الذي ينتظره أصدقاؤنا في الغرب؟ وهل ينتظرون قيام ايران وحزب الله بقتل الشعب السوري بأكمله .
وأضاف ادريس أن رفض الغرب تسليح العناصر الأكثر اعتدالاً في التمرد سيسلّم سوريا الثورة إلى الجماعات المتطرفة التي تملك أصلاً مداخل أفضل للأسلحة، ولن يكون هناك جيش سوري حر لتسليحه لأن الجماعات الاسلامية ستسيطر على كل شيء، وهذا لن يكون في مصلحة بريطانيا . وتأتي تصريحات ادريس بعد 24 ساعة على كشف الصحيفة نفسها عن أن كاميرون، تخلى عن تسليح من وصفتهم بالمتمردين السوريين، بعد أن حذّره قادة الجيش من أن الخطوة يمكن أن تورّط قواتهم في حرب شاملة.
وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين البريطانيين ابلغوا كاميرون بأن ارسال أسلحة صغيرة وقذائف صاروخية لقوات المعارضة السورية لن يحدث فارقاً بعد أن تحول الزخم إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، وستقوم بريطانيا بدلاً من ذلك بوضع خطط للمساعدة في تدريب العناصر المعتدلة من قوات المعارضة السورية وتقديم المشورة لها ومواصلة تزويدها بمعدات غير فتاكة، مثل الدروع ومعدات الاتصالات.
وكان ادريس 55 عاماً ، الذي انشق عن الجيش السوري في أيار 2012 وتولى رئاسة المجلس العسكري الأعلى في كانون الأول الماضي، حذّر من فشل ما وصفها بالثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد ما لم يتم تزويد مقاتليه بالأسلحة من قبل بريطانيا ودول غربية أخرى.
AZP02