كأس العالم وجمهورنا المتعطّش – هشام السلمان
التأهل الى نهائيات كأس العالم والامل الذي يكاد يراه جمهورنا ( المتعطش ) بانه قريب جدا من التحقق ؛ وهو كذلك على اعتبارات كثيرة تجعلنا على يقين بان منتخبنا الوطني سوف يرفع علم بلاده بين اعلام
الدول الاخرى التي تمكنت من حجز تذكرة اللعب في كأس العالم القادمة عام 2026 ..
جمهورنا وضع كل أمله في لاعبينا وقدرتهم بتحقيق هذا الأمل الذي لازال يراود ملايين العراقيين ليس لانه يمثل المرة الثانية التي يتواجد بها المنتخب الوطني العراقي في منافسات بطولة كأس العالم؛بل لان العراق غائب عن هذه البطولة المهمة منذ سنوات طويلة اقتربت من الاربعين سنة عجاف !..
وهذا رقم تاريخي كبير جدا ويمثل بحسابات الزمن انه ( عجز ) كروي واضح لابد ان تكون له اسبابه ودوافعه؛ بينما على العكس من ذلك تأهل العراق اليوم الى مونديال 2026 يعني الكثير من النقاط أولها ان العراق ومنتخبه بات يملك القدرة على التواجد مع كبار كأس العالم ويعود بذلك الى حجمه الطبيعي الذي سبق ان عُرف به..القادم من اشهر السنة هو شهر اذار الذي بات على الابواب والجميع يتأمل البشرى بتأهل منتخب العراق بعد ان يلعب مباراتي فلسطين كوريا الجنوبية.
وبذلك يتحقق الحلم الذي طال تحقيقه منذ عام 1986 ؛ كانت في تلك الايام أسماء من اللاعبين تحاكي التاريخ بحيث لازالت تتراود على ألسن الجمهور الى يومنا هذا !
اسماء لاعبينا اليوم لانقول انها أقل حضورا من سبقيها وانما عليها أن تؤكد بتواجدها الفاعل بمنافسات بطولة كأس العالم القادمة وهو شئ يعني الكثير للمنتخب بل للعراق كدولة وما يعنيه الصعود الى كأس العالم في ظروف المجتمع الدولي اليوم ..
نبقى مع المنتخب ولاعبيه ساندين قريبن من مصدر القرار متأملين ما يتحقق لجمهورنا الكبير الذي لازال يترقب فرحة التأهل الى كأس العالم الذي يترقبه جميع العراقيين
الستم معي .. ؟