قيثارة النيل
غريّدة العصر طلّي كوكبا فينا
معازف الليل لومسّت مواجعنا
من رنّة العود ماست كل جارحة
قيثارة النيل زيدي ليلنا طربا
في مطلع الفجر ان رفّت ستائرها
بأجمل الشعر ( رامٍ )( ) كان يمتعنا
شمس الأصيل لتغفو في مراكبنا
للعاشقين رسولاً كنت سيدتي
فيم العجالة نحو الغيب راحلة
كم نجمة في الافق غيبّها الردى
لك الامارة أفتى الشرق أجمعه
فنّانة الشعب عذراً إن صبا قلمي
ونوّري الكون أنغاماً وتلحينا ً
تراقص الكأس نشواناً بايدينا
ورفرف الطير صّداّحا يغنيّنا
ورجّعي اللحن ترنيماً وترنينا
تصايح الحفل .. رفقا ً . غنّ . زيدينا
باعذب اللحن ( روضُ ) ( ) كان يشجينا
وسيرة الحب تصحو في مراسينا
لكل قلب صريع كنت تحيينا
فجيعة الفقْد اضحت من مآسينا
وكوكب الشرق يزهو في ليالينا
والغرب شاطره اذ قال : آمينا
وقصّر الشعر واشتطّت قوافينا
عبد الستار الاعظمي