قوات مشتركة تنطلق لإستعادة الموصل ومنشورات تطالب الأهالي بالمساندة

نفي عودة إحتلال السدّ وخلافات بين قيادات داعش وقرب إقالة المحافظ

 

قوات مشتركة تنطلق لإستعادة الموصل ومنشورات تطالب الأهالي بالمساندة

 

بغداد ـ محمد الصالحي

 

الموصل ـ سامر الياس سعيد

 

توقع مجلس اسناد ام الربيعين في محافظة نينوى استعادة ناحية زمار قريبا من ايدي تنظيم داعش بعد ان تقدمت قوات البيشمركة المسنودة بطيران الجيش لتحرير الناحية فيما كشفت مصادر عن نشوب خلافات بين قيادات داعش على خلفية اصدار قرارات بمنع استخدام وسائل الاتصال الحديث في المحافظة.

 

وقال رئيس المجلس زهير الجلبي لـ (الزمان) امس ان (قوات البيشمركة المسنودة بطيران الجيش تتقدم نحو ناحية زمار واتوقع تحريرها خلال المدة القليلة المقبلة).ونفى الجلبي الانباء التي تحدثت عن عودة سيطرة داعش على سد الموصل, وذكر ان (السد مؤمن بشكل كامل من البيشمركة  ولم يشن اي اعتداء ضد القوات الموجودة). وتابع ان (داعش تلقت هزيمة كبيرة في تلك المناطق فضلا عن سنجار وزمار التي تتقدم فيها البيشمركة بمساعدة  طيران الجيش وستحسم المعركة في الايام القليلة).من جانب اخر اكد الجلبي ان (مجلس المحافظة قرر عزل المحافظ اثيل النجيفي بعد جمع 25 توقيعا لاعضائه لعدم قدرته على مواجهة الازمة وعدم مساعدة النازحين فضلا عن التحدي الامني وعليه التنحي من اجل تسمية محافظ قادر على المواجهة والتقدم نحو المدينة وتحريرها كما فعل المرحوم ستار ابو ريشة وغيره في محافظة الانبار). وكانت تقارير قد ذكرت امس ان (القوات الخاصة تتقدم بشكل تدريجي لتطهير الموصل بالكامل وتمكنت من تحرير حي الاسكان).مشيرة الى ان (قيادة العمليات الخاصة وقيادة الاستخبارات وضعت خططا للاجهاز على داعش في المحافظة). ولفتت الى ان (طائرات عسكرية عراقية القت مساء اول امس منشورات ذكرت فيها ان الوقت قد حان لاستعادة المدينة وطلبت من اهالي المحافظة مساعدة القوات  ومساندتها على الارض).من جانبه قال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل في تصريح امس ان (السد والقرى المحيطة به لا يزال تحت سيطرة قوات البيشمركة و القوات المسلحة الامنية باسناد طيران الجيش الامريكي). مشيرا الى ان (القوات تتقدم باتجاه قضاء تلعفر وناحية زمار).واضاف خليل ان (تحرير هذه المناطق من سيطرة داعش ستكون قريبة).متطرقا الى (وجود اسناد دولي لمكافحة الارهاب في العراق فيما يقوم طيران الجيش بقصف اوكار داعش ولدى البيشمركة خطط ستراتيجية لتحرير باقي مناطق المحافظة).وكانت انباء قد ذكرت ان (مسلحي داعش سيطروا على السد بالكامل للمرة الثانية بعد معارك عنيفة مع قوات البيشمركة).كما ذكر مصدر ان (خلافا حادا نشب بين بعض قادة داعش بسبب فتاوى حاول التنظيم تشريعها وتطبيقها على أهالي المحافظة ولم تجد ترحيبا بها من بعض قادة التنظيم).موضحا أنها (تتضمن منع استخدام جهاز الانترنت والستلايت في المنازل والموبايلات الحديثة).وأضاف  أن (الخلاف أسفر عن سحب الأسلحة الخفيفة من بعض القادة والعناصر في التنظيم وحرق عجلة تابعة لقيادي).واكد ان (التنظيم اصدر بعض الفتاوى التي لم تجد لها ترحيبا في المحافظة بعد سيطرته عليها منها فرض الزي الافغاني على الأهالي وسحب كافة الملابس من المحال والمتاجر كما فرض رسوم مالية على البضائع التي تدخل إلى المحافظة اضافة الى قيامه بسحب هويات الاحوال المدنية من المواطنين واصدار هويات من صنعه).

 

مشاركة