قمر عار ـ أمجد مجدوب رشيد

قمر عار ـ أمجد مجدوب رشيد
تُحاوِرُني ، تَحارُ
ترتاحُ على عتبة تعبي
ترحلُ في مِلْحِ وجعي
تَعْجِنُ بالنَّظر الحُلْوِ شظاياي
تظلُّ كالموجةِ لمَّا يهجرها الريحُ
متمدِّدةً كوشاحٍ
مُلْقى على رمْلِ سكوني
تُولِجُ أنامِلها في ماء مَلَلِي
فتنْهَضُ روحٌ حمراء
مجنونة الشَّبَقِ
ــ أباحتْ؟
ــ بكل الكواكب
ــ أأرْخَتْ ليل شعرها على غبشِكَ؟
ــ كالرَّحيق والسلاف.
ــ كيف تجَلَّتْ؟
ــ مثل قمرٍ عارٍ.
………………..
حينا تكون شرفة تَفِرُّ إليها فراشاتُ الشِّعر
وتهَبُ الروحَ لسرابٍ مرايا يتخلَّقُ
وتكون حينا نحْرَ حمامةٍ
فتهدلُ
تتهدَّلُ
تُذْهِلُ
تذهبُ بي
إلى سدرة الكلام
وكوثر العناق ،أعْلَقُ في مشيمة
البياض
في الزِّنْد البضِّ
وزبدِ البريق.
AZP09

مشاركة