قمة وشيكة بين رئيسي السودان ودولة الجنوب في إثيوبيا
الخرطوم ــ الزمان
قالت وكالة السودان للأنباء سونا إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، سيعقد اجتماع قمة مع سلفاكير، رئيس جمهورية جنوب السودان، في 23 من أيلول الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد مباحثات استمرت أسبوعين بغية إنهاء الخلافات بين البلدين.
وكان دبلوماسيون قالوا في وقت سابق ان البلدين يقتربان في محادثات في أديس أبابا من إبرام اتفاق لأمن الحدود سيتيح استئناف صادرات النفط ذات الأهمية الحيوية لاقتصاد البلدين.
ونقلت سونا عن مبعوث اثيوبي قوله، بعد ان اجتمع مع البشير في وقت سابق بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن البشير وافق على قبول دعوة من أثيوبيا لعقد لقاء قمة مع كير في أديس أبابا في 23 من ايلول الحالي، ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى. وقال باجان أموم كبير مفاوضي جنوب السودان لرويترز إنه يحتاج إلى تأكيد موعد القمة مع الحكومة في جوبا واستدرك بقوله انه متفائل بان الاجتماع سيعقد. وجاء نبأ القمة بعد ان قال مسؤول غربي ان البلدين حققا تقدماً كبيراً نحو اتفاق إطاري أوسع لإنهاء المنازعات، كما طلب مجلس الأمن بحلول 22 من ايلول. وقال أندري اشتيانسن، المبعوث الخاص للنرويج للسودان وجنوب السودان إننا نشيد بالجهود القوية التي بذلتها الأطراف نحو حل القضايا العالقة ونحن على يقين انهم سيتوصلون إلى اتفاق قبل نهاية المهلة المحددة لهما .
وقال اشتيانسن لرويترز على هامش المحادثات القمة ضرورية لإبرام هذا الاتفاق ، والنرويج وسيط رئيسي في المحادثات لأنها تقدم المشورة للبلدين كليهما في قضايا النفط وتحظى بالاحترام كبلد محايد. ويقول دبلوماسيون إن الهدف الرئيسي الآن هو إقناع السودان بالموافقة على منطقة حدودية عازلة منزوعة السلاح وهي خطوة أولى نحو تسوية المنازعات الحدودية. وأضافوا قولهم إن الجانبين يناقشان اتفاقاً يقضي بأن يسحب جيش جنوب السودان قواته من المنطقة على أن يتحدد مصيره النهائي فيما بعد.
AZP02