قلب يتألـم

قلب يتألـم

أمسكتُ قلمي لأكتب عما يجولُ في خاطري , لأسرد عما تراه عيناي يومياً لأ ابوح بما يشعر به ذاك القلب المملوء ألماً , تمعنتُ فيما يدور حولي فلم اجد سوى آهات لاتعرف للسكون معنى .. حاولتُ التغاضي والسير قُدماً لعلي ألتمس بصيص أمل يخفف وطأة المرار ولكن : كلما اشحت وجهي بعيداً لأشق طريقاً يُغير مجرى الحياة ,تلتحفني جذوة من وجع لاينطفيء ..

اعي تماماً أن كثرة المحن, ماهي الا اختبار للصبر المخزون داخل المرء ..ماهي الا مقياس لإيمان الفرد ..

ولكن .. لطالما تسائلت

ماهذا النزف الذي لايعرف للتوقف معنى ولمَ هكذا تراق ارواح بطرق بشعة.. ماهو ذنب الدماء الزاهقة والى متى سيبقى الحال عما هو عليه؟

 أما آن الأوان ,للتغيير الجذريّ والإصلاح الفعليّ ؟

الى متى تبقى مشاهد الأذى متعددة في بلاد لايعرف للسلام معنى وعاصمتهُ رمزاً للسلام ؟ رباه ندعوك ونرجوك بحرمة قتل النفس البريئة أن تنظر الينا بعين رحمتك ورأفتك فنحن نرجوك ولانرجو سواك رباه نتضرع اليك ,نحن لانرجو الا الأمان والسلام والوئام في بلاد يشتد فيها الخصام من اجل كرسي الإنتقام الذي وقع ضحيته الكثير من الأنام.

نهــى العبدلي – بابــل

مشاركة