قصيدتي معذبة
حقاً هيَ مُعذبة، لأنها للمعذبين هدهدةُ أمل،أبتْ أن تسيرَ بسكةِ المتخمين!
الشاعر
قصيدتي معذبة
أنتِ عذبتِها بخطاياكِ
وعذبتِني
أبكيتِها بجنحكِ الذي لايطيرْ
وأبكيتِني
وصلبتِها على
نوا ويسِ العراقِ
وصلبتِني
****
يامُوجعتي
يالكزةَََ الراهب
بعصا الإقطاعي تهوي
على جسدي
جسدِ الشقي الذي لاينام
إلا بعضَ ليلٍ
وطرفةَ عينٍ
****
ياموجعتي
أريدُ مهادنةَ الذاكرة
وكلما توسلْتُ بالراهبة
أن تلهمني سنة نومٍ
توحش الضجيجُ
فأيقظتني صيحةٌ
من العراق
بتأوهٍ منكِ ومن
موجعيه
صيحةٌ تسافرُ بي
إلى سواد أحزانِ
كربلاء
وسرابِ عطش الحُسين(ع)
ودموع المظلومينْ
والفقراء
وطغيانِ المحتلينْ
وعبثِ السلاطينْ
فمن أين لي؟
بسفر الجوازِ إلى النسيان
وأنتِ في كلّ آهةٍ
عراقٌ تُزلزلُهُُ البراكينْ!
رحيم الشاهر- كربلاء
AZPPPL
